انطلاق فعاليات كرنفال (مدرستي) في مدينة المعارض بحمص
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
حمص-سانا
انطلقت اليوم فعاليات كرنفال “مدرستي” بمشاركة أكثر من سبعين من المنتجين الوطنيين على أرض مدينة المعارض بحي الوعر في حمص، ويضم قرطاسية ومستلزمات مدرسية بحسومات جيدة، إضافة لعرض منتجات استهلاكية من غذائيات وكيماويات وألبسة متعددة الأصناف.
الكرنفال الذي تنظمه مؤسسة “ليلى” لتنظيم المعارض والمهرجانات والمؤتمرات الدولية بالتعاون مع مجلس مدينة حمص وغرفة التجارة يهدف إلى تخفيف الأعباء عن الأسر قبيل افتتاح المدارس مع تقديم مزايا متعددة خلال الكرنفال من مسابقات وجوائز وفقاً لرئيس مجلس إدارة مؤسسة “ليلى” لتنظيم المعارض والمهرجانات والمؤتمرات الدولية أحمد نبهان، حيث أشار في تصريح لمراسلة “سانا” إلى إمكانية إقامة المزيد من الكرنفالات والمعارض بكافة المحافظات والبيع بسعر أقل من التكلفة.
بدوره خازن غرفة تجارة حمص سامر الصفوة لفت في تصريح مماثل إلى أنه سيكون لدى غرفة تجارة حمص “داتا” لكافة المنتجين وأصحاب الفعاليات الاقتصادية لدعمهم والتسويق لمنتجاتهم والانتشار الأكبر لهم، لافتاً إلى دعم الغرفة للمجتمع الأهلي من خلال التعاون البناء ما بين الغرفة وكل المؤسسات والشركات لإقامة المزيد من المعارض والكرنفالات التشجيعية.
مدير فرع المؤسسة السورية للتجارة بحمص سيمون خليل بيّن أن مشاركة السورية للتجارة بجناحين لمواد القرطاسية المدرسية والآخر للمواد الاستهلاكية منظفات وغذائية بالكرنفال يهدف إلى مواصلة التدخل الإيجابي من خلال التخفيضات التي تصل حتى /40/ بالمئة مقارنة بالسوق.
ويقول صاحب شركة للقرطاسية من طرطوس محمد قدور: إنه يشارك لأول مرة بحمص ضمن كرنفال مدرستي، حيث يتم استيراد القرطاسية من الخارج وحسوماتنا تصل حتى /40/ بالمئة مع تقديم هدايا ومسابقات خلال أيام الكرنفال.
فيما بيّن صاحب شركة لصناعة المنظفات بأنواعها بحمص نبهان الليمون أنه سبق أن شارك في معارض تسويقية وحالياً يشارك بثلاثة أجنحة بهدف تقديم منتجات بسعر التكلفة وتلبية احتياجات الأسرة.
وتشارك أريج شحود بمنتجات مكتبية وقرطاسية متنوعة بحسومات تصل حتى /50/ بالمئة بأسعار تنافس السوق، مبينة أن مشروعها انطلق بمشاركة مجموعة من الشباب الجامعيين منذ نحو ثلاث سنوات.
بدورها تقول غرام علي صاحبة مكتبة بحمص إن مشاركتها بالكرنفال هي الأولى وتقدم عروضاً مغرية على جميع المواد والقرطاسية.
وعبّر عدد من زوار المعرض الذي يستمر حتى الخامس من الشهر القادم عن ارتياحهم لوجود أصناف متنوعة وأسعار تشجيعية وحسومات مغرية ضمن الكرنفال.
تمام الحسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات «الشارقة للشعر النبطي» 3 فبراير المقبل
الشارقة (الاتحاد)
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تنطلق يوم الاثنين المقبل، فعاليات الدورة التاسعة عشرة من مهرجان الشارقة للشعر النبطي، الذي تنظمه دائرة الثقافة في الشارقة، على مدى 8 أيام خلال الفترة من 3 إلى 10 من الشهر المقبل، بمشاركة أكثر من 60 شاعراً وشاعرة وناقداً وإعلامياً يمثلون الدول العربية.
وقال عبدالله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة: «شكّل مهرجان الشارقة للشعر النبطي، على مدى دوراته المتعاقبة حدثاً شعرياً لافتاً، ورسّخ حضور القصيدة النبطية وفق مرجعيتها الأصيلة، ويأتي هذا الحضور المميز للمهرجان، والعناية بالكلمة النبطية، مستنداً إلى رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة، في أهمية الشعر النبطي والدور البارز الذي يمثّله على المستوى الثقافي والإنساني والمجتمعي».
ولفت العويس إلى أن هذا الاهتمام يتمثّل في كون المهرجان أصبح منصة مهمة للشعراء من كافة أنحاء الدول العربية، مؤكداً أن مبادرة سموّه بإصدار مجلة الحيرة من الشارقة التي تُعنى بالشعر النبطي، وتُفرد مجالاً واسعاً أمام الشعراء لنشر القصائد والموضوعات التي تتصل بالشعر النبطي، تمثّل مساحة إبداعية جديدة لمزيد من العطاء الشعري، وتعزّز أصالة الشعر ودوره البارز في المجتمعات.
وأضاف العويس «لمهرجان الشارقة للشعر النبطي جمهور كثيف يتابع الأمسيات التي يقرأ خلالها مجموعة من المبدعين أصحاب الاتجاهات الشعرية المتنوعة، ما يؤشر إلى الثقافة الشعرية التي تكوّنت على مدى سنوات المهرجان، الأمر الذي يؤكد، مرة ثانية، أهمية الشعر النبطي، شعر المكان والزمان، منطلقاً من المفردة الأصيلة، إلى قصيدة لها وزنها، وبحرها، ومجازاتها، وموسيقاها، وصورها التي توثّق التاريخ».
وأبرز العويس أن مهرجان الشارقة للشعر النبطي دأب منذ انطلاقه على تكريم رواد الشعر النبطي من المبدعين الإماراتيين، مؤكداً أن التكريم يمثّل جانباً مهماً في مسيرة الشعراء مما شكّل دافعاً لمبدعي الشعر النبطي، مشيراً إلى أن الدورة الحالية من المهرجان ستكرّم الشاعر زعل بن عبيد بن سرحان الغفلي، والشاعر عوض بن راشد بالسبع الكتبي.
وحول تفاصيل المهرجان، قال رئيس دائرة الثقافة: «إن الدورة التاسعة عشرة ستقدّم مجموعة من الفعاليات التي تقوم على التنوّع والتميز، حيث ستقام 9 أمسيات شعرية، منها جلسة شعرية مخصصة لشاعرات من الوطن العربي، وندوة تناقش المسيرة الأدبية للشاعرين المكرّمَيْن، في حين سينتقل المهرجان إلى الذيد وكلباء في مشهد يعكس تنوعاً مكانياً، حيث سيتعرف المشاركون على الطابع الثقافي والتراثي والتاريخي للمدينتين».