كشفت وسائل إعلام عبرية، عن إصابة جندي في جيش الاحتلال الإسرائيلي بجروح متوسطة، جراء التعرض لغارة في شمال الأراضي المحتلة، بطائرة دون طيار في منطقة بيت هليل بالجليل الأعلى، فيما انفجرت قنبلة يدوية في مجموعة من الإسرائيليين في مدينة الرملة بالأراضي المحتلة.

إصابة جندي شمال الأراضي المحتلة

وكشفت صحيفة واينت العبرية، إن جيش الاحتلال أقر بإصابة جندي من قوات الاحتياط الإسرائيلية بجروح متوسطة، جراء سقوط طائرة دون طيار عبرت من لبنان وانفجرت في منطقة بيت هليل.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه تم تحويل الجندي لتلقي العلاج الطبي في المستشفى، وإبلاغ عائلته.

قنبلة يدوية في الرملة

فيما أفادت الصحيفة نفسها، بإصابة 6 أشخاص بجروح خطيرة، جراء انفجار قنبلة يدوية ألقيت على مجل تجاري في شارع هرتزل في الرملة، وتم نقل المصابين إلى مستشفى شامير في بئر يعقوب، وتباشر شرطة الاحتلال في التحقيق في الواقعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قوات الاحتلال شمال الاراضي المحتلة الرملة اسرائيل حزب الله جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

أزمة تعصف بجيش الاحتلال ودعوات للعصيان المدني

الثورة /متابعات

كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أن جيش الاحتلال أقر “أمر طوارئ 77” يفرض على الجنود النظاميين الاستمرار في الخدمة لمدة أربعة أشهر إضافية بعد انتهاء خدمتهم الإلزامية، في ظل النقص الحاد بالقوات القتالية وتجميد التشريعات الرسمية بفعل الخلافات السياسية الداخلية.

وبموجب القرار الجديد، الذي تم تنظيمه كأمر شامل بسبب غياب قانون رسمي، سيتم تأجيل منح إجازة التسريح حتى نهاية هذه الفترة، بعكس ما كان معمولًا به سابقًا..

 

 

وأفادت الصحيفة أن “أمر الطوارئ 77” جاء لتثبيت واقع ميداني مؤقت فرضته الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ نحو 19 شهرًا، بعدما فشلت حكومة الاحتلال في تمرير تشريعات تمدد الخدمة العسكرية الإلزامية إلى ثلاث سنوات، نتيجة اعتراضات الأحزاب الدينية المتشددة التي تربط موافقتها بقانون إعفاء طلاب المدارس الدينية من التجنيد.

وأوضحت الصحيفة أن قيادة جيش الاحتلال تسعى لتبرير القرار بالإشارة إلى أن الجنود سيحصلون على مزايا مالية إضافية عند إنهاء خدمتهم، إلا أن الغضب في صفوف الجنود لا يزال يتصاعد نتيجة الضغط النفسي والبدني الذي يرافقهم منذ بدء الحرب.

في السياق ذاته، أكدت “يديعوت أحرونوت” أن جيش الاحتلال اضطر مؤخرًا إلى كسر سياسة تحديد مدة خدمة الاحتياط بشهرين ونصف سنويًا، حيث استدعى كتيبتين احتياطيتين لجولة ثانية من الخدمة في عام 2025، ما يعكس حجم النقص الكبير في صفوف قواته البرية، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة والقلق من احتمالات التصعيد على الجبهة الشمالية.

وأشار التقرير إلى أن جنود الاحتياط، الذين كانوا سابقًا يخدمون نحو 20 يومًا سنويًا في فترات اعتُبرت مشغولة، أصبحوا اليوم يواجهون واقعًا قد تصل فيه مدة خدمتهم إلى 500 يوم منذ اندلاع الحرب، وسط تحذيرات من استمرار الضغط لسنوات قادمة في ظل غياب حلول سياسية أو عسكرية قريبة.

من جهة أخرى كشف تقرير بثته قناة عبرية، أمس عن عجز الجيش في التصدي لظاهرة سرقة الأسلحة من قواعده العسكرية في عدة مناطق.

وأفادت مصادر في الشرطة الإسرائيلية بسرقة عدة رشاشات وقالت أن “انتشار الأسلحة والذخيرة في أيدي الجهات الإجرامية” أصبح ظاهرة ملحوظة منذ بداية الحرب.

من جانبه، أعرب متحدث باسم جيش الاحتلال عن “قلق بالغ” حيال هذه الحوادث، مؤكدًا أن الجيش يعمل جاهدًا لمنع وقوع مثل هذه السرقات.

وأسفرت تحقيقات أخيرة عن اعتقال جنود احتياط كانوا مشتبهين بسرقة عشرات القنابل اليدوية من قاعدة عسكرية، حيث تم بيع هذه القنابل لجهات إجرامية مقابل مبالغ مالية.

مقالات مشابهة

  • عاجل. البحرية الأميركية: إصابة بحار بجروح طفيفة جراء سقوط طائرة إف 18 في البحر الأحمر
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة رام الله وبلدة زعترة ومخيم شعفاط
  • أزمة تعصف بجيش الاحتلال ودعوات للعصيان المدني
  • غزة.. كاميرا جندي من جنود الاحتلال تسقط في الشجاعية وتكشف جرائمه
  • صور حصرية للجزيرة من كاميرا جندي إسرائيلي بالشجاعية تظهر التنكيل بفلسطينيين
  • اندلاع حرائق كبيرة في منطقة وادي القلط شرقي الضفة الغربية
  • مقتل جندييْن إسرائيليين وإصابة آخرين في معارك غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندييْن وإصابة آخرين في معارك غزة
  • ببندقية الغول.. قنص 4 من جنود الاحتلال شرق بيت حانون (شاهد)
  • عشرات الجرحى جراء زلزال في الإكوادور