قائد البحرية الأمريكية: قيادة الجيش رفضت مقترحاً بتوجيه ضربات أكثر قوة ضد الحوثيين
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال قائد في البحرية الأمريكية، إن قيادة الجيش الأمريكي رفضت مقترحاً تقدم به ضباط لتوجيه ضربات أكثر قوة ضد جماعة الحوثيين في اليمن.
وأضاف الأميرال البحري مارك ميجيز، الذي أشرف على معظم مهمات مجموعة حاملة الطائرات “دوايت دي أيزنهاور” في البحر الأحمر لمدة 8 أشهر، أن هناك استراتيجية محددة تم طرحها للتعامل مع الحوثيين بضربات أكثر عدوانية، لكن هيئة القيادة قررت أن هذا ليس مناسباً.
واستطرد الأميرال ميجيز في حوار مع اليوتيوبر وارد كارل، قائلاً: “إن تهديدات الجماعات المرتبطة بإيران يتم التعامل معها من قبل الهيئات العليا مثل هيئة القيادة الوطنية، وفي وكالة الأمن القومي”.
وأوضح أن حاملة الطائرات “أيزنهاور” شنت سبع هجمات مخصصة على أهداف حوثية خلال انتشارها الممتد مرتين من أكتوبر 2023، وحتى يونيو 2024.
وسبق أن أعلنت مجموعة الحاملة أنها أطلقت أكثر من 500 قذيفة ضد أهداف للحوثيين في اليمن بشكل مباشر، كما اعترضت طائراتهم بدون طيار، وصواريخهم في أثناء مهاجمتهم للسفن التجارية بمضيق باب المندب.
ولفت القائد الأمريكي، إلى أنه من أجل وقف الهجمات، تحتاج الولايات المتحدة إلى حشد جميع مواردها بشكل أكثر قوة، وضمن ذلك الدبلوماسية والسياسة الاقتصادية.
وأضاف: “إذا تمكنا من التركيز على هذا النهج بشكل شامل، فأعتقد أن هذا هو ما سيؤدي إلى حرية الملاحة في هذا المضيق الحرج، والذي يؤثر على نحو 20% من تجارة العالم”.
ومنذ نهاية العام الماضي يستهدف الحوثيون السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحرية الأمريكية الحرب الحوثيون اليمن
إقرأ أيضاً:
الجيش اليمني يعلن توجيه ضربات قاصمة للحوثيين في محافظتي مأرب وتعز
أعلن الجيش اليمني أن قواته وجهت ضربات موجهة لجماعة "أنصار الله" الحوثيين، في عدد من جبهات القتال شمال شرق وجنوب البلاد.
وذكر موقع " سبتمبر نت" الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية، الاثنين، أن "ضربات موجعة تلقتها المليشيات الحوثية المدعومة من إيران على أيدي قوات الجيش في جبهات محافظتي مأرب ( شمال شرق) وتعز ( جنوب غرب) البلاد".
وأضاف الموقع نقلا عن مصادر عسكرية لم يسمها، أن "قوات الجيش وجهت ضربات قاصمة للحوثيين في جبهتي البلق والزور، ردا على اعتداءاتها على مواقع عسكرية في جبهات البلق الشرقي والعكد والبور، في الضاحية الجنوبية من مدينة مأرب، (المركز الإداري للمحافظة ذات الاسم)".
وأشار إلى أن عمليات الجيش أسفرت عن تدمير مربض مدفعية للحوثيين ومعدات أشغال في قطاعي البلق والزور، إلى جانب خسائر في صفوف مسلحي الجماعة.
كما استهدفت قوات الجيش الحكومي وفقا لموقع "سبتمبر نت"، مربض مدفعية أخرى للحوثيين في جبهة حويشبان، شمالي مأرب، وذلك ردا على قصف صاروخي شنه الحوثيون على عدد من المواقع العسكرية للقوات الحكومية.
وحسب موقع الجيش اليمني، فإن قواته في محافظة تعز، استهدفت مواقع للميليشيات الحوثية في الجبهة الغربية من المحافظة، وكبدتها خسائر في العتاد والأرواح.
وقال، إن قوات الجيش دمرت أيضا، معدات ثقيلة للحوثيين كانت تستخدمها في استحداث تحصينات وطرق في الجبهة الشرقية من مدينة تعز (المركز الإداري للمحافظة الذي تحمل الاسم ذاته).
ولم يتسن لـ"عربي21" الحصول على تعليق فوري من قيادات في الحوثيين حول ما ذكره موقع وزارة الدفاع التابعة للحكومة المعترف بها دوليا.
وتتصاعد وتيرة الأعمال القتالية في جبهات مختلفة بالبلاد بين جماعة الحوثي والجيش اليمني التابعة للحكومة المعترف بها دوليا، وسط مخاوف من عودة الحرب في ظل تعثر عملية السلام برعاية الأمم المتحدة.