بوابة الوفد:
2025-02-02@05:38:14 GMT

فوائد الكمثرى.. سر الصحة والجمال في فاكهة واحدة

تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT

فاكهة الكمثرى، المعروفة أيضًا باسم "الإجاص"، هي من الفواكه اللذيذة والمغذية التي تحظى بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم. تنتمي الكمثرى إلى عائلة الورديات، وتتميز بمذاقها الحلو والملمس العصيري، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لتناولها كوجبة خفيفة أو إضافتها إلى السلطات والحلويات. لكن إلى جانب طعمها اللذيذ، تحمل الكمثرى فوائد صحية عديدة تجعلها إضافة قيّمة إلى النظام الغذائي، وفيما يلي نقدم لك أبرز فوائد فاكهة الكمثرى وكيفية الاستفادة منها لتعزيز الصحة العامة.


 

فوائد فاكهة الكمثرى

1. غنية بالألياف الغذائية:

   - الكمثرى من الفواكه الغنية بالألياف، مما يساعد في تحسين عملية الهضم والوقاية من الإمساك. الألياف أيضًا تساهم في تنظيم مستوى السكر في الدم وتعزيز الشعور بالشبع، مما يجعل الكمثرى خيارًا صحيًا لمن يسعون للتحكم في الوزن.


 

2. دعم صحة القلب:

   - تحتوي الكمثرى على مضادات الأكسدة مثل الفلافونويدات، والتي تساعد في تقليل الالتهابات وخفض ضغط الدم. كما تساهم الألياف الموجودة في الكمثرى في خفض مستويات الكوليسترول الضار، مما يدعم صحة القلب والأوعية الدموية.


 

3. تعزيز الجهاز المناعي:

   - تحتوي الكمثرى على نسبة جيدة من فيتامين سي، الذي يعزز جهاز المناعة ويساعد في مقاومة العدوى والأمراض. كما تحتوي على مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة.


 

4. دعم صحة العظام:

   - الكمثرى تحتوي على معادن مهمة مثل البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم، والتي تساعد في الحفاظ على قوة العظام وصحتها. البوتاسيوم بشكل خاص يلعب دورًا في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم، مما يدعم وظائف العضلات والأعصاب.


 

5. تحسين صحة البشرة:

   - بفضل محتواها من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، تساهم الكمثرى في تحسين صحة البشرة. فيتامين سي الموجود في الكمثرى يساعد في إنتاج الكولاجين، الذي يعزز من مرونة الجلد ويقلل من ظهور التجاعيد.


 

6. مناسبة لمرضى السكري:

   - الكمثرى تحتوي على مؤشر جلايسيمي منخفض، مما يعني أنها لا تسبب ارتفاعات كبيرة في مستوى السكر في الدم. هذا يجعلها خيارًا صحيًا لمرضى السكري الذين يحتاجون إلى مراقبة مستوى السكر في الدم.


 

7. دعم صحة الأمعاء:

   - بالإضافة إلى الألياف، تحتوي الكمثرى على مركبات طبيعية تساعد في تعزيز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي.


 

كيفية تضمين الكمثرى في النظام الغذائي:

- يمكن تناول الكمثرى طازجة كوجبة خفيفة.

- يمكن إضافتها إلى السلطات، أو تحضير عصير الكمثرى الطبيعي.

- يمكن استخدامها في تحضير الحلويات مثل الفطائر والكيك.

- يمكن تحميصها أو طهيها وإضافتها إلى الأطباق الرئيسية كإضافة لذيذة ومغذية.

 

فاكهة الكمثرى ليست مجرد فاكهة لذيذة، بل هي كنز من الفوائد الصحية التي تدعم مختلف وظائف الجسم. من دعم صحة القلب والجهاز الهضمي إلى تحسين صحة البشرة وتعزيز المناعة، تعد الكمثرى خيارًا رائعًا لأي شخص يسعى لتناول غذاء صحي ومتوازن. إدخال الكمثرى في النظام الغذائي اليومي يمكن أن يساهم بشكل كبير في تحسين الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكمثرى تحسین صحة فی تحسین دعم صحة خیار ا

إقرأ أيضاً:

كيف يتعامل الإيرانيون مع خيار التفاوض المباشر بين طهران وإدارة ترامب؟

طهران- لم يمض شهر على إعلان مساعد الرئاسة الإيرانية لشؤون اقتصاد البحار، علي عبد العلي زاده، عن توصل سلطات بلاده إلى "قناعة بضرورة التفاوض المباشر" مع الإدارة الأميركية الجديدة، حتى طفت على السطح الانقسامات السياسية بشأن الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع ما يعرف في طهران "بقاتل الجنرال قاسم سليماني".

وكشف تلويح المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي حول "التعامل بحذر مع العدو" عن انقسام كبير لدى الأوساط السياسية في طهران؛ بين من يرى في موقفه "ترخيصا للتفاوض"، وآخرين يعدّونه "تحذيرا من تجربة المجرب".

وفي إشارة غير مباشرة إلى الولايات المتحدة، قال خامنئي لدى استقباله كبار المسؤولين الإيرانيين وعلى رأسهم الرئيس مسعود بزشكيان، يوم الثلاثاء الماضي، إن "ثمة عداوات خفية وخبيثة تكمن وراء الابتسامات الدبلوماسية، فلنفتح عيوننا، ونكون حذرين بشأن مَن نتعامل معه ونتحدث معه".

خامنئي دعا الإيرانيين إلى "التعامل بحذر مع العدو" (الأناضول) المصالح الوطنية

يأتي ذلك على وقع السجال المتفاقم بين الأوساط السياسية في الجمهورية الإسلامية حول كيفية التعامل مع عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حيث سارعت الصحافة الإصلاحية إلى تفسير موقف المرشد الأعلى على أنه موافقة على عزم الحكومة التفاوض مع واشنطن، ووجدت فيه ضوءا أخضر لحلحلة القضايا الشائكة بين الجانبين.

وأبرزت صحيفة "هم ميهن" الإصلاحية "مواقف المرشد الشفافة" في عنوانها الرئيسي، وطالبت شتى الأطياف السياسية في البلاد بالوفاق والالتفاف حولها، واصفة إياها بأنها تتعارض والهتافات الفارغة المناهضة لمبدأ الحوار والدبلوماسية وتلك التي تستهدف مسؤولي البلاد أكثر من مقارعة الولايات المتحدة.

ورأت الصحيفة أن ما يهمّ البلاد في المرحلة الراهنة ليس الجلوس إلى طاولة المفاوضات أو الإحجام عن الحوار بل الاتفاق من أجل المصالح الوطنية وتعزيز قدرة الدولة لضمان مصالحها وثرواتها، مضيفة أن تحقيق هذا الهدف بأقل تكلفة لم يعد ممكنا سوى عبر المباحثات الدبلوماسية.

ترامب انسحب بشكل أحادي من الاتفاق النووي مع إيران عام 2018 (الفرنسية) لعبة خاسرة

في مقابل ذلك، اعتبرت صحيفة "كيهان" المحافظة أن الانخراط في المفاوضات مع الولايات المتحدة "لعبة خاسرة" في ظل المواقف الصادرة عن واشنطن ومفادها "يجب القضاء على النظام السياسي في إيران"، وكذلك "يجب احتواء الجمهورية الإسلامية"، في حين ركزت الأدبيات السياسية في طهران على مقولتين؛ أولها "ينبغي على أميركا التخلّي عن تدخلها في شؤون الشرق الأوسط" و"يجب أن تكفّ أميركا من التدخل في شؤون إيران الداخلية".

إعلان

ويصف الكاتب السياسي سعد الله زارعي، في مقاله، المطالب الأميركية بأنها "إيجابية" حيث ترمي إلى تحقيق مطالبها ضد إيران، لكن المطالب الإيرانية من الولايات المتحدة "سلبية"، حسب كلامه، لأنها تطالب بكف واشنطن عن أفعالها في الشرق الأوسط، وأوضح أن تحييد الخلافات بين طهران وواشنطن غير ممكن سوى في حال موافقة إيران على المطالب غير القانونية للطرف المقابل.

ويعتقد زارعي أن بلاده لم تمر بظروف مأساوية تجبرها على اتخاذ قرارات تخالف مصالحها الوطنية، كما أن الظروف الدولية والإقليمية تغيرت بشكل جذري عما كانت عليه قبل عقد إبان المفاوضات من أجل الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

ويستنتج الكاتب في افتتاحية صحيفة كيهان أن المفاوضات مع أميركا لن تصل إلى نتيجة، بيد أنها تتسبب في تشكيك القوى المناهضة للولايات المتحدة بجدية عزم إيران في التعاون معها، مما يبرر لها العزوف عن الشراكة مع طهران في الصفقات الكبيرة.

قاسم سليماني اغتيل في يناير/كانون الثاني 2020 باستهداف سيارته بغارة أميركية بالقرب من مطار بغداد الدولي (الأناضول) إشارات إيجابية

وإذا كانت هذه الصحيفة تقود حملة إعلامية مناهضة لأي حوار مع الولايات المتحدة بشكل عام ومع إدارة ترامب على وجه الخصوص إذ أقدمت في عام 2020 على اغتيال "الرئيس السابق لفيلق القدس بالحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني"، فإن المعسكر السياسي المقابل يستذكر حقبا تاريخية تفاوض خلالها رموز إسلامية مع الأعداء حقنا للدماء ولضمان مصالح الأمة الإسلامية.

ويرد النائب وعضو اللجنة الاقتصادية في البرلمان الإيراني محمد باقري، في تصريحات صحفية نقلتها وكالة أنباء (إرنا) أمس، بالقول إنه "حتى الحاج قاسم سليماني كان قد تفاوض بشكل مباشر إبان الغزو الأميركي للعراق وأفغانستان وذلك لضمان المصالح الوطنية على شتى الصعد"، موضحا أن بلاده قد تفاوضت مرات عدة منذ انتصار ثورتها عام 1979، وأن التذرع بعدم التزام الأميركيين بعهودهم لم يعد دليلا مقنعا للتخلي عن هذه المسؤولية الوطنية.

وإلى جانب تصريحات الرئيس ترامب منذ توليه منصبه ونبرته المتسمة بالاحترام تجاه إيران خلافا لما دأب عليه في حقبته السابقة من إطلاق تهديدات في إطار سياسة الضغوط القصوى، يلمس طيف من الإيرانيين في امتناع إدارته -لأول مرة- عن انتقاد طهران في الاجتماع الأممي لحقوق الإنسان بدورته 48 الثلاثاء الماضي بجنيف "إشارة إيجابية" تنمّ عن رغبة أميركية عملية للتفاوض.

كذلك لاقى قرار ترامب إقالة برايان هوك، المبعوث الأميركي الخاص بإيران والمسؤول عن تنفيذ عقوبات ضد طهران، وإلغاء التصاريح الأمنية لبعض الشخصيات المعارضة للجمهورية الإسلامية "ترحيبا" داخل الأوساط الإيرانية.

إعلان

في السياق، يرى الكاتب السياسي محمود صدري أن الرئيس ترامب يرسل إشارات إيجابية إلى إيران باتخاذه نهجا يبتعد عن المواقف غير العدائية تجاه طهران ما عدا معارضته امتلاك الجمهورية الإسلامية سلاحا نوويا.

وفي مقال نشره بصحيفة آرمان أمروز أمس الأربعاء، تحت عنوان "الأبيض والأسود في إشارات ترامب"، يحض الكاتب الجهات المعنية في بلاده على ضرورة استثمار الرغبة الأميركية بالتفاوض ووضع المصلحة الوطنية فوق الاعتبارات الفئوية، مؤكدا أنه لو كانت طهران قد حافظت على الاتفاق النووي بعد انسحاب ترامب منه عام 2018 لأضحت اليوم على وشك التخلص من القيود النووية المفروضة عليها وجني الثمرات الإستراتيجية للاتفاق.

انقسام داخلي

وإذا كان النواب الإصلاحيون قد وقفوا على قلب رجل واحد إزاء التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة لضمان المصالح الوطنية، فإن الملف هذا كشف عن شرخ لدى المعسكر المحافظ بين معارض وآخر يعتقد بضرورة أخذ بعض الملاحظات بالاعتبار قبل الانخراط في أي مفاوضات مع العدو.

ويرى النائب المحافظ حميد رضا حاجي بابائي، نائب رئيس البرلمان الإيراني، أن بلاده مستعدة "للتفاوض العادل مع أي طرف في العالم باستثناء الصهاينة"، موضحا، في مداخلة على قناة خبر الإيرانية قبل ليلتين، أنه لم تعد هناك أي عداوات أو صراع بين الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة ولا بد من التفاوض وفقا لشروط، ذلك لأن التفاوض ضرورة لتنمية البلاد.

في المقابل، يرى النائب المحافظ يعقوب رضا زاده عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، في تصريحات صحفية أدلى بها تحت قبة البرلمان أمس ونقلتها (إرنا)، أن التفاوض المباشر مع أميركا "خط أحمر" لا يمكن القبول به باي شكل من الأشكال.

ورغم هذه المعارضة الشرسة، فإن مراقبين في طهران يرون أن اعتراف سعيد رضا عاملي الأمين السابق للمجلس الأعلى للثورة الثقافية "بتكبّد الاقتصاد الإيراني خسارة تبلغ تريليونا و200 مليار دولار جراء العقوبات المفروضة عليه منذ عام 2012" لم يأت اعتباطا، وإنما لإقناع الرأي العام لا سيما الشريحة المتطرفة بضرورة الانخراط في مفاوضات مباشرة للحد من استنزاف الثروات الوطنية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • دراسة توضح فوائد الإجازات على الصحة النفسية
  • دراسة تكشف فوائد الإجازات على الصحة النفسية
  • احذر السكر السائل.. هذه المشروبات تحتوي على كميات كبيرة منه
  • لأول مرة في اليمن.. نجاح زراعة فاكهة “جاك فروت” النادرة في تعز وحجة
  • ركن الخط العربي في جناح الأزهر.. نافذة على الإبداع والجمال
  • تحتوي 12 اسطوانة غاز .. ضبط عجلة مفخخة في الانبار (صور)
  • الاهلي يتجاهل "امح" فاكهة مشجعيه .. ماعلاقة ريهام سعيد ؟
  • كيف يتعامل الإيرانيون مع خيار التفاوض المباشر بين طهران وإدارة ترامب؟
  • فوائد مذهلة لتناول شاي الروزماري على الريق.. ممنوع في حالة واحدة
  • تناول فاكهة الموسم .. روشتة جلدية في أيام البرد الشديد