أنقذوا أرواح ما تبقى من غزّة
#ليندا_حمدود
لم تغضب الأمة بعدما أحرقت كتبها المقدسة (القرآن الكريم) بجوامع غزّة قبل ٱيام من طرف جنود الفاشية.
لم يتحرك الشعب العربي بعدما دخل زعيم المعارضة الصهيوني إيتمار بن غفير لباحات المسجد الأقصى معانا أنه سيبني كنسيت داخل بيت المقدس ويهدمه لبناء هيكلهم المزعوم.
لم تنتفض الأمة بعد مجازر الكيان الصهيوني بالأمس في كل قطاع غزّة.
لم يخطو العرب خطوة واحدة بعدما أعلن الكيان الصهيوني استهدافه الوسطى و أمر بإخلاء مشفى شهداء الأقصى من المرضى ووضعهم في العراء.
لم يدنو المسلمين بعدما نزح شعب غزّة للمرة المليون.
غزّة لا تموت حرفياً فقط بل تباد عربيا قبل الصهاينة من هذا الخذلان المستمر.
لا تعد هناك حلول لكي يستيقظ العرب ويساندوا غزّة،.
القرار نسبي حتى الآن في إيقاف الحرب مع مفاوض صهيوني يردد كل لحظة أنه سينزع القطاع من سكانه ويجعله مستوطنة تحت سيطرته.
الحرب تجاوزت كل العرف و التقاليد وهذا الكيان الصهيوني لا يعترف سوى بالجريمة ولغة الدم.
فمن سيحرك السياسة الفطنة للأمة العربية لكي ينقذ من تبقي من ٱرواح بغزّة؟
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة كفر الشيخ: أرواح الشهداء حية تحلق في سماء العزة
بعث الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، برقية تهنئة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والقائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية بمناسبة الاحتفال بيوم الشهيد، الذي نحييه اليوم لتكريم الأبناء المخلصين، الذين ضحوا من أجل هذا الوطن الخالد ليستمر نابضاً بالحياة، ومثمراً بالخير والسلام والنماء وهو اليوم الذي سطر فيه رجال القوات المسلحة بدمهم وأرواحهم أعظم مثال للتضحية والفداء فأقاموا به دعائم النصر".
وقال رئيس جامعة كفر الشيخ، إن هذا اليوم الذى تحتفل به البلاد تخليدًا لذكرى رحيل رئيس أركان حرب الجيش المصري الفريق عبد المنعم رياض، إنما يأتي تخليدًا لذكرى كل شهيد ضحى بروحه فداء لوطنه، وفرصة للتأكيد على البذل والعطاء، وتقديرًا لدور القوات المسلحة وقياداتها، ومثالا للتضحية بالنفس من أجل كرامة الوطن والدفاع عن أراضيه.
وأضاف الدكتور عبد الرازق دسوقي، أن التاريخ الإنساني شهد عددًا لا يُحصى من الشهداء؛ فعلى مر الزمان والمكان تظل أرواح الشهداء حية أبية تحلق في سماء العزة والشرف وتطل بخلودها لتظلل الأوطان بالسلام والأمان، وتحل اليوم 9 من مارس ذكرى يوم الشهيد في جمهورية مصر العربية ، حيث تبقى تضحيات أبطال القوات المسلحة المصرية في ضمير الوطن وذاكرة الأمة، كيف لا وهم الذين أصروا على إبقاء علم مصر مرفوعاً عالياً لضمان مجد الأمة واستقرارها على جميع الجبهات.