باسم يوسف يكشف أسباب اختفاء حسابه على إكس ويعلن عودة نشاطه
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
بعد غياب دام 7 أيام، نشر الإعلامي المصري باسم يوسف تغريدة عبر حسابه على منصة إكس يعلن فيها عودة تفعيل الحساب، ويوضح أسباب الاختفاء خلال الأيام الماضية.
في بداية التغريدة، أعلن يوسف نيته نشر فيديو جديد خلال الساعات القادمة، عبر جميع حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، ومن بينها منصة إكس.
New video dropping in 48 hours! Also all my accounts are active again including X.
A few days ago I deactivated my X account . Two reasons : I received concerning messages that gave me and my team the impression that my account…
— Bassem Youssef (@Byoussef) August 27, 2024
وأوضح يوسف أنه اضطر قبل أسبوع لتعطيل حسابه على منصة إكس لسببين: أولاهما تلقيه رسائل تهدد سلامة أناس يعرفهم، والسبب الثاني وجود بعض الشكوك حول محاولات اختراق الحساب.
وأشار يوسف إلى أنه عادة لا يهتم بتلك الرسائل، "لكن لو (الأمر) له علاقة بحد تاني (شخص آخر) لازم أكون حريصا"، حسب وصفه.
ولكن بعد غلق الحساب، انتشرت شائعات نسبت الإجراء إلى إدارة منصة إكس، مما دفع الإعلامي المصري إلى نشر بيان آخر يوضح فيه أن المنصة غير مسؤولة عن إخفاء الحساب.
وأكد أنه لم يتمكن من نشر أي فيديو لتوضيح أسباب ما حدث قبل التصدي لمحاولة الاختراق وتأمين الحساب، بالإضافة إلى تعقد الأمور بصورة كبيرة لم يوضحها في البيان. ولكن الضغط النفسي والعصبي والصحفي على الإعلامي المصري وأسرته دفعه إلى الابتعاد عن منصات التواصل خلال تلك الفترة، والتوقف عن الإعلان عن العروض القادمة في الولايات المتحدة، وفق وصفه.
واختتم الإعلامي والطبيب المصري تغريدته بإعلان تفعيل جميع حساباته، ونشر مقطع فيديو خلال 48 ساعة باللغتين العربية والإنجليزية، يتناول فيه المعلومات بصورة أعمق، وذلك لأن الحوارات لا تمنحه الفرصة الكافية لاستعراض ما يرغب في مناقشته.
وكان حساب باسم يوسف قد اختفى على منصة إكس يوم 20 أغسطس/آب الجاري، وبعد ساعات من الاختفاء، نشر الإعلامي المصري رسالة نفى فيها أن تكون المنصة قد حذفت حسابه. وكتب في منشور -عبر حسابيه الرسميين على إنستغرام وفيسبوك- "لا، لم تقم إكس بحذف حسابي، ولا أرغب في أن أعتبر نفسي ضحية زائفة".
وأضاف: "عندما تُخفف المخاوف المتعلقة بسلامة أحبائي، قد أفكر في العودة". كما أعرب عن أمنيته في التعامل مع الأمر بعيدًا عن وسائل الإعلام، وأكد أنه سيواصل نشر محتواه عبر منصتي "تيك توك" وإنستغرام.
باسم يوسف خريج كلية الطب في جامعة القاهرة، وعمل جراح قلب لمدة 13 عامًا، لكنه نال شعبية كبيرة في مصر والعالم العربي بعد أن حصدت مقاطع فيديو سياسية ساخرة كان يبثها عبر موقع يوتيوب ملايين المتابعات والمشاهدات.
وتحول في فترة قصيرة إلى الإعلام الكوميدي السياسي الأكثر مشاهدة في مصر خلال ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الإعلامی المصری باسم یوسف منصة إکس
إقرأ أيضاً:
السلطات الصحية الأميركية تؤجل إعلان نتائج دراسة أسباب التوحد
أعلنت السلطات الصحية في الولايات المتحدة، الثلاثاء، أنها لن تنشر نتائج الدراسة الجارية حول أسباب التوحد بحلول سبتمبر المقبل، متراجعة بذلك عن تصريح سابق لوزير الصحة روبرت كينيدي جونيور.
وكان كينيدي قد صرّح خلال اجتماع حكومي في البيت الأبيض، حضره الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 10 أبريل، بأن نتائج الدراسة "ستُنشر بحلول سبتمبر"، معتبرا أن المشروع البحثي الجديد "سيمكّن من تحديد أسباب التوحد والقضاء على العوامل المسببة له".
إلا أن رئيس المعهد الوطني للصحة، جاي باتاتشاريا، أوضح خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء أن الوزير أخطأ في تحديد الإطار الزمني، مشيرا إلى أن سبتمبر سيكون موعد إطلاق المبادرة البحثية الجديدة، وليس إعلان نتائجها. وأشار باتاتشاريا إلى أن النتائج الأولية قد تُنشر "خلال عام... سوف نرى".
وخلال الاجتماع ذاته، دعم الرئيس ترامب تصريح كينيدي، وقال إن "ثمة أمرا يسبب التوحد"، مشيرا إلى احتمالات مثل الأغذية أو اللقاحات.
وقد أثار ذلك جدلا واسعا، خاصة وأن كل من ترامب وكينيدي أعادا مرارا طرح فرضية ربط التوحد بلقاح "MMR"، وهي نظرية تم دحضها علميا.
يُذكر أن كينيدي أمر في مارس الماضي بفتح تحقيق جديد في العلاقة المحتملة بين اللقاحات والتوحد، رغم الرفض العلمي الواسع لتلك الفرضية.
وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن نسبة الإصابة بالتوحد ارتفعت من حالة واحدة بين كل 150 طفلا ولدوا عام 1992 إلى حالة واحدة بين كل 36 طفلا ولدوا عام 2012.
ولا يزال سبب التوحد غير محدد بدقة، إلا أن الأوساط الطبية ترجح أن يكون مزيجا من العوامل الوراثية والبيئية، مثل الالتهاب العصبي أو تعاطي بعض الأدوية خلال الحمل، مثل دواء "ديباكين" المضاد للصرع.