الاتحاد النسائي السوداني: نرفض أي مساعي لتقسيم السودان ونرى أن وحدة الوطن أرضا وشعبا مطلب أساسي
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قال الاتحاد النسائي السوداني بأن المجاعة التي تجتاح العديد من مناطق السودان هي أزمة إنسانية تتطلب الاستجابة الفورية ولا بد من وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل– ضرورة إعطاء أولوية لحماية المدنيين وفرق الإغاثة الإنسانية لأنه أمر لا يمكن التفاوض عليه– نرفض أي مساعي لتقسيم السودان ونرى أن وحدة الوطن أرضا وشعبا مطلب أساسي لا يمكن المساس به أو التفاوض حوله– نؤكد على أن مستقبل السودان يكمن في إرادة وقدرات بناته وأبنائه من جميع قوى الثورة والتغيير والحفاظ على وحدة الوطن وسلامة شعبه هو مسؤولية جماعية.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تحيةٌ لمن ثبتوا في أوقات الشدة!
تحيةٌ لمن ثبتوا في أوقات الشدة!
ما أعظم حب أبناء السودان المخلصين في ولائهم لوطنهم، وما أعظم تضحياتهم من أجل شعبهم.
كل من حمل بندقيته متحديا الصعاب، صابرا محتسبا، حاملا هموم شعبه، وقاتل مع القوات المسلحة السودانية، يستحق منا جميعا الثناء والتقدير.
في لحظات الغدر والخيانة الأولى، فرَّ أصحاب القلوب الضعيفة من الساسة ليتكسبوا خارج السودان باسم الوطن والشعب الذي أذوه، بينما برزت الإرادة الصلبة للرجال والنساء الأوفياء الذين بذلوا الغالي والنفيس، وقاتلوا مع جيشهم، واقتسموا معه لقمة عيشهم من أجل حماية وطنهم وشعبهم.
هؤلاء هم نماذج فخر للأجيال، ويستحقون الثناء والتقدير والاحترام. وهم من منحوا الوطن الحماية والعزة، وأعطوا معنى أن يعيش وينتصر، ولهذا هم فخرٌ لنا جميعا.
ولا عزاء لمن يحاولون تشتيت جمعنا ووحدتنا من خلال انتقاد أيٍّ من المجموعات التي قاتلت مع الجيش في وقت هرب فيه العملاء والمأجورون إلى الخارج. والشعب السوداني لن يُؤتى من هذا الباب مرة أخرى.
هذا النوع من الانتقاد والتشكيك في ولاء من قاتلوا مع الجيش يُجسد أبرز علامة على اقتراب ساعة النصر الكامل.
هنيئا للوطن بكل أبنائه الأوفياء في الميدان أو من فرضت الظروف خروجهم أو تواجدهم خارج السودان، التحية لهم بمختلف مسمياتهم، وتشكيلاتهم، مناطقهم، وألوانهم، وأديانهم ولغاتهم.
عاش السودان حرا مستقلا.
خالد الإعيسر
الخميس 30 يناير 2025م