أعراض الإكزيما.. كيف تتعرف على العلامات الشائعة وما هي طرق العلاج؟
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
أعراض الإكزيما.. كيف تتعرف على العلامات الشائعة وما هي طرق العلاج؟.. الإكزيما، المعروفة أيضًا باسم التهاب الجلد التأتبي، هي حالة جلدية شائعة تسبب تهيجًا وجفافًا وحكة واحمرارًا في الجلد ويمكن أن تكون مزمنة، مما يعني أنها قد تستمر لفترات طويلة مع تزايد وتناقص حدتها من وقت لآخر. الإكزيما ليست معدية.
أسباب الإكزيما
لا يوجد سبب مباشر للإكزيما، ولكنها ترتبط بمزيج من العوامل البيئية والوراثية.
1. التغيّرات الجينية: قد تؤدي التغييرات الجينية إلى ضعف وظيفة حاجز الجلد، مما يقلل من قدرته على الاحتفاظ بالرطوبة وحماية نفسه من المهيجات والبكتيريا والعوامل البيئية.
2. البكتيريا الموجودة على الجلد: يمكن أن تسبب بعض أنواع البكتيريا، مثل بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية، خللًا في وظيفة حاجز الجلد.
3. العوامل البيئية: يمكن أن تؤثر العوامل البيئية مثل ارتفاع درجات الحرارة والتعرق على تفاقم أعراض الإكزيما، مما يفسر انتشارها في المناطق ذات المناخ الحار والرطوبة العالية مثل دول الخليج.
هناك عدة أنواع من الإكزيما، ويمكن أن يصاب الشخص بأكثر من نوع في وقت واحد. من المهم استشارة الطبيب لتحديد نوع الإكزيما والعلاج المناسب. تشمل الأنواع الأساسية ما يلي:
1. الإكزيما داخلية المنشأ:
- الإكزيما الدهنية: تصيب المناطق الدهنية من الجسم مثل الأنف والأذن وفروة الرأس.
- الإكزيما التعرقية: تُعرف أيضًا باسم "إكزيما خلل التعرق"، وتصيب اليدين والقدمين.
- الإكزيما القرصية: تسبب ظهور تقرحات على شكل أقراص حمراء متقشرة على الجلد.
2. الإكزيما خارجية المنشأ:
- التحسس التلامسي التحسسي: يحدث نتيجة اللمس المتكرر أو المطوّل للمادة المهيجة.
- التحسس التلامسي التسممي: يكون شديدًا ويظهر فورًا بعد ملامسة المادة المهيجة.
تختلف أعراض الإكزيما باختلاف نوعها، وتشمل الأعراض الشائعة ما يلي:
1. جفاف الجلد
2. طفح جلدي
3. الاحمرار والتهيّج
4. قشور على الجلد
5. حكة في مناطق الإصابة
6. زيادة في سماكة الجلد
يمكن أن تتفاقم الإكزيما عند التعرض لبعض المهيجات، وتختلف درجة التفاعل من شخص لآخر. تشمل المهيجات الشائعة:
- الحرارة والتعرق
- الأقمشة الخشنة
- الهواء البارد والجاف
- المنظفات
- وبر الحيوانات
- بعض أنواع العطور
- التوتر والإجهاد
يعد التشخيص الدقيق ومعرفة نوع الإكزيما وتحديد المواد التي تهيجها الخطوة الأولى في العلاج حيث من المهم استشارة طبيب مختص للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأكزيما أعراض الإكزيما أسباب الاكزيما علاج الاكزيما
إقرأ أيضاً:
احذر برودة اليدين.. صاحب تجربة "قاسية" يروي تفاصيل حالته
حذر رجل بريطاني يدعى سكوت نيل من تجاهل برودة اليدين، بعد أن تبين أن العرض الذي عانى منه كان علامة تحذيرية لحالة مناعية ذاتية مهددة للحياة تدمر الأعضاء تدريجيا.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قال نيل (47 عاما) إنه لم يتبق له سوى عامين من الحياة بعد تشخيص إصابته بنوع حاد من التصلب الجهازي.
ما هو التصلب الجهازي؟
التصلب الجهازي هو اضطراب مناعي ذاتي، حيث يهاجم الجهاز المناعي أنسجة الجسم عن طريق الخطأ، مما يؤدي إلى تليف أو سماكة وتصلب الجلد والأنسجة الضامة.
يؤثر هذا المرض بشكل أساسي على الجلد ولكنه قد يصيب أيضا الأعضاء الداخلية مثل الرئتين والقلب والكلى والجهاز الهضمي.
يلاحظ العديد من المرضى أيضا أن أطرافهم أصبحت حساسة للغاية للبرد بسبب تضيق الأوعية الدموية الدقيقة في اليد.
ويمكن أن تظهر هذه الأعراض قبل أشهر، وأحيانا سنوات من ظهور العلامات الأخرى للتصلب.
بدأ نيل، مصمم الحدائق، في الشعور ببرودة غير عادية في أصابعه لأول مرة في نوفمبر 2017.
وقال: "كان هناك شيء يحدث بأصابعي وفي إحدى المرات، خلعت قفازاتي وكانت أصابعي بيضاء، لقد صُدمت حقا".
وأضاف أنه "لاحظ بعد ذلك ظهور سائل تحت جلد أحد أصابعه وبدأ أيضا يشعر بالتعب الشديد".
كانت هذه الأعراض الغريبة هي التي دفعت نيل إلى ترتيب موعد مع طبيب عام حيث تم أخذ عينات من البراز والدم.
كشفت نتائج الاختبار عن وجود علامة تسمى SCL70، وهو بروتين موجود في دم حوالي 20 بالمئة من مرضى التصلب الجهازي، وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.
وبعد ذلك، تم إجراء أشعة سينية على رئتيه للتحقق مما إذا كانت الحالة تؤثر على أعضائه.
وفي مارس 2018، وجد نيل نفسه يكافح من أجل التنفس.
وذكر: "بمجرد أن انحنيت إلى أحد الجانبين، توقف دخول الهواء. كنت أحاول النوم جالسا ووصل الأمر إلى نقطة لم أستطع فيها التنفس".
وبعد تشخيصه، خضع نيل للعلاج الكيميائي لأن العلاج يمكن أن يساعد في تليين الجلد والأنسجة حول الأعضاء الداخلية.
يتناول نيل الآن حوالي 250 قرصا من الدواء كل أسبوع، بما فيها المورفين الذي يساعد على التنفس وتسكين الألم، وكذلك الباراسيتامول، الذي يتناول منه حوالي ثمانية أقراص يوميا، والمضادات الحيوية.
وقال نيل إن "التشخيص المبكر هو المفتاح فكلما بدأت العلاج مبكرا، كلما طالت مدة حياتك، وكلما زادت مدة بقائك مع عائلتك".