هاجمت الصحيفة الدينية اليهودية "ييتد نئمان" وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بن غفير بالعربية على صفحتها الرئيسية، وذلك في أعقاب تصريحات دعا فيه لإقامة كنيس يهودي في المسجد الأقصى.

وعلى صفحتها الأولى عنونت صحيفة "ييند نئمان" التابعة لحزب الحريديم اللتواني "ديجل هتوراة" هجومها على بن غفير باللغة العربية: "الوزير بن غفير يكرر خطأه ويعرض سكان الأراضي المقدسة للخطر".

وفي مكان بارز، كتبت الصحيفة باللغة العربية: "يمنع منعا باتا صعود اليهود لجبل الهيكل. هذا هو رأي (فتوى) كل رجال الفقه والإفتاء اليهود على مر العصور، وهذا الرأي (الفتوى) لم يتغير ولا يزال ساري المفعول حتى الآن".

 يشار الى أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير صرح عبر إذاعة الجيش الإسرائيلي: "يمكن لليهود أن يصلوا في جبل الهيكل، وأن يسجدوا أيضًا. أنا وزير الأمن القومي، وفي عهدي لن يكون هناك تمييز بين اليهود والمسلمين، الذين لا يمكن لأحد سواهم أن يصلي في المكان. السياسة تسمح بالصلاة في جبل الهيكل، هناك قانون متساو بين اليهود والمسلمين – سأبني كنيسًا هناك".

وفي يناير الماضي، وتحت عنوان "استفزازات غير ضرورية وخطيرة" نشرت صحيفة محسوبة على حزب "ديجل هتوراة" المتدين مقالا نقديا شديدا لوزير الأمن القومي الإسرائيلي، بعد اقتحامه المسجد الاقصى رغم التهديدات والتحذيرات.

وكتب في المقال:"الفقهاء الدينيون العظماء في الأجيال الأخيرة أقروا أن الدخول اليه محظور بموجب تعليمات الشريعة. مثل هذه الاستعراضات المحظورة تعرض حياة اليهود للخطر وتلعب لصالح المحرضين في مآذن المساجد".

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيتمار بن غفير إسرائيل بن غفير إيتمار بن غفير إيتمار بن غفير أخبار إسرائيل الأمن القومی بن غفیر

إقرأ أيضاً:

وكالة الأمن القومي الأمريكية تكشف لأول مرة كيف رصدت أسامة بن لادن وقتلته؟

كشفت وكالة الأمن القومي الأمريكية، المعروفة بسريتها الشديدة، بالتفصيل ولأول مرة عن دورها في مطاردة زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، وذلك تزامنا مع الذكرى الـ23 لهجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة.

وقالت الوكالة في البودكاست، إنها مسؤولة عن اعتراض المكالمات، التي حددت هوية أحد مساعدي بن لادن، والتي قادت وكالة المخابرات المركزية إلى مجمعه في باكستان وقتله.

وقال جون داربي في البودكاست، وهو مسؤول متقاعد من وكالة الأمن القومي، والذي تم تكليفه بعد فترة وجيزة من أحداث 11 سبتمبر باستكشاف طرق جديدة لملاحقة اتصالات تنظيم القاعدة: لقد حان الوقت لكي تنسب وكالة الأمن القومي بعض الفضل لنفسها، وفقا لوسائل إعلام غربية.

ويتمركز الهدف من بودكاست وكالة الأمن القومي الأمريكية هو شرح دور (SIGINT) أو استخبارات الإشارات، في الحفاظ على أمن الأمريكيين وحلفائهم.

اقرأ أيضاًالمناظرة الرئاسية الأمريكية.. بايدن: سنتعامل مع حماس كما تعاملنا مع أسامة بن لادن

عاجل| جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في لواء الناحال جنوب قطاع غزة

11 سبتمبر.. ذكرى يوم الجحيم في أمريكا

مقالات مشابهة

  • كيف غَيَّر الأمنُ القومي السياسةَ الاقتصادية؟
  • مزاعم مثيرة للجدل نشرتها صحيفة يهودية.. السنوار يخطط للهروب إلى إيران
  • تركيا تفتح تحقيقا في مقتل الناشطة عائشة نور برصاص الاحتلال الإسرائيلي
  • اقتحام ونهب واعتقال.. مفوضية حقوق الإنسان تفتح النار على الحوثيين
  • وكالة الأمن القومي الأمريكية تكشف لأول مرة كيف رصدت أسامة بن لادن وقتلته؟
  • وزير إسرائيلي يدعم التوصل لصفقة ويهاجم بن غفير وسموتريتش
  • شجار بين سموتريتش وبن غفير في مكتب نتانياهو
  • صحيفة تتحدث عن مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • إدارة الخلافات : لماذا زار مُستشار الأمن القومي الأمريكي الصين؟
  • هل يُميّع التحقيق مع سلامة؟ وزير العدل : هناك أصول أتمنى اتباعها