كتبت بالعربية.. صحيفة دينية يهودية تفتح النار على بن غفير
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
هاجمت الصحيفة الدينية اليهودية "ييتد نئمان" وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بن غفير بالعربية على صفحتها الرئيسية، وذلك في أعقاب تصريحات دعا فيه لإقامة كنيس يهودي في المسجد الأقصى.
وعلى صفحتها الأولى عنونت صحيفة "ييند نئمان" التابعة لحزب الحريديم اللتواني "ديجل هتوراة" هجومها على بن غفير باللغة العربية: "الوزير بن غفير يكرر خطأه ويعرض سكان الأراضي المقدسة للخطر".
وفي مكان بارز، كتبت الصحيفة باللغة العربية: "يمنع منعا باتا صعود اليهود لجبل الهيكل. هذا هو رأي (فتوى) كل رجال الفقه والإفتاء اليهود على مر العصور، وهذا الرأي (الفتوى) لم يتغير ولا يزال ساري المفعول حتى الآن".
يشار الى أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير صرح عبر إذاعة الجيش الإسرائيلي: "يمكن لليهود أن يصلوا في جبل الهيكل، وأن يسجدوا أيضًا. أنا وزير الأمن القومي، وفي عهدي لن يكون هناك تمييز بين اليهود والمسلمين، الذين لا يمكن لأحد سواهم أن يصلي في المكان. السياسة تسمح بالصلاة في جبل الهيكل، هناك قانون متساو بين اليهود والمسلمين – سأبني كنيسًا هناك".
وفي يناير الماضي، وتحت عنوان "استفزازات غير ضرورية وخطيرة" نشرت صحيفة محسوبة على حزب "ديجل هتوراة" المتدين مقالا نقديا شديدا لوزير الأمن القومي الإسرائيلي، بعد اقتحامه المسجد الاقصى رغم التهديدات والتحذيرات.
وكتب في المقال:"الفقهاء الدينيون العظماء في الأجيال الأخيرة أقروا أن الدخول اليه محظور بموجب تعليمات الشريعة. مثل هذه الاستعراضات المحظورة تعرض حياة اليهود للخطر وتلعب لصالح المحرضين في مآذن المساجد".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيتمار بن غفير إسرائيل بن غفير إيتمار بن غفير إيتمار بن غفير أخبار إسرائيل الأمن القومی بن غفیر
إقرأ أيضاً:
اعتقال زعيم طائفة يهودية بتهمة الاغتصاب وتجارة البشر
ألقت الشرطة الغواتيمالية والإنتربول الدولي، القبض على زعيم طائفة "القلب الطاهر" اليهودية المتشددة، المتهمة بالاغتصاب وتجارة البشر وفرج الزواج على القاصرات عبر مراسم دينية.
وقالت الشرطة الغواتيمالية، إن آهرون تالر كان يفرض زيجات دينية بين القاصرات والرجال من المجتمع، وتم اعتقال روزنر بشبهة تعذيب القاصرين وتجارة البشر، خلال عمليات الاعتقال، صادرت السلطات خمسة هواتف محمولة وجهاز توجيه للإنترنت.
وجرت عملية الاعتقال، في إطار البحث عن 11 طفلا مراهقا من الطائفة ما زالوا مفقودين، بعد إنقاذ 147 قاصرا، بشبهة خضوعهم للتعذيب والاغتصاب والزواج القسري بحسب صحيفة "يسرائيل هيوم".
وعثرت الشرطة على قبر يحتوي عظاما، يعتقد أنها تعود لطفل، فيما أمرت المحكمة بفصل الأطفال الذين عثر عليهم، عن عائلاتهم، ونقلهم إلى ملاجئ.
في نهاية كانون أول/ديسمبر، تم اعتقال زعيم آخر من الطائفة في السلفادور بشبهة الاغتصاب، تعذيب القاصرين وفرض الحمل.
وتأسست طائفة "طائفة القلب الطاهر" في غواتيمالا في عام 2013، بعد أن هربت من المكسيك وكندا، حيث كان أعضاؤها يتعرضون للملاحقة بسبب ارتكاب جرائم مشابهة ضد الأطفال.
وفي المكسيك، يجري منذ عام 2022 تحقيق ضد أعضاء الطائفة بشبهة تجارة البشر والإساءة الجنسية للقاصرين، بعد أن تم إنقاذ مجموعة من الأطفال من الطائفة في تبتشولا بولاية تشياباس.