تحذير: مفاعل كورسك النووي الروسي "مكشوف للغاية" بسبب السقف
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
حذر رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، ضد خطر وقوع حادث نووي في محطة كورسك للطاقة النووية في إقليم كورسك الذي اقتحمته قوات أوكرانية مؤخرا.
وقال غروسي إن المفاعل النووي بالمحطة "معرض بشدة" لهجوم، وذلك خلال عملية تفتيش قادها الثلاثاء.
وقال غروسي: "قلب المفاعل الذي يحتوي على مواد نووية محمي بسقف عادي فقط.
وتفتقر المنشأة إلى قبة الاحتواء والهيكل الواقي الذي يعتبر نموذجيا لمحطات الطاقة النووية الحديثة.
وأضاف غروسي: "لهذا السبب نعتقد أن وجود محطة للطاقة النووية من هذا النوع، على مقربة شديدة من نقطة اتصال أو جبهة عسكرية، هو حقيقة خطيرة للغاية ونحن نأخذها على محمل الجد".
وأضاف أن المحطة لديها نفس نوع المفاعل الموجود في تشيرنوبيل، لكن سيكون من المبالغة المساواة بين الاثنين.
وأعلن قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي، الثلاثاء، بأن قوات بلاده سيطرت على 100 بلدة و1294 كيلومترا مربّعا في منطقة كورسك الحدودية الروسية حيث أسرت 594 جنديا منذ بدء هجومها قبل ثلاثة أسابيع.
وقال سيرسكي خلال منتدى في كييف: "حتى اللحظة، سيطرنا على 1294 كيلومترا مربعا من الأراضي ومئة بلدة.. تم أسر 594 عنصرا من القوات الروسية في هذه المنطقة".
يأتي هذا في وقت وردت فيه أنباء عن قيام القوات الأوكرانية بشن هجوم على موقع حدودي في منطقة بيلغورود الروسية المجاورة لكورسك.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غروسي سيرسكي كييف القوات الروسية القوات الأوكرانية بيلغورود كورسك هجوم كورسك معركة كورسك الطاقة النووية محطة الطاقة النووية وكالة الطاقة النووية غروسي سيرسكي كييف القوات الروسية القوات الأوكرانية بيلغورود طاقة
إقرأ أيضاً:
عاجل. أوكرانيا تخسر سودزها أكبر مدينة كانت تحتلها في منطقة كورسك الروسية
أكدت هيئة الأركان العامة الأوكرانية أنها انسحبت من بلدة سودزها، بعد أيام من إعلان روسيا أنها استعادت السيطرة عليها.
وتُعد استعادة السيطرة على أكبر بلدة احتلتها أوكرانيا في منطقة كورسك الروسية مكسبًا آخر في الهجوم الروسي لطرد القوات الأوكرانية من أراضيها.
تشير التقارير إلى أن سودزها كانت واحدة من أصعب المعارك في الحرب التي استمرت أكثر من ثلاث سنوات.
كان عدد سكان المدينة يبلغ حوالي 5,000 شخص قبل الهجوم، لكن التقارير تشير إلى أن عدد سكانها قد تضرر بشكل كبير الآن.
قال أولكسندر سيرسكيي، القائد العسكري الأوكراني الأعلى، الخميس، إن الطائرات الروسية شنت عدة غارات على كورسك، لدرجة أن البلدة دمرت بالكامل تقريبًا.
على مدار الأسابيع الماضية، استعادت قوات موسكو معظم المنطقة التي استولت عليها كييف بعد هجومها المفاجئ عبر الحدود في منطقة كورسك في أغسطس آب من العام الماضي.
وقال ألكسندر خينشتاين، القائم بأعمال حاكم كورسك، يوم السبت، إن المقاطعة بدأت في التخطيط لإعادة إعمار وتطوير المناطق التي تمت استعادتها من السيطرة الأوكرانية.
ووفقًا لخينشتاين، فإن المهام الأكثر إلحاحًا هي إزالة الألغام الأرضية بشكل كامل وإعادة السكان إلى الوضع السائد قبل دخول القوات الأوكرانية إلى المنطقة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت السبت إن وحدات الهندسة التابعة لها، قد بدأت فعلا في إزالة الألغام في المناطق الحدودية المستصلحة في منطقة كورسك.
وقالت الوزارة في بيان لها إن هذه الجهود تهدف إلى استعادة البنية التحتية الأساسية والسماح باستئناف الأنشطة الاقتصادية بعد القتال العنيف الذي دار في المنطقة.
وفي الوقت نفسه، تعرضت مدينة تشيرنيهيف شمال أوكرانيا لقصف عدة مسيّرات روسية في هجمات ليلية بحسب ما أفاد به رئيس الإدارة العسكرية لمدينة تشيرنيهيف دميترو بريزينسكي.
وأصابت تلك المسيرات مبانٍ سكنية شاهقة الارتفاع مما تسبب في نشوب حريق أخمده رجال الإنقاذ.
وأفاد بريزينسكيي أيضًا أن طائرة بدون طيار قد أصابت مبنى مكونا من خمسة طوابق وألحقت أضرارًا بمنازل خاصة.
وفي منطقة تشيرنيهيف أيضًا، أفادت التقارير أن صاروخًا باليستيًا روسيًا سقط خارج بلدة سيمينيفكا الحدودية مع روسيا، مما تسبب في انقطاع جزئي للتيار الكهربائي وفقًا للسلطات الأوكرانية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أكثر من 100 ألف شخص يشاركون في مظاهرة ضخمة ضد الفساد في بلغراد ترامب يقطع التمويل عن إذاعة صوت أمريكا وراديو أوروبا الحرة ويضع المئات في إجازة قسرية رئيس وزراء المجر يهاجم بروكسل ويقول إن المستقبل ليس للامبراطوريات بل للأمم المستقلة أخبار