بوابة الوفد:
2024-09-13@21:32:33 GMT

«نتنياهو» يمول اقتحامات «الأقصى»

تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT

الإبادة تعبر غزة للضفة بمجزرة «نور شمس»الاحتلال يسرق جثامين القطاع.. والنزوح يوقف الإغاثة

 

تعتزم حكومة الاحتلال الصهيونى برئاسة «بنيامين نتنياهو» تمويل اقتحامات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى المبارك، وسط استمرار التنديد بتلويح وزير ما يسمى الأمن القومى «ايتمار بن غفير» ببناء كنيس يهودى فى المسجد الأقصى.

وكشفت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية فى تقرير لها، بأنه ولأول مرة، ومن خلال وزارة التراث، ستقوم حكومة تل أبيب بتمويل جولات إرشادية الحرم القدسى الشريف. زاعمة انهما يسمى «جبل الهيكل».

وأضافت سيتم تخصيص مليونى شيكل (نحو 545 ألف دولار) للمشروع من ميزانية مكتب وزير التراث «عميحاى إلياهو»، ومن المتوقع أن تبدأ الجولات الإرشادية للمستوطنين فى الأسابيع المقبلة.

وقالت الهيئة إن وزارة التراث تواصلت مع مكتب وزير الأمن القومى المتطرف «إيتمار بن غفير»، للحصول على موافقة الشرطة على إقامة جولات المستوطنين بالحرم القدسى.

وأكدت وزارة التراث الإسرائيلية - تعليقا على تقرير الهيئة- إنها تعتزم إطلاق جولات إرشادية فى جبل الهيكل، التى ستسمح لأول مرة لآلاف اليهود ومئات الآلاف من السياح الذين يصعدون (يقتحمون) إلى الجبل كل عام، بالاطلاع على التراث اليهودى للجبل، على حد زعمها.

وقالت شرطة الإحتلال إن الزيارات ستتم كجزء من الزيارات المنتظمة لما تصفها بمنطقة جبل الهيكل، وفقا لقواعد الزيارة المعمول بها.

اقتحم عشرات المستوطنين،، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلى، وأدوا طقوسا تلمودية. وامتدت المجازر الصهيونية من قطاع غزة إلى الضفة المحتلة وفى الوقت الذى واصلت فيه حكومة الاحتلال محارقها لليوم ال326 على التوالى فى القطاع ارتكبت مجزرة مروعة بمخيم نور شمس بطولكرم وسط مخاوف من انفجار الضفة على وقع إعلان وزير ما يسمى بالتراث الاسرائيلى.

وعم الإضراب الشامل، مدينتى بيت لحم وطولكرم بالضفة المحتلة حدادا على أرواح الشهداء، واحتجاجا على عدوان الاحتلال ومستوطنيه عقب استشهاد 5 بقصف للاحتلال الإسرائيلى على مخيم نور شمس بينهم طفلان، وأصيب آخرون

واكدت حركة حماس فى بيان لها أن عملية الاغتيال فى المخيم نور شمس تأكيد على استمرار جرائم ومجازر الاحتلال الممتدة من غزة وصولاً لكل شبر من فلسطين المحتلة.

وأضافت «أن تصعيد الاحتلال لعدوانه على الضفة سيزيدنا بأساً وعزماً، ولن يوقف مد المقاومة وحالة الغضب المتصاعدة فى كافة أنحاء الضفة».

أكد نادى الأسير الفلسطينى أن عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال الإسرائيلى فى مقابر الأرقام والثلاجات، بلغ (552) شهيداً،من بينهم 256 فى «مقابر الأرقام»، و296 منذ عودة سياسة الاحتجاز عام 2015.

ونشر النادى بمناسبة اليوم الوطنى الفلسطينى لاسترداد جثامين الشهداء، تضمن «ورقة حقائق» صادرة عن «الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء» ومؤسسات الأسرى، تحدث فيها عن جريمة احتجاز جثامين الشهداء فى مقابر الأرقام والثلاجات ومعسكر (سديه تيمان).

وأوقفت الأمم المتحدة العمليات الإنسانية فى القطاع بعد أوامر الإخلاء الإسرائيلية لدير البلح التى أدت لعوائق خطيرة أمام تسليم المساعدات وتوزيع لقاح شلل الأطفال الذى ظهر بالقطاع لأول مرة منذ 25 عاما.

وأعلن مسئول أممى توقف العمل الإنسانى بعد أوامر الإخلاء القسرية الإسرائيلية الجديدة لدير البلح التى كانت المنطقة الوحيدة التى تنسق فيها الأمم المتحدة معظم عملياتها، كما احتوت آلاف النازحين بعد اعتبار الاحتلال أنها منطقة آمنة

وشدد على أنه رغم عدم إصدار الأمم المتحدة أوامر رسمية بالتوقف، فإنها غير قادرة عمليا على تسليم المساعدات أو الاستمرار بعملياتها الإغاثية.

وأضاف أنه فى حين اضطرت الأمم المتحدة إلى تأخير أو إيقاف عمليات التسليم لبضع ساعات سابقا، فإن هذه هى المرة الأولى التى تتوقف فيها العمليات تماما.

ويهدد إيقاف العمليات الإنسانية بتأخير حملة التطعيم التى تقودها الأمم المتحدة، التى من المقرر أن تبدأ فى وقت لاحق من هذا الأسبوع، إذ تعتزم الأمم المتحدة توزيع نحو مليون جرعة من لقاح شلل الأطفال فى غزة، بعد اكتشاف إصابة بالفيروس فى الأيام الماضية.

وأعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا)، عن قلق بالغ إزاء أوامر الإخلاء الإسرائيلية، مشيرا إلى أنها تشمل 15 مرفقا يؤوى موظفين أمميين ونشطاء فى منظمات غير حكومية، فضلا عن 4 مستودعات تابعة للأمم المتحدة، نظرا لوجودها إما فى المنطقة المشمولة بأمر الإخلاء أو قربها.

وقال المكتب إن هذا القرار سيعوق عمل مركز إنسانى كامل تم إنشاؤه فى دير البلح بعد إخلاء رفح جنوب القطاع فى مايو الماضى.

وأكدت الأمم المتحدة أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ستواصل عملها، واشارت إلى أن ما ستوفره من مساعدات لن يكون إلا قطرة فى محيط الاحتياجات.

وشددت الأونروا على أن الوضع بقطاع غزة كارثى للغاية، فى حين تُرغَم العائلات على النزوح وهى محاصرة بالدبابات والقنابل والغارات الإسرائيلية.

وطالبت منظمة العفو الدولية بالتحقيق فى الهجمات الإسرائيلية على رفح جنوب قطاع غزة باعتبارها جرائم حرب، مؤكدة أن إسرائيل فشلت فى اتخاذ الاحتياطات الممكنة لتجنب أو تقليل الضرر الذى قد يلحق بالمدنيين جراء الغارات.

وأكدت المنظمة -فى تحقيق جديد حول انتهاكات إسرائيل بالتزاماتها الدولية فى حماية المدنيين- أن الغارات الإسرائيلية، التى استهدفت مخيمات النازحين فى رفح منذ بدء العملية العسكرية فى مايو الماضى بالمدينة، استخدمت أسلحة ذات تأثير واسع النطاق.

وشددت على أن الهجمات الإسرائيلية باستخدام قنابل ذات تأثير واسع فى مناطق مكتظة بالمدنيين تشكل انتهاكا، مشيرة إلى أن استهداف المدنيين بأسلحة غير دقيقة يمكن أن يسبب أضرارا واسعة لهم.

وأشارت المنظمة إلى أن القانون الدولى يحظر الهجمات التى لا تميز بين أهداف عسكرية ومدنية، مؤكدة أن الجيش الإسرائيلى قصف مناطق زعم أنها آمنة بذريعة استهداف مقاتلين.

وأسفرت الابادة المستمرة على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضى عن استشهاد 40 ألفا و476 شخصا، وإصابة 93 ألفا و647 آخرين، فضلا عن اضطرار مليونى شخص للنزوح المتكرر بسبب المحارق وأوامر الإخلاء القسرى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المسجد الأقصى وزارة التراث الإسرائيلية المسجد الأقصى المبارك مخيم نور شمس فلسطين المحتلة الأمم المتحدة أوامر الإخلاء نور شمس إلى أن

إقرأ أيضاً:

تنديد دولي بمقتل موظفين أمميين في غارة إسرائيلية بغزة..وحصيلة الضحايا تصعد إلى 41 ألفا و118 شهيدا

عواصم "وكالات": نددت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي اليوم بمقتل موظفين من الأمم المتحدة في ضربة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في قطاع غزة أسفرت عن سقوط 18 شخصا بحسب الدفاع المدني في غزة.

وأكدت إسرائيل أنها استهدفت عناصر تابعين لحركة حماس خلال هذا الهجوم الذي شنه جيشها الأربعاء على مدرسة استحالت مخيم نازحين في قطاع غزة المدمر جراء حرب مستمرة منذ أكثر من 11 شهرا.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "ما يحدث في غزة غير مقبول على الإطلاق. لقد تعرّضت مدرسة تؤوي 12 ألف شخص لقصف جوي إسرائيلي مرة أخرى. في عداد القتلى ستة من زملائنا في وكالة الأونروا. هذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي يجب أن تتوقف الآن".

ووصف مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الحادثة بأنها "مروعة"، مؤكدا أن "تجاهل المبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي، وخصوصا حماية المدنيين، لا يمكن ولا ينبغي للمجتمع الدولي أن يقبله".

وفي برلين اعتبرت ألمانيا أن مقتل ستة من موظفي الأمم المتحدة في غزة أمر "غير مقبول إطلاقا". وقالت وزارة الخارجية إن "على العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية ألا يكونوا إطلاقا ضحايا للصواريخ .. من واجب الجيش الإسرائيلي حماية موظفي الأمم المتحدة وعمال الإغاثة".

"ما ذنب الاطفال والنساء؟"

ودعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى حماية العاملين في مجال الإغاثة مؤكدا "علينا أن نرى المواقع الإنسانية محمية. هذا أمر نواصل طرحه مع إسرائيل".

لكن بلينكن قال أيضا إن حماس تتحمّل جزءا من المسؤولية مؤكدا "نواصل رؤية حماس تختبئ في، أو تسيطر على، أو تستخدم هذه المواقع التي تشن منها عملياتها".

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل "للمرة الخامسة تقصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة الجاعوني التابعة للأونروا وتقتل 18 مواطنا" في مخيم النصيرات في وسط القطاع.

في المقابل قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن طائراته "نفذت غارة دقيقة على إرهابيين كانوا يعملون داخل مركز قيادة وسيطرة تابع لحماس" في مدرسة الجاعوني.

وفي وقت لاحق أوضح الجيش أنه طلب من الأونروا توفير "معلومات مفصلة وأسماء الموظفين" من أجل إجراء تحقيق. وأكد "حتى الآن لم ترد الأونروا رغم الطلبات المتكررة".

إلا ان جولييت توما، مديرة الاتصالات في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أكدت لوكالة فرانس برس "لسنا في الأونروا على علم بطلب كهذا".

وأضافت أن الوكالة ترسل "في كل سنة لوائح بكل موظفيها إلى الحكومات المضيفة وعلى صعيد الضفة الغربية وغزة مع دولة إسرائيل بصفتها قوة الاحتلال".

أمام مستشفى شهداء الاقصى في دير البلح (وسط) إلى حيث نقل عدد من جرحى ضربة المدرسة بينهم طفل واحد على الاقل ونساء، قالت الفلسطينية أم أيمن "ليس هناك أي مكان آمن في قطاع غزة. ما ذنب الاطفال والنساء والشيوخ ليصبحوا اشلاء؟".

ضربات جديدة قاتلة

وتعرضت مدارس عدة تؤوي نازحين في قطاع غزة في الأشهر الأخيرة لقصف إسرائيلي مع إعلان الدولة العبرية أن مسلحين من حماس يختبئون فيها ويخططون لشن هجمات عليها، وهو ما تنفيه الحركة الإسلامية.

ومنذ اندلاع الحرب في السابع من اكتوبر، لجأ عشرات آلاف النازحين إلى المدارس باعتبارها أكثر أمنا.

وفي أنحاء أخرى في قطاع غزة، قتل الخميس ما لا يقل عن 15 شخصا في القصف الإسرائيلي المتواصل بينهم سبعة في مدينة غزة على ما أفاد الدفاع المدني، بينهم أطفال.

على الصعيد الإنساني، رجحت منظمة الصحة العالمية أن تكون المرحلة الأولى من حملة التلقيح ضد شلل الأطفال، حققت هدفها. وأوضحت أن أكثر من 552 ألف طفل حصلوا على الجرعة الأولى من اللقاح على أن يتلقوا الثانية في غضون نحو أربعة أسابيع.

حماية العاملين في الأونروا

طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم المجتمع الدولي ببذل المزيد من "الجهود للضغط على دولة الاحتلال لوقف العدوان وحرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا وتوفير الحماية الدولية له".

ودعت الوزارة في بيان اليوم أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية ( وفا) إلى "حماية موظفي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والعاملين في المجال الإنساني من بطش الاحتلال".

وأدانت الوزارة "المجازر المتواصلة التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة، بما في ذلك المجزرة البشعة في النصيرات والتي أودت بحياة العشرات من المدنيين بمن فيهم ستة من موظفي وكالة الأونروا".

ارتفاع حصيلة الشهداء

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الخميس ، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 41 ألفا و118قتيلا، إلى جانب أكثر من 95 ألفا و 125 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت الوزارة في بيان صحفي اليوم : "ارتكب الاحتلال الإسرائيلي ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، ووصل منها للمستشفيات 34 شهيدا و96 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية".

وأضافت أنه في "اليوم الـ 342 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".

إجتماع مدريد

قالت الحكومتان الإسبانية والنرويجية إن وزراء خارجية العديد من الدول الإسلامية والأوروبية سيجتمعون في مدريد غدا الجمعة لمناقشة كيفية تنفيذ حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وسيستضيف وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس الاجتماع الذي سيحضره نظراؤه الأوروبيون ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل وأعضاء مجموعة الاتصال العربية الإسلامية بشأن قطاع غزة.

ولطالما نظر المجتمع الدولي إلى حل إقامة دولتين المقترح في مؤتمر مدريد 1991 واتفاقيات أوسلو بين عامي 1993 و1995 على أنه الطريقة المثلى لتسوية صراع مستمر منذ عقود، لكن عملية السلام متوقفة منذ سنوات.

لكن الحاجة لإيجاد حل سلمي اكتسبت أهمية جديدة بسبب الحرب المستمرة منذ 11 شهرا في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، وهي الجولة الأكثر دموية حتى الآن في الصراع الأشمل، بالإضافة إلى احتدام العنف في الضفة الغربية المحتلة.

واعترفت إسبانيا والنرويج وأيرلندا رسميا في 28 مايو بدولة فلسطينية تضم قطاع غزة والضفة الغربية وتحكمها السلطة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية. وإلى جانب الدول الثلاث، تعترف الآن 146 من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بالدولة ا

مقالات مشابهة

  • بن غفير يعين المسؤول عن اقتحامات الأقصى قائدا لشرطة القدس
  • اقتحامات واسعة تنفذها قوات الاحتلال في مدن وبلدات الضفة
  • الأمم المتحدة تنفي صحة مزاعم الاحتلال حول استهداف مدرسة تؤوي نازحين بغزة
  • تنديد دولي بمقتل موظفين أمميين في غارة إسرائيلية بغزة..وحصيلة الضحايا تصعد إلى 41 ألفا و118 شهيدا
  • أردوغان يدعو الأمم المتحدة للوقوف بوجه الاحتلال الإسرائيلي
  • نشطاء: طوفان الأقصى جلب لفلسطين عضوية الأمم المتحدة
  • الخارجية الفلسطينية: ندين اقتحام نتنياهو الاستفزازي للأغوار ونعتبره تعميقا لضم الضفة
  • حماس: فشل المجتمع الدولي في اتخاذ إجراءات ضد نتنياهو ضوء أخضر لارتكاب مزيد من الجرائم
  • وزراء الخارجية العرب يطالبون بتفعيل رأي محكمة العدل الدولية ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • الأونروا: الاحتلال الإسرائيلي أوقف قافلة للأمم المتحدة تحت تهديد السلاح