رئيس «الإغاثة الطبية»: إسرائيل تتعنت لمنع تطعيم أطفال غزة ضد الشلل
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قال دكتور عائد ياغي، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إنه حتى الآن لم تبدأ حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة التي أُعلن عنها، مشيراً إلى أنه من الممكن أن تبدأ الحملة خلال أيام حال توافرت بعض الظروف، لكي يتم تطعيم وتحصين الأطفال باللقاحات اللازمة.
الاحتلال يتجاهل طلبات الهدنة المؤقتةوأضاف «ياغي»، خلال مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه خلال اليومين الماضيين حصل القطاع الطبي في غزة على اللقاحات اللازمة، وتم حفظها في الأماكن المخصصة لذلك، حيث قامت وزارة الصحة الفلسطينية مع جمعية الإغاثة الفلسطينية بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية من ضمنها اليونيسيف، والأونروا، بإجراء التدربيات اللازمة للطواقم الطبية التي ستشرف على إجراء عملية التطعيم.
وأكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، أن العامل الأهم لكي تبدأ حملة التطعيم ضدد شلل الأطفال في قطاع غزة هو وقف إطلاق النار لفترة لا تقل عن ثلاثة أيام، مشيراً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لازال يتعنت ويرفض المطالب الدولية بعقد هدنة إنسانية، علاوة على مواصلته قتل وتجويع الشعب الفلسطيني، ومنع الإمدادات الطبية عنه، وتدميره الممنهج لجميع مناحي الحياة في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
رئيس «الدولية لدعم فلسطين»: إسرائيل دمّرت شمال غزة لخلق بيئة طاردة للسكان
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن إسرائيل دمرت أكثر من 88% من منازل المواطنين في قطاع غزة، وتعتقد أنها بهذا صنعت بيئة طاردة للسكان، وأن الفلسطينيين لا يمكن أن يعودوا إلى مناطق الشمال على وجه التحديد.
عودة النازحين لها دلالات واسعةوأضاف «عبد العاطي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال الإسرائيلي طبق خطة الجنرالات لمدة 107 يوم جرى من خلالها مسح كلي لكي القرى والمدن في شمال قطاع غزة، ولكن صمود الشعب الفلسطيني حطم كل هذا، مشيرًا إلى أن اليوم بعد السماح بعودة الفلسطينيين إلى منازلهم تدفق أكثر 300 ألف مواطن إلى شمال القطاع في مشهد يحمل دلالات رمزية واسعة بتأكيد الفلسطينيين على تمسكهم بأرضهم رغم كل الدمار الموجود.
تصريحات ترامبوتابع: «تزامنت عودة النازحين مع تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين قسرًا خارج الأراضي الفلسطينية، حتى يتم عملية إعمار قطاع غزة في مشهد كاريكاتيري كأنه يكافئ إسرائيل على جريمة الإبادة الجماعية».