قال دكتور عائد ياغي، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إنه حتى الآن لم تبدأ حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة التي أُعلن عنها، مشيراً إلى أنه من الممكن أن تبدأ الحملة خلال أيام حال توافرت بعض الظروف، لكي يتم تطعيم وتحصين الأطفال باللقاحات اللازمة.

الاحتلال يتجاهل طلبات الهدنة المؤقتة

وأضاف «ياغي»، خلال مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه خلال اليومين الماضيين حصل القطاع الطبي في غزة على اللقاحات اللازمة، وتم حفظها في الأماكن المخصصة لذلك، حيث قامت وزارة الصحة الفلسطينية مع جمعية الإغاثة الفلسطينية بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية من ضمنها اليونيسيف، والأونروا، بإجراء التدربيات اللازمة للطواقم الطبية التي ستشرف على إجراء عملية التطعيم.

وأكد مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، أن العامل الأهم لكي تبدأ حملة التطعيم ضدد شلل الأطفال في قطاع غزة هو وقف إطلاق النار لفترة لا تقل عن ثلاثة أيام، مشيراً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لازال يتعنت ويرفض المطالب الدولية بعقد هدنة إنسانية، علاوة على مواصلته قتل وتجويع الشعب الفلسطيني، ومنع الإمدادات الطبية عنه، وتدميره الممنهج لجميع مناحي الحياة في قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

لتعذر التعليم.. تحذير أممي من ضياع جيل من أطفال غزة

صفا

حذر مفوض أممي من أن تعذر تعليم الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة بسبب العدوان الإسرائيلي قد يؤدي إلى ضياع جيل كامل.

جاء ذلك في بيان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، فيليب لازاريني على منصة إكس، الأربعاء، بشأن التعليم والمدارس وأوضاع الأطفال في سن الدراسة بقطاع غزة.

وقال لازاريني إن "غزة صارت مكانا ما عادت فيه المدارس مدارس".

وذكر أنه بعد بدء "إسرائيل" هجماتها في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اضطرت الأونروا إلى إغلاق مدارسها وتحويلها إلى مراكز إيواء للفلسطينيين النازحين.

وأضاف: "باتت الفصول الدراسية التي كانت تستقبل الأطفال الآن إما مليئة بالأُسر النازحة أو دمرت".

وأردف: "استُبدلت المقاعد الدراسية بالأسِرّة، وما عاد كثير من المدارس أماكن للتعلم، بل بؤرة لليأس والجوع والمرض والموت".

وذكَّر المسؤول الأممي بأن نصف أطفال المدارس في غزة البالغ عددهم حوالي 600 ألف كانوا يتلقون تعليمهم في مدارس الأونروا قبل الحرب الإسرائيلية على القطاع.

ولفت إلى الأطفال الفلسطينيين الذين لم يستطيعوا الذهاب إلى المدرسة في العام الدراسي الجديد بسبب القصف الإسرائيلي.

وقال: "كلما طال بقاء الأطفال بعيدا عن المدرسة على أنقاض مكان مدمر، زاد خطر أن يصبحوا جيلا ضائعا".

وأكد حق أطفال غزة في التعلم كغيرهم من أطفال العالم.

والثلاثاء، قالت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، إن "إسرائيل" قتلت 8672 من طلبة المدارس والجامعات في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأشارت إلى أن 353 مدرسة حكومية وجامعة، و65 تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزة، تعرضت للضرر والتخريب الكلي والجزئي.

وبدعم أمريكي، تشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر، حربا مدمرة على غزة خلفت نحو 136 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية» : اكتمال تطعيم أطفال غزة بالجرعة الأولى ضد شلل الأطفال
  • الصحة العالمية تعلن اكتمال تطعيم أطفال غزة بالجرعة الأولى
  • تطعيم أكثر من 560 ألف طفل فلسطيني ضد شلل الأطفال في قطاع غزة
  • انتهاء المرحلة الأولى من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة
  • الصحة العالمية: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة حققت هدفها
  • «الصحة العالمية»: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة حققت هدفها
  • اليونسيف: تم تطعيم أكثر من 100 ألف طفل ضد شلل الأطفال في شمال قطاع غزة
  • تركيا.. 66 طفلاً فقدوا حياتهم خلال العمل
  • لتعذر التعليم.. تحذير أممي من ضياع جيل من أطفال غزة
  • الأمم المتحدة: على "إسرائيل" اتخاذ خطوات لحماية عاملي الإغاثة الإنسانية