«ائتلاف أولياء أمور مصر» يحذر من استغلال بعض المعلمين أعمال السنة لطلاب المرحلة الثانوية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أشادت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر والخبيرة الأسرية بمحاولة وزارة التربية والتعليم استعادة دور المدرسة في حياة طالب المرحلة الثانوية من خلال زيادة أعمال السنة إلى ٤٠٪ موزعة بين الحضور والسلوك والواجبات والاختبارات الشهرية.
ولكن حذرت الحزاوي من أن يصاحب هذا القرار بعض الإجراءات التي تضمن منع استغلال بعض المعلمين لأعمال السنة في إجبار الطالب مثلا على أخد درس خصوصي لدى المعلم.
وتابعت الحزاوي أن، من ضمن الإجراءات هو الاعتماد على التابلت في التقييمات المختلفة، بحيث يكون الامتحان علي مستوى الإدارة التعليمية بما يضمن عدم تحكم المعلم، وبالتالي الطالب يحصل على حقه كاملا.
كما أشادت الحزاوي: بالآليات التى أصدرتها الوزارة لتوفير كثافة مناسبة في الفصول، و حل مشكلة عجز المعلمين حيث أصبح تواجد الطالب في المدرسة شيء مهم، ولكن لابد أن يكون هناك رقابة على أداء المعلم في الفصل، بحيث يكون هناك استفادة للطالب من التواجد داخل المدرسة لا سيما، وأن الصف الأول والثاني الثانوي يعتبر مرحلة هامة في حياة الطالب، فهي مراحل إعداد للسنة المحورية للثانوية العامة
وفيما يتعلق بسد عجز المعلمين، أشادت الحزاوي بتعيين 30 ألف معلم سنويًا، والتعاقد مع 50 ألف معلم بنظام الحصة، بجانب تمديد فترة عمل المعلمين المتقاعدين، لكنها شددت على ضرورة توفير تدريبات حقيقية للمعلمين، مؤكدة أن المعلم هو الأساس في أي تطوير تعليمي.
ورغم الإشادة بالقرارات، أبدت الحزاوي بعض التحفظات، خاصة بشأن خروج اللغة الثانية من المجموع، معتبرة أن تعلم اللغات أمر حيوي لفتح آفاق جديدة للطلاب في المستقبل.
كما أعربت عن قلق أولياء الأمور من دمج بعض المواد الدراسية، خاصة في المرحلة الثانوية، متسائلة عن مدى قدرة معلم واحد على تدريس منهج العلوم المتكاملة الذي يجمع بين الفيزياء والكيمياء والأحياء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الثانوية العامة المعلمين داليا الحزاوي ائتلاف أولياء أمور مصر أعمال السنة
إقرأ أيضاً:
تربوي يؤيد إطلاق اختبارات التوجيه والإرشاد المهني لطلاب المدارس.. ويطالب بإعلان التفاصيل
أكد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ، أن فكرة إطلاق اختبارات التوجيه والإرشاد المهني للطلاب خريجي المرحلة الإعدادية والثانوية التي تبحثها وزارة التربية والتعليم ، تعتبر من الخطوات الجيدة والتي تأخرت كثيرا وتتسق مع التوجهات العلمية والعالمية في هذا الصدد. وتوجد مجموعة من الدواعي لهذه الاختبارات منها:
اختيار الطالب نوع التعليم الذي يتوافق مع قدراته وميوله يزيد من إمكانية نجاحه فيها وتجنب الهدر في الوقت والجهد اذا لم يتفق مع إمكانياته.
وأوضح الدكتور تامر شوقي أن هناك عدةتساؤلات تحتاج لتوضيح بشأن إطلاق اختبارات التوجيه والإرشاد المهني للطلاب خريجى المرحلة الإعدادية والثانوية وهي :
كيف ومتى واين سيتم تطبيق هذه الاختبارات(فلكل تطبيق مزاياه وعيوبه سواء ورقيا أو الكترونيا)ما التكاليف المحتملة لتطبيق مثل هذه الاختبارات؟ما الجهة المنوط لها تطبيق تلك الاختبارات هل الوزارة ام مراكز البحث التربوي ام كليات التربية؟ إن الطالب المصري غالبا ما يختار نوع التعليم الملائم له في ضوء مجموعه كما أن هناك شريحة كبيرة من الطلاب لا يكون لديها حرية في صنع قرار اختيار نوع معين من التعليم في ضوء حصولها على مجاميع منخفضة مما يقلل من قيمة هذه الاختباراتهل ستكون مجانية ام برسوم ؟أخيرا .. قال الدكتور تامر شوقي : يجب تعديل مسمى هذه الاختبارات من اختبارات التوجيه والإرشاد المهني إلى التوجيه والإرشاد الدراسي أو الأكاديمي لأنها تتعلق باختيار الطالب نوع معين من الدراسة وليس المهن، التوجيه المهني يحدث عقب تخرج الطالب من الجامعة ويستخدم لتوجبهه لمهنة تتوافق مع ميوله
وكان قد استقبل محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، الدكتورة رشا شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، وذلك لمناقشة سبل تعزيز التعاون فى تطوير المنظومة التعليمية والخطط المستقبلية.
إطلاق اختبارات التوجيه والإرشاد المهني للطلاب فى الصيف لخريجى المرحلة الإعدادية والثانويةو تمت مناقشة إطلاق اختبارات التوجيه والإرشاد المهني للطلاب فى صيف ٢٠٢٥ لخريجى المرحلة الإعدادية والثانوية؛ تأهيلًا للالتحاق بالمدارس والجامعات وفقا لقدراتهم وميولهم، وكذلك تطوير اختبارات محلية لمحاكاة الاختبارات الدولية في (TIMMS,PISA) لتأهيل طلاب المستوى الدولى فى هذا الصدد.
وخلال اللقاء، أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف تعزيز التعاون بين الوزارة وصندوق تطوير التعليم بما يسهم فى دعم العملية التعليمية، والتزام الوزارة بتوفير مهارات متنوعة لخريجي المرحلة الثانوية بما يتواكب مع احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، وتوفير معايير الجودة التعليمية بدءًا من مرحلة رياض الأطفال وحتى نهاية المرحلة الثانوية.
ووجه وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بضرورة الإسراع في تنفيذ البرامج المشار إليها بما يحقق أهداف المنظومة التعليمية وفقا لرؤية مصر ٢٠٣٠ وما بعدها.