اشتباكات بين جيش مالي ومسلحي أزواد قرب حدود الجزائر
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أشارت تقارير عن اشتباكات بين الجيش المالي ومعها مجموعة فاغنر الروسية، ضد مسلحي جبهة أزواد قرب حدود الجزائر.
الاشتباكات جرت في منطقة تين زواتين التي تفصلها مئات الأمتار فقط عن الحدود الجزائرية، وسقط خلالها مئات العناصر من الجيش المالي وجماعة فاغنر، ورد الجيش بقصف بالمسيرات استهدف مجمعا تجاريا وطبيا يتبع الأزواد.
التصعيد الجديد يشكل تحديا أمنيا للقارة، وللجزائر خصوصا التي تتقاسم حدودا طويلة مع مالي.
وكانت الجزائر تحفظ أمنها وحدودها عبر دور الوساطة والسلام بين السلطة في باماكو، وحركة أزواد لكن انهيار اتفاق السلام الذي رعته الجزائر غير من هذا الواقع.
ويفرض الوضع المتوتر على الجزائر البحث عن حلول، سواء عبر دبلوماسيتها المباشرة، أو من خلال الاتحاد الإفريقي، وقد يتعين عليها التنسيق مع اللاعبين الرئيسيين في مالي، ومنهم روسيا وكذلك تركيا التي تشير تقارير إلى تزويدها الجيش بالمسيرات.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، محمد سي بشير، لسكاي نيوز عربية، على "تعقد" الموقف على حدود الجزائر.
وقال سي بشير: "المشهد مربك حاليا في المنطقة، خاصة مع الانقلابات المتكررة، بالإضافة إلى السلاح الذي غير من موازين القوى، ومليشيات فاغنر طورت الأمور إلى أمر مقلق إلى حدود الجزائر".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأزواد مالي الجزائر الجزائر الجزائرية حركات الأزواد الأزواد مالي الجزائر أخبار الجزائر حدود الجزائر
إقرأ أيضاً:
شهيد برصاص الاحتلال بعد اشتباكات في مخيم العين بنابلس
أفادت مصادر طبية للجزيرة باستشهاد شاب فلسطيني بالرصاص خلال اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد اقتحامها فجر اليوم مخيم العين بنابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، ويأتي اقتحام نابلس بعد ساعات من إعلان الاحتلال انسحابه مساء أمس الأربعاء من مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة في عملية استمرت نحو يومين، مخلفا 8 شهداء و19 جريحا.
كما اقتحمت قوات الاحتلال أيضا مدينة قلقيلية واعتقلت الفتى معتز نوفل بعد مداهمة منزله في حي النقار بالمدينة، وذلك بعد يومين من الإفراج عنه من سجون السلطة الفلسطينية، وفق ما ذكر المركز الفلسطيني للإعلام نقلا عن مصادر محلية.
تغطية صحفية: ارتقاء الشاب جهاد القاطوني برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم العين غرب نابلس pic.twitter.com/ttcjS1UEST
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 21, 2024
8 شهداء في جنينوانسحب جيش الاحتلال مساء أمس الأربعاء بشكل كامل من جميع أنحاء مدينة جنين ومخيمها، بعد عملية عسكرية استمرت نحو يومين وخلفت 8 شهداء فلسطينيين و19 إصابة وعشرات المعتقلين وتدميرا كبيرا في المنازل والبنية التحتية.
وعلى مدار يومين، اندلعت مواجهات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في مناطق عدة، أبرزها الحي الشرقي للمدينة وأطراف المخيم وقرية كفر دان.
علم فلسطين يرفرف فوق الأنقاض بجنين #حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/SzX1rGOfDD
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) November 20, 2024
وكان من بين الشهداء المقاوم في كتائب عز القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قصي محمد ياسر فرحات، الذي نعته الكتائب وأكدت أنه استشهد عصر أمس الأربعاء خلال اشتباكه مع قوات الاحتلال في قرية كفردان بجنين.
وقبل انسحابها، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في صفوف الفلسطينيين في مدينة جنين ومخيمها خلال مداهمات لمنازلهم، وبموازاة مع ذلك استمرت لليوم الثاني على التوالي عمليات تدمير وتخريب البنى التحتية.
واعتقلت قوات الاحتلال أمس الأربعاء 15 فلسطينيا، بينهم نساء وأطفال وأسرى سابقون، خلال اقتحامها مناطق متفرقة في الضفة الغربية، وارتفاع عدد المعتقلين إلى أكثر من 11 ألفا و700 منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، في إطار حملة اعتقالات ممنهجة ومتصاعدة، حسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين.
كما بلغ عدد الشهداء الفلسطينيين نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس المحتلة 790 شخصا، في حين وصل عدد الجرحى إلى نحو 6450، وفق معطيات رسمية.
وبالتزامن مع التصعيد في الضفة، تواصل إسرائيل شن حرب على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أسفر عن سقوط نحو 148 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار واسع ومجاعة أودت بحياة العشرات.