بولندا تعزز تأمين حدودها مع بيلاروسيا بـ10 آلاف جندي
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أكد وزير الدفاع البولندي ماريوس بلاشتشاك عزم بلاده إرسال 10 آلاف جندي إلى الحدود البولندية البيلاروسية.
وقال بلاشتشاك في مقابلة مع الإذاعة البولندية، اليوم الخميس: "سيكون هناك حوالي 10 آلاف جندي على الحدود، 4 آلاف منهم سيدعمون حرس الحدود بشكل مباشر، و6 آلاف سيتواجدون في المنطقة".
مادة اعلانيةووفقا للوزير البولندي، يتطور الجيش البولندي بنشاط ويتسلح بمعدات عسكرية حديثة، مضيفا "في غضون عامين، سنملك أقوى جيش في أوروبا"، مشددا على أن عدد القوات المسلحة البولندية يبلغ حاليا 170 ألف جندي.
يذكر أن بولندا قررت زيادة تعزيز وجودها العسكري على الحدود البولندية البيلاروسية عقب انتقال قوات "فاغنر" إلى بيلاروسيا، وحادثة الانتهاك المزعوم للحدود الجوية البولندية من قبل مروحيتين عسكريتين بيلاروسيتين.
ويذكر أن السبب الرئيسي لقيام السلطات البولندية بتعزيز حدودها مع بيلاروسيا هو مخاوفها من اندلاع موجة جديدة من الهجرة التي تستمر منذ خريف عام 2021.
وتزعم السلطات البولندية، أن الأزمة على الحدود البولندية البيلاروسية أثارتها سلطات بيلاروسيا وروسيا من أجل زعزعة استقرار الوضع على الجانب الشرقي من حلف "الناتو"، في حين نفت موسكو ومينسك مرارا هذه الاتهامات.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News بولندا بيلاروسيا فاغنرالمصدر: العربية
كلمات دلالية: بولندا بيلاروسيا فاغنر
إقرأ أيضاً:
كاميرا جندي إسرائيلي تفضح جرائم الاحتلال بحي الشجاعية / شاهد
#سواليف
في مشهد يختصر #المأساة اليومية التي يعيشها قطاع #غزة، حصلت قناة الجزيرة على صورٍ حصرية استُخرجت من آلة تصوير تعود لجندي إسرائيلي، عُثر عليها عقب #اشتباكات عنيفة وقعت في #حي_الشجاعية شرقي مدينة غزة خلال يوليو/تموز الماضي.
وقد كشفت الصور التي وثقتها الكاميرا جانبًا خفيًا من #جرائم_الاحتلال، حيث أظهرت #اقتحامات #همجية وتنكيلاً بسكان حي الشجاعية، في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الإنسانية.
المشاهد الظاهرة في هذا المقطع أراها بشكل مستمر منذ شهور. الجنود الإسرائيليون يشاركون مقاطع مشابهة وأبشع منها على حساباتهم على إنستغرام دون أي قلق أو خوف من أحد.
مشاهد اقتحام المنازل وتحطيمها، إطلاق النار والقذائف دون سبب أو معنى، اختطاف الأهالي واستخدامهم كدروع بشرية ، حرق… pic.twitter.com/YZR6nHgfT3
واعتبر مغردون فلسطينيون وعرب عبر منصات التواصل أن هذه اللقطات تسلط الضوء على حجم القتل والتدمير الممنهج الذي يتعرض له أهل غزة، في ظل حرب متواصلة منذ أكثر من 18 شهرًا.
وقد علق الناشط تامر عبر منصة “إكس” قائلًا إن المشاهد الظاهرة بهذا المقطع باتت مشهدًا متكررًا منذ شهور، مشيرًا إلى أن الجنود الإسرائيليين ينشرون مقاطع مماثلة، وأحيانًا أكثر وحشية، عبر حساباتهم على إنستغرام دون أدنى خوف أو مساءلة.
وأشار إلى مشاهد اقتحام المنازل وتحطيم الأغراض وإطلاق النار العشوائي، واختطاف المدنيين واستخدامهم دروعا بشرية، وحرق المدارس ومراكز الإيواء والمستشفيات، مؤكدًا أن ما لم يتم نشره من هذه الجرائم أكثر بكثير مما عرض، بعدما فقد الأمل في أن تحدث هذه المشاهد تغييرًا حقيقيًا في مواقف العالم.
وأوضح الناشط أن الفكرة الجوهرية التي يريد إيصالها أن هذه الأفعال بالنسبة للجنود الإسرائيليين مدعاة للفخر، وهم يروجون لها بكل وضوح، لعلمهم أنهم يعيشون في عالم يظلم الضحايا ويحمي الجناة.
ومن جهته، سلط الناشط عزت أبو سمرة الضوء على سقوط الكاميرا التي وثقت كيف يدوس جندي باب بيت مهدّم، ويركل جريحًا على الأرض، قبل أن تصيبه رصاصة فلسطينية أنهت حياته.
وتساءل أبو سمرة “هل كانت الكاميرا ضحية قذيفة عشوائية؟ أم أن ذعر الجنود الهاربين أسقطها؟ مؤكدًا أنها لم تكن مجرد عدسة، بل هي شاهد حق على باطلٍ عارٍ”.
وأشار إلى أن الكاميرا لم تؤكد فقط مشهد فرار الجنود، بل وثقت قبل ذلك جريمة تدمير البيوت، وتمزيق الأجساد، ودفن الأطفال تحت الركام، معتبرًا أنها “كاميرا سقطت بالخطأ.. لكنها نطقت بالحقيقة”.
تساءل عدد من المغردين بغضب “إذا لم تحرك صور تفحم الأطفال والنساء في الخيام هذه الأمة النائمة.. فما الذي قد يحركها؟!”.
وكتب أحد المغردين “مجرمون، إرهابيون، مرتزقة، قطاع طرق.. كل أوصاف الإجرام تنطبق على هذا الكيان وداعميه”.
وأشار مغردون إلى أن ما أظهرته الصور قليل جدًا مقارنة بما يحدث فعليًا على الأرض، مؤكدين أن جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة تفوق حتى أبشع ممارسات النازيين.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.