#سواليف

قال اللواء الإسرائيلي المتقاعد #إسحاق_بريك، الثلاثاء، إن جيش بلاده #فشل في قطاع #غزة وتحول إلى ” #أشلاء “، محذرا من أن #انهيار #مفاوضات وقف إطلاق النار سيقود “تل أبيب” إلى ” #الهاوية “.
جاء ذلك في مقال لبريك نشرته صحيفة “معاريف” العبرية، تحت عنوان “رئيس الأركان (هرتسي #هاليفي) فتت الجيش الإسرائيلي إلى أشلاء”.


وقال بريك إن “الجيش الإسرائيلي فشل في تحقيق الهدف الذي حدده المستوى السياسي المتمثل في تدمير #حماس”.
وأضاف أنه “بسبب السلوك غير السليم وغياب الانضباط العملياتي، قُتل وجرح الكثير (من الجنود الإسرائيليين) خلال القتال في قطاع غزة”.
وحذر من أنه “في حال عدم توقيع إسرائيل #صفقة لوقف القتال و #تبادل_الأسرى مع حماس، قد يتدهور الوضع، وقد ينتهي بنا الأمر إلى قاع الهاوية”.
ووصلت مفاوضات وقف إطلاق النار إلى مرحلة حرجة جراء تمسك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو بمواصلة الحرب على غزة والسيطرة على محوري نتساريم وفيلادلفيا وسط وجنوبي القطاع، بينما تتمسك حماس بإنهاء الحرب وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي.
ومتهكما، حمّل بريك المسؤولية لـ “الفرسان الثلاثة: نتنياهو، و(وزير الدفاع) يوآف غالانت، وهاليفي، الذين ضلوا طريقهم ولم يتمكنوا من قيادتنا إلى شاطئ الأمان”.
كما حملهم مسؤولية “مقتل أكثر من ألف شخص واختطاف المئات (…) وتهجير أكثر من مئة ألف شخص من منازلهم في شمال وجنوب البلاد، والدخول في حرب استنزاف مع حماس وحزب الله”.
وتابع: “وكذلك مسؤوليتهم عن انهيار البلاد في مجالات الاقتصاد والعلاقات الدولية، وزيادة الكراهية بين شرائح السكان، مما قد يشعل منطقة الشرق الأوسط ويؤدي إلى حرب إقليمية متعددة الساحات”.
وقال بريك إنه تحدث مع جنود وقادة يقاتلون في قطاع غزة، وأخبروه أنهم “نادراً ما يقاتلون وجها لوجه مع حماس والحركة تخوض حرب عصابات، ويخرج عناصرها من الأنفاق، ويطلقون صواريخ مضادة للدروع على دباباتنا وناقلات الجنود المدرعة، ويزرعون الفخاخ والمتفجرات في المنازل التي يقوم الجيش الإسرائيلي بمسحها ثم يختفون مرة أخرى في الأنفاق”.
كما أخبروه، وفق المقال، بأن “ما يقوله متحدث الجيش الإسرائيلي (دانيال هاغاري) والمراسلون العسكريون في وسائل الإعلام حول المعارك الصعبة وجها لوجه مع حماس، وسقوط العشرات من مقاتلي الحركة، لا أساس له من الصحة”.
وسبق أن قال مسؤولون إسرائيليون في أكثر من مناسبة إن الجيش “يدفع أثمانا باهظة” في غزة، ويخوض قتالا شرسا ومعقدا مع مقاتلي الفصائل الفلسطينية.
بريك مضى قائلا: “تلقيت مؤخرا بيانات مروعة من مدير عام مستشفى كبير (لم يسمه) بأنه استقبل قتلى وجرحى من الجيش الإسرائيلي خلال الحرب”.
وأضاف: “وفقًا لما قاله مدير المستشفى، وبعد فحص شامل أجراه، وجد أن أكثر من 90 بالمئة من القتلى والجرحى بين جنودنا أصيبوا بمتفجرات وأفخاخ في المنازل أثناء تفتيشها، أو بصواريخ مضادة للدروع أو بنيران قواتنا على قواتنا، وأقل من 10 بالمئة فقط سقطوا جراء القتال وجهاً لوجه مع العدو”.
ويوميا، تعلن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس استهدافها جنود إسرائيليين وآليات عسكرية، وتفخيخ منازل وتفجير عبوات، وإيقاع جنود بين قتيل وجريح، فيما يعلن الجيش الإسرائيلي يوميا إصابة أو مقتل جنود في المعارك البرية التي بدأت في قطاع غزة في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إسحاق بريك فشل غزة أشلاء انهيار مفاوضات الهاوية هاليفي حماس صفقة تبادل الأسرى نتنياهو الجیش الإسرائیلی أکثر من فی قطاع مع حماس

إقرأ أيضاً:

عاجل - الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية توغل كبرى في غزة: خطة تفصيلية وتشدُّد في التصعيد

أعلن موقع "والا" العبري، الأحد، أن الجيش الإسرائيلي يعد العدة لتنفيذ عملية توغل واسعة في قطاع غزة. الخطة تتضمن تقسيم مدينة غزة إلى قسمين، ما يؤدي إلى فقدان حركة "حماس" 50% من الأرض، بهدف تعزيز الضغط العسكري على الحركة وتقييد قدرتها على المناورة. كما تشمل الخطة توزيع المواد الغذائية مباشرة عبر مراكز تديرها شركات أميركية، في خطوة تهدف إلى تحييد قبضة حماس والإضرار بحكمها.

الحاجة إلى تعبئة قوات الاحتياط: التحضير لعملية واسعة النطاق

وفقًا للموقع العبري، يتطلب التوغل الواسع في غزة تعبئة أعداد كبيرة من قوات الاحتياط، بالإضافة إلى جلب قوات نظامية من جبهات أخرى مثل لبنان وسوريا والضفة الغربية. هذه الخطوة تعكس الاستعدادات الواسعة التي تقوم بها إسرائيل لشن أكبر عملية هجومية في القطاع منذ بدء العدوان في أكتوبر 2023.

دعوة سموتريتش: توسيع نطاق الحرب واحتلال غزة بالكامل

في إطار التصعيد، دعا وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إلى احتلال قطاع غزة بشكل كامل. وفي تغريدة له على موقع "إكس"، أكد سموتريتش أن هذا هو الطريق لضمان سلامة إسرائيل، وأنه السبيل لإعادة الرهائن الذين تم اختطافهم من قبل "حماس" بسرعة. تصريح سموتريتش يشير إلى توسيع الحرب لتشمل كامل القطاع، وهو ما يعكس نية إسرائيلية لتكثيف الضغوط العسكرية بشكل غير مسبوق.

استراتيجية الجيش الإسرائيلي: الضغط العسكري لإجبار حماس على التفاوض

تركز رؤية الجيش الإسرائيلي على زيادة الضغط العسكري على "حماس"، بهدف إعادتها إلى طاولة المفاوضات من أجل إطلاق سراح الرهائن المختطفين. هذه الاستراتيجية تهدف إلى تحقيق هدفين رئيسيين: تعطيل قدرات "حماس" العسكرية، ودفعها إلى التفاوض مع الحكومة الإسرائيلية تحت ضغط الوضع العسكري المتفاقم.
التصعيد الإسرائيلي في غزة يعكس نية لتوسيع رقعة الحرب، مع التركيز على تدمير قدرة "حماس" على إدارة المنطقة. في الوقت نفسه، يظل الوضع الإنساني في القطاع في تدهور مستمر، مع تزايد الخسائر البشرية.

من وجهة نظر العدو: للتصعيد أسبابه

كان وقع مئات الطيارين في الجيش الإسرائيلي عريضة، أبريل الجاري، طالبوا خلالها بقف الحرب على غزة إذا تطلب إطلاق سراح الأسرى في القطاع الفلسطيني ذلك. وبحسب مصادر عسكرية إسرائيلية تدلي في الإعلام الدولي، دون ذكر اسمها، فإن جيش الاحتلال يعاني نقصا كبيرا في الجنود، بسبب امتناع عدد منهم من العودة إلى وحداته مع استئناف الحرب على قطاع غزة.  بل وهناك تاكيدات نشرتها "يديعوت أحرونوت"، بأن هناك مكافحة من أجل ملء الصفوف، حيث هناك تحد كبير في استدعاء جنود الاحتياط؛ لأنهم ببساطة لا يستجيبون.

 

بناءً عل ذلك،  تبدو أسباب التصعيد جاية من جانب العدو، فالموقف الحرج داخل الجيش وأمام أهالي الأسرى، يجعهلعم  متشبثين بأقل إنجاز، لا سيّما بعد فضائج مُوقّعة للحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، إثر أزمة تسريب وثائق أمنية اتُّهم فيها رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي "الشاباك". 

مقالات مشابهة

  • إسحاق بريك: الجيش الإسرائيلي لم يحقق أي إنجاز وتلقى هزيمة مؤلمة من حماس
  • إسحق بريك: الجيش الإسرائيلي مني بهزيمة موجعة في غزة ولم يحقق أهدافه
  • عاجل - الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية توغل كبرى في غزة: خطة تفصيلية وتشدُّد في التصعيد
  • موقع "والا" الإسرائيلي: الجيش الإسرائيلي يعدّ العدة لعملية توغل كبرى في قطاع غزة
  • “واللا”: الجيش الإسرائيلي يستعد لمناورة “مستقبلية كبرى” يمكن خلالها تقسيم غزة إلى قسمين
  • الجيش الإسرائيلي يعدّ لـ«عملية توغل كبرى» في غزة وخطة لتقسيم المدينة
  • أول اتصال هاتفي لأسير إسرائيلي مع عائلته بعد أكثر من 560 يومًا في الأسر
  • "والا" يكشف عن خطة الجيش الإسرائيلي في غزة لتصعيد الضغط العسكري
  • أكثر من 60 شهيداً جديداً في غزة .. ومصرع وجرح 5 جنود صهاينة في كمين جنوب القطاع
  • استشهاد 3 فلسطينيين إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي بيت حانون وخان يونس بغزة