يسد باب التلاعب.. مواطنون ضد الغلاء: الدعم النقدي يوصل الدعم لمستحقيه
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
كتبت - داليا الظنيني:
قال محمود العسقلاني، رئيس جمعية مواطنين ضد الغلاء، إن قرار تطبيق الدعم النقدي بدلاً من الدعم العيني التمويني يجب أن يتم مناقشته على أرضية وطنية.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن أهمية تطبيق الدعم النقدي على المخصصات التموينية ستساهم في توصيل الدعم بشكل كامل إلى مستحقيه.
وتابع العسقلاني: إذا تم خصم 100 جرام – على سبيل المثال – من حجم كيلو السكر الممنوح لـ70 مليون فرد من المستحقين للدعم التمويني، سيتم توفير نحو 260 مليون جنيه سنويًا.
وأوضح رئيس جمعية مواطنين ضد الغلاء أن تطبيق الدعم النقدي أهم للمواطن من الدعم العيني، فهو وسيلة فعّالة لإعادة توزيع الدخل لصالح الطبقات الفقيرة، ويسد باب التلاعب أمام الفاسدين.
وأكمل العسقلاني: الرقابة على الأسواق حالياً غائبة، والمفتشون خرجوا على المعاش، ولا توجد رقابة على أماكن صرف المقررات التموينية كما كان الأمر في السابق.
وأردف العسقلاني: كنت في أسيوط منذ أيام، وقمت بشراء رغيف سياحي بجنيه واحد، وكان حجمه أكبر من حجم رغيف العيش الذي أشتريه بـ3 جنيهات من هنا في القاهرة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان محمود العسقلاني مواطنون ضد الغلاء الدعم النقدي الدعم النقدی
إقرأ أيضاً:
صفرو تحت وطأة الغلاء.. احتجاجات تمنع بيع الخضار والفواكه في السوق الأسبوعي
شهدت مدينة صفرو اليوم حالة من الغضب الشعبي، حيث انتفض عدد من المواطنين في سوق رباط الخير(اهرمومو) الأسبوعي باقليم صفرو الأسبوعي ومنعوا تجار الخضار والفواكه من بيع بضائعهم.
هذا التحرك جاء حسب شهادات من عين المكان، نتيجة للارتفاع المستمر في أسعار المواد الأساسية، التي أثقلت كاهل الأسر المحلية وجعلت من المستحيل على الكثيرين تأمين احتياجاتهم اليومية.
وقام المحتجون بالتجمع في السوق، مطالبين السلطات المحلية بالتدخل العاجل لتخفيف عبء الغلاء، وضمان مراقبة الأسعار وتنظيم السوق.
وطالبوا بتوفير حلول ملموسة لوقف ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية التي أصبحت تشكل عبئًا غير محتمل على العائلات ذات الدخل المحدود.
وقد أثار هذا الحدث ردود فعل مختلفة بين المواطنين، حيث أبدى البعض تضامنهم مع المحتجين معتبرين أن الأسعار أصبحت لا تطاق، في حين دعا آخرون إلى ضرورة إيجاد حلول توافقية تضمن حقوق التجار وفي نفس الوقت تخفف معاناة المواطن.
من جهة أخرى، لم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات المحلية حتى الآن حول هذا الحادث، ما أثار تساؤلات بشأن الإجراءات التي سيتم اتخاذها لمعالجة الأزمة.