صنعاء تحذر من اي توجه لبناء قواعد اجنبية في الجزر اليمنية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
وقال العميد عبدالله بن عامر في تغريدة له على منصة اكس بان أي توجه لبناء قواعد عسكرية أجنبية في الجزر اليمنية مغامرة ننصح بالتراجع عنها.
وتشير الكثير من الدراسات والتقارير إلى قيام دول العدوان الأمريكي السعودي بتحويل عدد من الجزر اليمنية في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب والبحر العربي إلى قواعدَ عسكرية وعن تواجد قوات امريكية واسرائيلية لمراقبة حركة الملاحة الدولية منها جزيرة سقطري وجزيره ميون وغيرهما.
فيما تكشف النقاب مؤخرا عن مخطط اماراتي لفرض سيطرة كاملة على جزيرة سقطرى في إطار مساعيها الحثيثة لإحكام قبضتها على الجزر اليمنية ضمن مخطّطات صهيونية لاحتلال الجزر اليمنية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الجزر الیمنیة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل هدنة غير معلنة بين الولايات المتحدة والحوثيين
سفن روسية في البحر الأحمر (منصات تواصل)
كشف مسؤول أمريكي في تصريح حديث مساء اليوم عن وجود هدنة غير معلنة بين جماعة الحوثي والولايات المتحدة، في منطقة البحر الأحمر.
وأكد المسؤول أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب مدى التزام الحوثيين بعدم تنفيذ أي هجمات جديدة ضد السفن الأمريكية في المنطقة.
اقرأ أيضاً تصريح جديد مفاجئ لترامب بشأن خطته حول غزة 21 فبراير، 2025 شرطة الرياض تلقي القبض على يمنيين لقيامهم بهذا الأمر مع 8 أطفال 21 فبراير، 2025وأوضح المسؤول الأمريكي في مقابلة مع "قناة الجزيرة" أن الهجمات الحوثية قد توقفت بشكل غير معلن منذ فترة، لكن الولايات المتحدة قد تستأنف إجراءاتها في حال استئناف الهجمات.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كان قد منح قادته العسكريين تفويضًا مباشرًا للرد القوي على أي هجوم جديد من قبل الحوثيين.
ورغم أن المسؤول لم يكشف عن تفاصيل هذا الاتفاق أو عن توقيته، إلا أن المعلومات تشير إلى أن العمليات العسكرية والاشتباكات في البحر الأحمر توقفت منذ بداية شهر يناير الماضي.
وكان أنصار الله قد نفذوا العديد من الهجمات ضد السفن الأمريكية في هذه المنطقة في وقت سابق.
وتعرضت محافظة الحديدة اليمنية، المطلة على البحر الأحمر، فجر الأربعاء الماضي لأربع غارات جوية مجهولة المصدر. وحتى الآن، لم يصدر أي بيان رسمي من الحوثيين حول حجم الأضرار الناتجة عن الهجمات أو الجهة المسؤولة عن تنفيذها.
تجدر الإشارة إلى أن الحديدة شهدت تصعيدًا عسكريًا واسعًا في الأشهر الأخيرة من قبل عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل.
الهدنة غير المعلنة بين الولايات المتحدة والحوثيين تظل نقطة مفصلية في الصراع القائم في البحر الأحمر.