باحث سياسي أمريكي: واشنطن لا تملك إرادة سياسية لوقف التصعيد في المنطقة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
قال كالفين دارك، الباحث السياسي الأمريكي، إن الإدارة الأمريكية تريد تجنب التصعيد في المنطقة سواء فيما يتعلق بالحرب في غزة، أو بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي، لكن المشكلة في الوقت الراهن أصبحت أن الولايات المتحدة توجه فقط انتقادات للحكومة الإسرائيلية دون أن تمارس ضغوطا حقيقية، أو تفرض عقوبات على إسرائيل، واصفاً إدارة بايدن بأنها لاتمتلك إرادة سياسية لإجبار نتنياهو على وقف إطلاق النار.
وأضاف «دارك»، خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بسب مبررات نتنياهو بضرورة شن عمليات عسكرية في الشمال وفي غزة بسبب التهديد الذي تشكله حركة حماس وإيران وحزب الله على إسرائيل، أصبحت لاتوجد ضغوط أمريكية على الاحتلال.
وعلق الباحث السياسي الأمريكية على دعم الولايات المتحدة المتواصل لإسرائيل، قائلاً، إنه من المستحيل في واشنطن الآن أن تتغير أوجه الدعم العسكري والدبلوماسي لإسرائيل، مؤكداً أن المشكلة ليست في إدارة بايدن بل في الحياة السياسية الأمريكية بوجهيها الديمقراطي والجمهوري.
وذكر، أنه لا توجد رغبة حقيقة في تغيير السياسة تجاه تل أبيب، وأنه من الصعب في الوقت الراهن ان تتحول الانتقادات إلى أفعال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل الإدارة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الاحتجاجات تحاصر نتنياهو لوقف العدوان على غزة.. تفاصيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإعلامي عمرو خليل، إنّ هناك اتساع غير مسبوق في دائرة الاحتجاجات داخل إسرائيل، ليس فقط على المستوى الشعبي، بل داخل المؤسسة العسكرية والأمنية نفسها، رفضًا لاستمرار الحرب على قطاع غزة، موضحًا، أن هذه التحركات تمثل تحديًا مباشرًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولقيادة الجيش التي هددت بفصل أي عسكري يدعم هذه المطالب.
وأضاف "خليل"، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الحملة بدأت مع توقيع طياري سلاح الجو الإسرائيلي على عريضة تطالب بوقف الحرب، واعتبروها أداة سياسية أكثر منها أمنية، وسرعان ما تلقّت العريضة دعمًا واسعًا من داخل جهاز الموساد، حيث وقع عليها أكثر من 250 ضابطًا وعنصرًا، بينهم ثلاثة رؤساء سابقين للموساد، بحسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.
وتابع الإعلامي، أن صحيفة يديعوت أحرونوت كشفت عن توقيع أكثر من 1600 جندي وقائد سابق في لوائي المظليين والمشاة على رسالة تطالب بإعادة المحتجزين "حتى لو تطلب الأمر وقف الحرب"، مؤكدين في رسالتهم: "لن نترك أي جندي خلفنا".
الاحتجاجات تحاصر نتنياهو لوقف العدوان على غزة
وواصل: "كذلك وقّع نحو 170 من خريجي وحدة "تلبيوت" التابعة للاستخبارات العسكرية على عريضة مشابهة، أدانوا فيها "محاولات إسكات زملائهم"، مؤكدين أن الحرب باتت تخدم "مصالح سياسية وشخصية ضيقة".
وأفاد عمرو خليل بأن نحو 200 طبيب وطبيبة من قوات الاحتياط الإسرائيلي وقعوا أيضًا على رسالة تطالب بوقف القتال، معتبرين أن "استمراره يكلف إسرائيل ثمنًا باهظًا دون أهداف مدنية واضحة".
كما انضم نحو 2000 أستاذ جامعي إلى عريضة الطيارين، مشددين على أن "الاتفاق السياسي وحده هو السبيل لإعادة المحتجزين، بينما الضغط العسكري قد يعرض حياتهم للخطر".