زيلينسكي يعلن نجاح اختبار أول صاروخ باليستي محلي الصنع
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الثلاثاء، أن أوكرانيا أجرت اختبارا ناجحا لأول صاروخ باليستي محلي الصنع.
وقال زيلينسكي، في مؤتمر صحفي عقد في كييف: "قد يكون من السابق لأوانه الحديث عن هذا الأمر، لكنني أريد أن أشارككم فيه".
وأشاد زيلينسكي بصناعة الدفاع الأوكرانية التي أشرفت على هذا المشروع، لكنه لم يقدم أي تفاصيل أخرى عن الأسلحة.
وكان وزير الدفاع رستم عمروف، أكد أن أوكرانيا تستعد للرد على الضربات الجوية الروسية بأسلحة من إنتاجها الخاص.
وقال عمروف "هذا يثبت مرة أخرى أنه لتحقيق النصر، نحتاج إلى قدرات بعيدة المدى ورفع القيود المفروضة على الضربات على المنشآت العسكرية للعدو".
وأوضح أن "أوكرانيا تستعد لاستجابتها الخاصة. أسلحة من إنتاجها الخاص".
وقال زيلينسكي الأسبوع الماضي إن قواته استخدمت للمرة الأولى في العمليات القتالية "صاروخا مسيّرا" طويل المدى أوكراني الصنع سمي "باليانيتسيا".
وتحاول أوكرانيا تطوير صناعة الأسلحة الخاصة بها وتشجيع الإنتاج العسكري محليا في إطار الجهود التي تبذلها من أجل أن تصبح أقل اعتمادا على المساعدات العسكرية الغربية.
وكانت كييف وقعت اتفاقات مع شركات غربية لصناعة الأسلحة من أجل إنتاج أسلحة صغيرة وذخيرة.
ومنذ بداية الصراع الروسي الأوكراني، دعمت الولايات المتحدة والدول الأوروبية أوكرانيا بطرق مختلفة، من خلال تقديم مساعدات إنسانية وعسكرية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
روسيا تقترب من مدينة بوكروفسك الاستراتيجية شرقي أوكرانيا
الثورة /وكالات
أكدت وكالة «رويترز» أنّ القوات الروسية تعمل ببطء على تشديد الخناق حول مدينة بوكروفسك في شرق أوكرانيا، والتي تعدّ مركزاً لوجستياً رئيسياً تتعرّض خطوط إمداده الرئيسية للتهديد.
ورأت الوكالة أنّ تطويق المدينة أو سقوطها قد يضع روسيا في موقف قوي لشنّ هجمات في عدة اتجاهات في الشرق وزيادة الضغط على كييف في مرحلة حاسمة من الحرب.
وأشارت إلى أنّ الحياة في بوكروفسك قاتمة. فوفقاً لحاكم المنطقة، لم يتبقَ سوى 7000 ساكن من إجمالي عدد السكان قبل الحرب، والذي بلغ 60 ألف نسمة، وقد أغلق مكتب البريد الأخير مؤخّراً ـ والآن، يتمّ تسليم البريد بواسطة شاحنات مدرّعة.
وفي الأيام القليلة الماضية، وفقاً للوكالة، وصلت قوات موسكو إلى خط السكك الحديدية الرئيسي المؤدّي إلى المدينة من أهم مركز لوجستي في شرق أوكرانيا؛ مدينة دنيبرو.
وقال نائب قائد اللواء الهجومي رقم 59 في أوكرانيا الذي يقاتل على جبهة بوكروفسك: «الوضع صعب بشكل عام. العدو يهاجم باستمرار سيراً على الأقدام».
وقال الضابط: «العدو (روسيا) لديه أعداد أكبر بكثير من المشاة، وهاجم في مجموعات صغيرة، وكان مستعداً لتكبّد خسائر بشرية عالية للغاية، واستغلّ بمهارة الطبيعة وظروف الطقس منخفضة الرؤية لإخفاء نفسه من الطائرات من دون طيار».
وقال مايكل كوفمان، وهو زميل بارز في مؤسسة «كارنيغي للسلام الدولي» في واشنطن، إن طرق العبور في بوكروفسك تعني أن القوات الروسية قد تستخدمها كنقطة انطلاق للهجوم شمالاً أو غرباً في حال سقطت.
وأضاف كوفمان: «هذا يهيّئ القوات الروسية لتقدّم محتمل نحو منطقة دنيبروبيتروفسك… خلف خطوط المواجهة، حيث يقومون ببناء وإصلاح خطوط السكك الحديدية. وبعد ذلك، يمكنهم تحسين لوجستياتهم الخاصة، وهذا يمكّنهم من المضي قدماً نحو الغرب».
وأشارت «رويترز» إلى أنّ اتصال بوكروفسك بالطرق والسكك الحديدية جعل منها مركز إمداد مهماً لقسم كبير من خط المواجهة في أوكرانيا، على الرغم من أن تهديد المدفعية والطائرات من دون طيار الروسية في الأشهر الأخيرة حدّ من هذه الوظيفة.
وأكدت أنّ سيطرة موسكو على جزء من هذه المنطقة قد يعزّز موقفها في المفاوضات المستقبلية، في ظلّ ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الجانبين للتوصّل إلى اتفاق سلام.