علق محمد الشافعي، الباحث في الصحة النفسية، عن أسباب عدم تذكر بعض الأمور في فترة عمرية معينة، مشددًا على أنه من غير الطبيعي ألا يتذكر الإنسان بعض الأحداث في مرحلة من عمره عند تحفيز الذاكرة التي تخزن كل ما يمر بها الإنسان، منوهًا بأن الأحداث في المراحل العمرية المختلفة مرتبة بشكل منسق في الذاكرة وتخرج الأحداث عندما يتم استدعاؤها.

 

وتابع “الشافعي”، خلال حواره مع الإعلاميتان نهى عبدالعزيز ورضوى حسن، ببرنامج “السفيرة عزيزة”، المُذاع عبر شاشة “دي أم سي”، :"الأحداث في المخ أشبه بالملفات التي يتم سحبها من المكتبة بترتيب الأيام والشهور والسنوات، هناك أحداث لا يمكن للشخص استرجاعها بسبب الآلام التي تسبب بها في الماضي، ولكن بسبب عدم قيام الشخص بتخطي هذه الأحداث أو معالجتها تتسبب له بنوبات غضب".

وشدد على أنه من يمر بأمراض نفسية أو ضغط نفسي عليه أن يرتاح لبعض الوقت والشخص الذي لا يحصل على بعض الراحة يقوم جسمه بالحصول على بعض الراحة بشكل إجباري من خلال حالات الإعياء.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ذاكرة الذاكرة الصحة النفسية المخ الإنسان

إقرأ أيضاً:

60 مشاركًا في "الملتقى السنوي للمراقبين الاجتماعيين"

مسقط- الرؤية

انطلقت أمس أعمال الملتقى السنوي الثالث للمراقبين الاجتماعيين حول "آليات تطبيق تدبير الاختبار القضائي وبرامج الرعاية اللاحقة"، والذي تنظمه وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في دائرة شؤون الأحداث، تحت رعاية السيدة معاني بنت عبدالله البوسعيدية المديرة العامة للتنمية الأسرية بالوزارة، وبحضور 60 مشاركًا من المراقبين الاجتماعيين والمختصين في مجال الأحداث.

ويهدف الملتقى- الذي يقام لمدة يومين في مقر المركز الوطني للتوحد- إلى مشاركة أفضل الممارسات وخبرات المراقبين الاجتماعين في مجال تنفيذ تدبير الاختبار القضائي وبرامج الرعاية اللاحقة، وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية لتطوير آليات عمل مشتركة، وتطوير وتشجيع مهارات المراقبين الاجتماعيين في تطبيق التدابير القضائية وبرامج الرعاية اللاحقة، واقتراح حلول مبتكرة لتحديات التطبيق وضمان استدامة البرامج، بالإضافة إلى تحسين مهارات المراقبين الاجتماعيين والأخصائيين في تنفيذ وتطبيق البرامج التأهيلية والرعاية اللاحقة بفعالية وكفاءة، وتوعية المشاركين بالإطار القانوني والتنظيمي المتعلّق بتدبير الاختبار القضائي وبرامج الرعاية اللاحقة لضمان التزامهم بالمعايير القانونية والحقوقية في تنفيذ مهامهم، وابتكار وتطوير أدوات ومنهجيات فعّالة لتقييم ومتابعة تقدّم الأحداث في برامج الرعاية اللاحقة بما يضمن تقديم الدعم المناسب لكل فرد وفق احتياجاته، واستكشاف دور التكنولوجيا والابتكارات الرقمية في تحسين وتطوير برامج الرعاية اللاحقة وتدبير الاختبار القضائي، ووضع خطط تدريبية مستدامة للمراقبين الاجتماعيين والأخصائيين لتحديث مهاراتهم ومعرفتهم بأحدث الأساليب والتقنيات في مجال الرعاية والتأهيل، وتطوير برامج دعم نفسي واجتماعي متكاملة تساعد الأحداث على التغلب على التحديات النفسية والاجتماعية التي يواجهونها خلال فترة الرعاية اللاحقة، إلى جانب وضع آليات لتقييم الأداء المستمر للبرامج والتدابير المطبّقة وتحديثها بناءً على النتائج المستخلصة لضمان التحسين المستمر. 

وشهد الملتقى في يومه الأول عرضا مرئيا لتجربة ناجحة مع الأحداث حول " الرعاية اللاحقة والتدابير القضائية " في مملكة السويد، وتقديم 5 أوراق عمل  حول "تطبيقات تدبير الاختبار القضائي وبرامج الرعاية اللاحقة".

وقال فهد بن زاهر الفهدي مدير شؤون الأحداث بالوزارة: "يعد الملتقى أحد نماذج اهتمام المديرية العامة للتنمية الأسرية ممثلة في دائرة شؤون الأحداث التي تقوم بتقديم خدمات الرعاية الاجتماعية لفئة الأحداث، باعتبارهم من الفئات الأكثر احتياجًا لتمكينهم وادماجهم في المجتمع ليكونوا أفرادًا منتجين ومساهمين في برامج التنمية للبلاد، موضحًا بأن جنوح الأحداث تشكّل تهديداً متنامياً لأمن المجتمع واستقراره وخططه التنموية وبنائه الأسري، ومن المشاكل الاجتماعية التي تحتل مكانة بارزة في ميدان الطفولة والمراهقة ، وذات أبعاد بيولوجية ونفسية واجتماعية، وهناك العديد من الجهود المبذولة للحفاظ على العادات والتقاليد وغرس الهوية العمانية والانتماء لهذا الوطن من خلال تكاتف الجهود بين مختلف الجهات الشريكة الحكومية والأهلية التي تساهم في تعميق الانتماء والولاء للوطن الى جانب الحفاظ على التماسك الأسري، كما تعتبر التدابير والأحكام البديلة غير الاحتجازية وبرامج الرعاية اللاحقة أحد التوجهات المعاصرة في إعادة تأهيل وإصلاح الأحداث، ويعتبر مطلبًا مهما لانسجام الأحداث مع أسرهم وأقرانهم من نفس الفئة العمرية في بيئاتهم الطبيعية بما يكفل استدامة تعديل سلوكهم وتذليل الصعوبات المعيقة لتكيفهم واندماجهم في المجتمع.

وأشار إلى أن دائرة شؤون الأحداث تعمل على توفير الرعاية المتكاملة للأحداث من خلال تطبيق التدابير القضائية المناسبة التي تهدف إلى تهذيب سلوكهم وتوجيههم نحو الطريق الصحيح، ومن خلال برامج التأهيل والتدريب المهني والنفسي والاجتماعي، وتسعى لإحداث تغيير إيجابي ومستدام في حياة هؤلاء الشباب، كما تولي اهتمامًا بالغًا بالرعاية اللاحقة إدراكًا منها بأن النجاح الحقيقي لعملية التأهيل يبدأ بعد خروج الحدث من الدار، لذا نحرص على متابعة الأحداث بشكل مستمر بعد انتهاء مدة التدابير القانونية؛ لضمان اندماجهم في المجتمع وضمان استقرارهم النفسي والاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • بعد التراشق مع عزيز الشافعي.. الملحن حسن دنيا يعلق على أزمات عمرو مصطفى
  • قطار يصطدم بشاحنة تحمل دبابة عسكرية في جنوب كارولينا تسبب بأضرار جسيمة.. أشبه بانفجار قنبلة
  • عزيز الشافعي لـ "الفجر الفني": لا أهتم بالتصريحات المُسيئة.. أغنية "بتمنى أنساك" ليست لها علاقة بحياة شيرين (حوار)
  • أحمد حاتم يهنئ ابنه بيوم ميلاده: كل سنة وانت طيب يا باشا
  • ثقافة الأقصر تستقبل مشاهدات نوادي المسرح
  • علا الشافعي في وثائقي «سيرة الفن»: ريادة الفن منعكس وموجود بـ «المتحدة»
  • أبطال مسلسل تيتا زوزو يكشفون تفاصيله
  • خبير تربوي: «صريخ الأمهات» سبب كٌره الطلاب للمٌذاكرة (فيديو)
  • 60 مشاركًا في "الملتقى السنوي للمراقبين الاجتماعيين"
  • هوايات تحمي الذاكرة من التدهور.. تعرّف عليها