نقابة الموسيقيين برئاسة مصطفى كامل تقبل اعتذار حسن شاكوش
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
قبلت نقابة المهن الموسيقية متمثلة في لجنة التحقيقات برئاسة الدكتور محمدعبدالله والشئون القانونية إعتذار العضو حسن شاكوش عما بدر منه تجاه الشعب التونسي.
حسن شاكوش يعتذر للشعب التونسي
وشرح حسن شاكوش أنه لم يقصد تمامًا الإساءة إلى الشعب التونسي الحبيب والشقيق وأن العبارات التي وردت علي لسانه بالفيديو كانت عبارات عفوية نتيجة ما شعر به خلال مغادرته من مطار تونس الحبيب وأن هذا الأمر لم ولن يؤثر علي حبه واحترامه وتقديره لتونس الحبيبة.
جاء هذا بعد أن أوضح له نقيب الموسيقيين الفنان مصطفى كامل أن هناك أقولًا لا يصح أن يكون مكانها السوشيال ميديا حتي لا تؤثر علي علاقات المحبة بين البلاد العربية الشقيقة، ومثل هذه التصرفات قد تكون حدثت مع جميع الفنانين لكنها لايجب أن تقال علي العلن حتي لا تُفقدنا علاقات المحبة بيننا وبين الأشقاء من الشعوب العربيو الشقيقة وقرر نقيب المهن الموسيقية ولجنة التحقيقات قبول إعتذار حسن شاكوش.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعب التونسي الفنان مصطفي كامل المهن الموسيقية حسن شاكوش حسن شاکوش
إقرأ أيضاً:
نقابة الموسيقيين تستدعي شيرين عبد الوهاب للتحقيق بعد تصريحاتها عن محمد رحيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان مصطفى كامل، بيانا صحفيا، بعد أزمة الفنانة شيرين عبد الوهاب الأخيرة وإثارتها جدلا واسعا، خلال حفلها في الكويت بعد حديثها عن الملحن الراحل محمد رحيم عندما قالت للجمهور: "محمد رحيم عمل لي أغنيات حلوة كتير، منها مشاعر وصبري قليل والوتر الحساس، ممكن تقرأوا له الفاتحة كلنا عشان تبقى سيئة جارية".
وقال النقيب العام للمهن الموسيقية الفنان مصطفى كامل في بيان صحفي: على مدار يومان كاملان وأنا أُشاهد فيديو الفنانة شيرين عبد الوهاب خلال حفلتها بدولة الكويت الشقيقة والحبيبة، وحكَّمت العقل والقلب كثيرا فيما قيل على لسانها صوتا وصورة أمام الجمهور والفرقة الموسيقية والكاميرات.
وأضاف وهذه المرة غلبني صوت العقل وغلب إحساسي وانتصر على إحساس القلب الذي كثيرا ما تعاطف وساند ودعم وألتمس الأعذار للفنانة الكبيرة شيرين عبد الوهاب، وصرخ عقلي في وجداني قائلا أن ما حدث من شيرين عبد الوهاب هذه المرة لا يُعد إلا عبثا واستهتارا بكل القيم الدينية والمجتمعية والإنسانية والفنية، ويستوجب المُساءلة، ووجب التوضيح سردا وتفصيلا:
أولا: يعلم الجميع وتعلم الفنانة شيرين عبد الوهاب نفسها مدى حبي وتقديري واحترامي لها على الجانبين الفني والإنساني منذ بدايتها معي بأول عمل فني لها قدمناه سويا مع الفنان الكبير محمد محيي، وحتى كتابة هذا البيان ما زال هذا الحب قائما ولم تشوبه إلا شائبة هذا التصرف الغير المنضبط على كل المستويات.
ثانيا: لقد خيم الحزن والألم على الوسط الفني بأكمله منذ بداية علمنا بوفاة زميلنا صغير السن وكبير المقام الفني والإنساني أخي وصديقي وصديق الجميع الفنان الكبير محمد رحيم.
ثالثا: حُرمة الموت وحرمة الميت لزاما على الجميع أن يحترمها، فما بالنا إذا كان الميت والراحل عن دنيانا أخا عزيزا فاضلا لم يترك في حياتنا إلا آثارا طيبة خالصة النقاء، سلوكا سويا قويما ونجاحا فنيا بأعماله المتميزة التي أضافت لأصحابها ممن تغنون بها الكثير والكثير من التقدير والشهرة، ومنهم وعلى رأسهم شيرين عبد الوهاب، واعتصرت قلوبنا جميعا مطربين وملحنين وشعراء وما زالت تعتصر حزنا على فراقه، في الوقت الذي غلب فقط على مشاعر شيرين عبد الوهاب عند ذكر محمد رحيم الإحساس بإلقاء الإفيهات الغير مناسبة إطلاقا مرة بعبارة نعمله سيئة جارية، ثم عبارة دي هتبقى تريند، ثم علو صوت الضحكات واختتمت المشهد المؤسف بوصف نفسها بالفضيحة بعبارة أنا فضيحة.
رابعا: سامحنا جميعا نقابة وإعلام وصحافة وجمهور شيرين عبد الوهاب الأخت والابنة والفنانة والصديقة كثيرا وكثيرا وعللنا وبررنا هذا التسامح بمكانتها الفنية والظروف المحيطة بها أسريا ونفسيا ومعنويا قاصدين إعادتها لمكانتها، وإمعانا في التسامح قررنا عمدا أن نساند ونساعد وندعم دون رغبة حقيقية في التقويم.
خامسا: شاهدت الفيديوهات مرات ومرات ولم أشعر إطلاقا بأي عفوية أو عدم قصد أو ذلة لسان وهي المبررات التي دائما ما كنا نسوقها لنسامح ونساند وندعم شيرين عبد الوهاب.
وأخيرا وبناء على ماتقدم وإعمالا لكل مبادئ الحيادية والعدالة والمساواة في الحقوق والواجبات بين كافة الأعضاء المنتمين لنقابة المهن الموسيقية وعدم الكيل بمكيالين، وبعد مشاورات ومناقشات لكل ما سبق وماورد وبأغلبية السادة أعضاء مجلس الإدارة، قررت نقابة المهن الموسيقية بجمهورية مصر العربية استدعاء الفنانة شيرين عبد الوهاب للتحقيق معها عما بدر منها من سلوك يتنافى تماما مع كل القيم والمبادئ، ففاتحة كتاب الله عز وجل ليست هزوا ولا مجال للضحك وقت تلاوتها أو ذكرها
وحُرمة الموت لها جلالتها وقدسيتها ووجب احترامها على الجميع أيا كان، وتمثيلنا لوطننا الحبيب بالخارج وداخل بلاد الأشقاء لا بد وأن يعرف الجميع قيمته.