خبير علاقات دولية: إسرائيل تستفز الفلسطينيين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
قال الدكتور أشرف عكة، خبير العلاقات الدولية، إن كل عوامل الصدام ماثلة مع الاحتلال، وهذا ما يجب أن يُقرأ تحديدًا مع هذه الحكومة الإسرائيلية المتطرفة التي جاءت بـ3 مبادئ أساسية أسست الائتلاف الحاكم في إسرائيل وضم مناطق «ج» كخطوة أولى لفرض السيادة الإسرائيلية عليها وزيادة عدد المستوطنين إلى ما يقرب من مليون ونصف خلال العقدين القادمين.
وأضاف «عكة»، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الإدارة العسكرية التي تحكم الضفة الغربية يجب أن تتغير وبالتالي هناك مسيرة لتغيير نظام الحكم على اعتبار أنها أرض محتلة وفقا للقانون الدولي، لافتًا إلى أن هذا المشروع يتصادم مع المشروع الوطني الفلسطيني والاتفاقيات الموقعة، وبالتالي هناك عامل صدام استراتيجي لا يمكن لمنظمة التحرير أن تُسقط مشروعها السياسي بفعل الحكومة اليمنية المتطرفة.
استفزاز المواطنين في الضفة الغربيةوأكد خبير العلاقات الدولية، أن هناك هجوما إسرائيليا متواصلا لاستفزاز المواطنين في الضفة الغربية، متابعًا أن ما يجري الآن هو مقاومة متنامية تأخذ دورها في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي هذه المقاومة تحتاج إلى قرار وطني فلسطيني استراتيجي في المواجهة، مشيرًا إلى أن القيادة الفلسطينية لا تأخذ مسألة الصدام العسكري مع الاحتلال كهدف وأولوية في الوقت الحالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين اليمن الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
خبير شؤون إسرائيلية: الاحتلال طرد الفلسطينيين من أكثر من 13 تجمعا سكانيا
قال الدكتور نزار نزال، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن الحملة الشعواء على الشعب الفلسطيني سواء كانت من جيش الاحتلال الإسرائيلي أو ميليشيا المستوطنين التي أصبحت نواة صلبة للأجهزة الأمنية الإسرائيلية وتضيق على الفلسطينيين اقتصاديًا وأمنيًا واجتماعيًا، ومن قبل فترة أعتدوا على جنازة و أطلقوا النار على مشيعين لأحد الأشخاص المتوفين واستشهد اثنين.
الاحتلال يعلن اغتيال 9 من عناصر حماس في الهجوم على مدرسة الجعوني جنود الاحتلال تداهم منازل وتعتقل أربعة مواطنين من طوباس طرد الفلسطينيينوأضاف «نزال»، خلال مداخلة على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك طرد للفلسطينيين من أكثر من 13 تجمعا سكنيا سواء في منطقة الخليل أو جنوب نابلس يعتدون على الفلسطينيين سواء بالسلاح او بأعمال العنف أو بحرق أشجار الزيتون، وبالأمس تم حرق أكثر من 150 دونم من أشجار الزيتون في رام الله.
150 ألف قطعة من السلاحوتابع: «كل هذا جزء من حلقة من الحلقات التي ينفذها الإسرائيليين سواء من خلال الماكنة العسكرية أو من خلال ميليشيا المستوطنين التي وزع عليهم أكثر من 150 ألف قطعة من السلاح، و يسممون الأغنام ويعتدون على المزارع، وكل هذا يأتي من خلال اعتقاد الإسرائيليين أن الفلسطينيين عندما تقطع الأرزاق سيفكرون في الرحيل، ولكن هذا الشعب لن يقرر القصة الحزينة التي عاشها عام 1948».