طهران تُعين سفير جديدا لها لدى الحوثيين.. سلم أوراقه في صنعاء
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أعلنت جماعة "أنصارالله" ( الحوثي) الثلاثاء، اعتماد سفير جديد لإيران لديها، وسط حالة من الغموض عن كيفية وصوله إلى صنعاء الخاضعة للجماعة منذ 2014.
وذكرت وكالة "سبأ" بنسختها التي تديرها الجماعة، أن وزير الخارجية والمغتربين في الحكومة التابعة للجماعة ( غير معترف بها دوليا)، جمال عامر، استقبل، الثلاثاء بصنعاء، سفير الجمهورية الإسلامية في إيران الجديد، علي محمد رمضاني.
وأضافت الوكالة الحوثية أن رمضاني قدم نسخة من أوراق اعتماده بمناسبة تعيينه سفيرا ومفوضا فوق العادة لدى الجماعة.
وأشارت إلى أن الوزير عامر رحب برمضاني، وتمنى له النجاح والتوفيق في مهامه الجديدة.
كما أشاد وزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، وفقا للوكالة بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية مع إيران، مؤكدا "أهمية العمل على تعزيزها بما يلبي تطلعات الشعبين الشقيقين".
فيما أكد رمضاني المعين من طهران سفيرا لها لدى الحوثيين أنه سيعمل بكل جهد لتعزيز العلاقات الثنائية بينهما.
ويكتنف الغموض كيفية وصول رمضاني إلى صنعاء، وهي الطريقة التي وصل بها "إيرلو" إليها عام 2020.
ويأتي تعيين رمضاني سفيرا لها لدى الحوثيين الذين تتعامل إيران معهم باعتبارهم حكام اليمن الشرعيين، بعد 3 سنوات على وفاة سفيرها السابق لدى الجماعة الحوثية في صنعاء، حسن إيرلو، في ظروف غامضة، قبل أن يتم الإعلان أنه توفي بعد إصابته بمرض كورونا.
وكان الحوثيون قد أعلنوا العام 2019 عن تعيين سفير لهم في طهران، للمرة الأولى، في خطوة اعتبرتها الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا أنها تشكل "انتهاكا سافرا" للقوانين الدولية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحوثي إيران العلاقات اليمن إيران اليمن علاقات الحوثي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الجيش الأميركي ينفذ ضربات ضد منشآت لـ«الحوثيين» في صنعاء
أعلنت القيادة الوسطى الأميركية “سنتكوم” تنفيذ غارات جوية دقيقة على منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة تديرها جماعة أنصار الله (الحوثيون) في العاصمة اليمنية صنعاء.
وذكرت القيادة الوسطى الأميركية في ساعة متأخرة أمس السبت، أن الضربات استهدفت “تعطيل وإضعاف عمليات الحوثيين، ومنها الهجمات على السفن الحربية الأميركية والسفن التجارية في جنوب البحر الأحمر وفي باب المندب وخليج عدن”.
وقالت -في بيان- إنها قصفت “عدة طائرات مسيرة تابعة للحوثيين” وصاروخ كروز مضادا للسفن فوق البحر الأحمر.
وأوضحت أن هذه الضربات والعمليات “شاركت فيها أصول تابعة للقوات الجوية والبحرية الأميركية، بما في ذلك طائرات “إف إيه-18″، دون ذكر أي مشاركة بريطانية فيها.
من جانبها، أعلنت جماعة أنصار الله “الحوثيون” أن التحالف الأميركي البريطاني شنّ، مساء السبت، عدوانا جويا على صنعاء.
وذكرت قناة “المسيرة” الفضائية التابعة للحوثيين، في خبر عاجل مقتضب: “عدوان جوي أميركي بريطاني استهدف منطقة عطان في صنعاء”.
ويأتي ذلك بعد يومين من تعرض صنعاء ومواقع بمحافظة الحديدة غربي اليمن بينها الميناء، لـ16 غارة جوية إسرائيلية، وفقا لما أعلنه الحوثيون.
وردا على ذلك أطلق الحوثيون، فجر أمس السبت، صاروخا باليستيا على منطقة تل أبيب، مما أدى إلى إصابة 20 شخصا بجروح طفيفة، وتضرر عشرات الشقق بالمنطقة، حسب صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.
وعلى صعيد متصل، قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون “إن تل أبيب تستعد لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، لإيجاد “تعبئة كاملة” تزيد الهجوم على الحوثيين”.
CENTCOM Conducts Airstrikes Against Iran-Backed Houthi Missile Storage and Command/Control Facilities in Yemen
TAMPA, Fla. – U.S. Central Command (CENTCOM) forces conducted precision airstrikes against a missile storage facility and a command-and-control facility operated by… pic.twitter.com/YRWWQJIweP
الحوثيون يعلنون حجم خسائر الغارات الإسرائيلية على الحديدة
بدورها، أعلنت حركة “أنصار الله” الحوثية في اليمن أن الغارات الإسرائيلية على الحديدة منذ 20 يوليو الماضي وحتى 19 ديسمبر الجاري، خلفت خسائر تقدر بنحو 313 مليون دولار.
وجاءت الإحصائية خلال مؤتمر صحفي عقده وزير النقل في حكومة الحوثي محمد قحيم، أمس السبت، حيث أشار إلى أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة تسببت بأضرار جسيمة في المعدات والبنية التحتية لميناء الحديدة، والتي طالت الكرينات (الرافعات) الجسرية ومحطة الكهرباء واللنشات القاطرة المساعدة للسفن بإجمالي خسائر تقدر بنحو 313 مليون دولار.
واعتبر البيان تدمير الموانئ اليمنية انتهاكا صارخا لمبادئ وأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومنها اتفاقيات جنيف الأربع والبرتوكولات الملحقة بها والتي تجرم استهداف المرافق الحيوية التي لا غنى للناس عنها كالموانئ والمنشآت الاقتصادية باعتبارها من الأعيان المدنية المحظور استهدافها.
وأمس السبت، أعلنت حركة “أنصار الله” الحوثية استئناف العمل بميناءي الحديدة والصليف بعد تعرضهما لغارات إسرائيلية عنيفة، حيث استهدف الجيش الإسرائيلي يوم الخميس الماضي العاصمة اليمنية صنعاء والحديدة وميناء رأس عيسى غرب البلاد. وذكرت وسائل إعلام يمنية أن الغارات على صنعاء طالت محطتي كهرباء حزيز وذهبان جنوب وشمال العاصمة.