"سدايا": إطلاق وثيقة قواعد تعيين مسؤول حماية البيانات الشخصية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” إطلاق وثيقة قواعد تعيين مسؤول حماية البيانات الشخصية، التي تهدف إلى إيضاح الأحوال التي يجب فيها تعيين مسؤول حماية البيانات الشخصية لدى جهات التحكم المشمولة بنطاق تطبيق أحكام نظام حماية البيانات الشخصية ولوائحه التنفيذية والحد الأدنى من متطلبات التعيين.
وتتضمن الوثيقة إيضاح المفاهيم المتعلقة بالأحوال التي يجب فيها على جهة التحكم تعيين مسؤول حماية البيانات الشخصية لمتابعة تنفيذ أحكام النظام ولوائحه، ومراقبة الإجراءات المعمول بها داخل جهة التحكم والإشراف عليها، وتلقي الطلبات المتعلقة بالبيانات الشخصية وفقًا لأحكام النظام ولوائحه، بالإضافة إلى العمل مسؤول اتصال مباشر مع الجهة المختصة (سدايا) وتنفيذ قراراتها وتعليماتها في ما يتعلق بتطبيق أحكام النظام ولوائحه.
وأصدرت سدايا هذه الوثيقة استنادًا إلى الفقرة (2) من المادة الثلاثين من نظام حماية البيانات الشخصية الصادر بالمرسوم الملكي بتاريخ 9 / 2 / 1443هـ والمعدل بموجب المرسوم الملكي بتاريخ 5 / 9 / 1444هـ والفقرة (4) من المادة الثانية والثلاثين من اللائحة التنفيذية للنظام.
ويمكن الاطلاع على الوثيقة من خلال موقع سدايا على الرابط التالي: https://sdaia.gov.sa/ar/SDAIA/about/Documents/RulesforAppointingPersonalDataProtectionOfficer.pdf.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي حماية البيانات الشخصية سدايا
إقرأ أيضاً:
علي جمعة يكشف عن قواعد الحب بين الرجال والنساء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، إن قضايا الصداقة والحب بين الرجال والنساء، وبين الأولاد والبنات، تصطدم بطباع البشر وأعراف الناس، وتخوفاتهم.
وأضاف خلال برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع على القناة الأولى، أن رسول الله ترك لنا قواعد للعلاقات، أول تلك القواعد، هي العفاف، وثانيا ألا يكون سرًا، كما في قول الله تعالى "ولا تواعدوهن سرًا إلا أن تقولوا قولًا معروفًا".
وأوضح أن العلانية تعني أن يكون الأهل والجيران لديهم علم بأن هناك مشاعر، وهذه المشاعر لا تخضع للحلال والحرام، وإنما يخضع للحلال والحرام ما ترتب على المشاعر من سلوك، لأن ربنا قال والكاظمين الغيظ، فهل الغيظ حرام؟ لا، الممنوع ليس الغيظ، وإنما إظهاره، والاعتداء بالكلام والاغتياب، وكذلك المشاعر كلها حب وغضب وغيظ وكره، أي مشاعر لا نحاسب عليه، وإنما نحاسب على السلوك.
ولفت إلى أن الدين لم يحرم العلاقات بين الرجال والنساء، ولكننا ندخل في مشكلات بسبب عادات وأعراف، وربنا قال ما أتاكم الرسول فخذوه، وما نهاكم عنه فانتهوا، والرسول قال "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدًا كتاب الله وسنتي".
وأردف: "الرسول يعلمنا أن الوضوء من شروط الصلاة، فإذا تخليت عن شرط، هل تخادع نفسك أم الآخرين، كذلك الصداقة والحب، قلت العام الماضي الله لا يحاسب على ما في القلوب، لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول من عشق فعفا فكتم، فمات، مات شهيدًا، فالحبيب الكاتم لحبه له أجر شهيد، هل أترك قول الرسول، وأتبع أقوال الناس؟ وأما من يشكك في صحة الحديث، فإن الشيخ أحمد بن صديق ألف كتابا أسماه درء الضعف في حديث من عشق فعف، وأثبت أن الحديث له 9 رواة".
وختم جمعة، كلامه، بأنه لا يمكن أن نلتزم بالشروط، ثم يكون ما نفعله "حرام"، وإنما نسميه "عبط مشلتت"، لكن الخوف على البنات والأولاد أدخلهم في أزمة، ونحن لا نريد مخالفة الله ولا هلاك الحياة، ولا أن نقع في غضبه، نريد الجنة ورضاها، وأن نلتزم حتى ننال سعادة الدارين سعادة الدنيا وسعادة الآخرة.