552 شهيدًا فلسطينيًا يحتجز الاحتلال جثامينهم
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
#سواليف
في اليوم الوطني لاسترداد #جثامين_الشهداء، بلغ عدد الشهداء #المحتجزة جثامينهم (552) شهيداً في مقابر الأرقام والثلاجات من بينهم 256 في مقابر الأرقام، و296 منذ عودة سياسة الاحتجاز عام 2015.
ومن بين الشهداء المحتجزة جثامينهم، 9 شهيدات، و32 شهيداً من الحركة الأسيرة، و55 طفلاً تقل أعمارهم عن 18 عاماً، و5 شهداء من المناطق المحتلة عام 1948، و6 شهداء من اللاجئين #الفلسطينيين بلبنان.
ومنذ بدء حرب الإبادة في قطاع غزة، صعّد الاحتلال من احتجاز الجثامين، فمنذ الحرب احتجز الاحتلال 149 جثمانًا، وهذا العدد يشكّل أكثر من نصف الشهداء المحتجزين منذ عام 2015، علماً أن هذا المعطى لا يشمل الشهداء المحتجزين من قطاع غزة.
مقالات ذات صلة “المستقلة للانتخاب” تنشر تفاصيل مراكز الاقتراع والفرز للانتخابات النيابية (طالع) 2024/08/27وتشكّل جريمة احتجاز جثامين الشهداء التي ينتهجها #الاحتلال_الإسرائيليّ، إحدى أبرز السياسات التاريخية التي استخدمها كجزء من جريمة (العقاب الجماعي) بحقّ الشهداء وعائلاتهم وكآلية ضبط و(عقاب) للفلسطينيين، وقد مرت هذه القضية بعدة مراحل، وارتبطت بشكل أساس مع تصاعد مستوى الحالة النضالية والمواجهة ضد منظومة الاحتلال الإسرائيليّ.
ومنذ احتلال فلسطين عام 1948، استخدم الاحتلال هذه السياسة، واستمر في تنفيذها حتى عام 2008، وعاد لممارستها بقرار من (الكابينت) الإسرائيليّ عام 2015 مع بداية الهبة الشعبية، ولم يكتف الاحتلال باحتجاز الجثامين، بل أيضاً عمل على وضع شروطاً معينة عند تسليم الجثامين، بل وعمل على فرض سياسة تصنيف ضمن عملية الشروط التي كان تفرض على العائلات، ومسّ ذلك بشكل أساس الشهداء الذين يحملون الهوية المقدسية، من خلال فرض شروطا وتقييدات قاسية ومجحفة، وذلك في إطار رغبة الاحتلال الانتقامية من الأحياء والشهداء.
وقد مرت هذه القضية بتحولات (قانونية) منذ عام 2017، ففي تاريخ 14/12/2017، قررت ما تسمى بالمحكمة العليا للاحتلال بتأجيل قرارها المتمثل ببطلان احتجاز جثامين الشهداء، وذلك حتى تتيح الفرصة أمام الجهات الإسرائيلية المعنية بسنّ تشريع واضح وصريح يخوّل القيادة العسكرية والشرطية لاحتجاز جثامين الشهداء، وفعلياً في شهر سبتمبر 2019، أصدرت المحكمة العليا قرارا يجيز للقائد العسكري احتجاز الجثامين الشهداء ودفنهم بشكل مؤقت لاستخدام الجثامين أوراق ضغط لغرض التفاوض، وتم فرض شروط فضفاضة تخول الأجهزة المشار لها سابقاً بإصدار أوامر احتجاز جثامين بعض الشهداء.
فعلياً فإن الغالبية العظمى من الشهداء المحتجزة جثامينهم لا تنطبق عليهم الشروط التي فرضتها المحكمة، لتشكّل هذه القضية محطة جديدة للدور الذي لعبته ما تسمى المحكمة العليا في ترسيخ جريمة احتجاز جثامين الشهداء، وتلا ذلك سعي (الكنيست) الإسرائيلي، لتشريع قانون يخوّل شرطة الاحتلال لاحتجاز جثامين الشهداء، وفعلياً ما جرى لاحقاً تم إدخال تعديل على قانون “مكافحة الإرهاب” لترسيخ الجريمة. احتجاز جثامين الشهداء منذ بدء حرب الإبادة
فرضت حرب الإبادة المستمرة بحقّ شعبنا في غزة، تحولات على كافة الأصعدة مع كم الجرائم المهولة التي نفّذها الاحتلال الإسرائيلي، وكانت قضايا جثامين الشهداء إحدى أبرز هذه القضايا، حيث تصاعدت أعداد الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال، وقد بلغ عددهم منذ بداية الحرب 149 جثماناً، وهذا العدد يشكّل أكثر من نصف الشهداء المحتجزين منذ عام 2015، كما أنّه لا يشمل أعداد شهداء غزة المحتجزة جثامينهم، ويقدر عددهم بالمئات.
وحتّى تاريخ اليوم لا يوجد تصريح رسمي من الاحتلال عن الأعداد الحقيقية للجثامين المحتجزة من غزة، هذا عدا عن أنّ الاحتلال ينتهج سياسة إخفاء الهويات كوجه آخر لجريمة الإخفاء القسري الممنهجة، ويعتمد بدلاً عن ذلك إعطاء أرقام للجثامين.
والمعطى الوحيد الذي ظهر حول جثامين شهداء غزة المحتجزة لدى الاحتلال، كان في تموز 2024، كشفت صحيفة (هآرتس) العبرية خلال مقال، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يحتجز نحو 1500 جثمان لفلسطينيين، لم تعرف هوياتهم، وأن الجثامين كانت تخزن في حاويات مبردة داخل القاعدة العسكرية المعروفة باسم (سديه تيمان)، وتم تصنيفهم بالأرقام وليس بالأسماء. وذكرت الصحيفة أن حالة الجثامين وصلت إلى مرحلة معينة من التحلل، بعضها مفقودة الأطراف وبعضها بلا ملامح.
وخلال الحرب، سلّم الاحتلال جثامين 428 شهيدا مجهولي الهوية على عدة دفعات، وتم دفنهم في مقابر جماعية في خانيونس ورفح جنوب القطاع. وشكّل مشهد تسليم جثامين الشهداء من قبل الاحتلال، بالأكياس الزرقاء، أبرز المشاهد التي عكست مستوى توحش الاحتلال، وامتهانه للكرامة الإنسانية كأحد أوجه الإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من عشرة شهور متواصلة. تتنافى سياسة احتجاز الجثامين مع كافة الأعراف والمواثيق الدولية التي تنص على احترام الضحايا وإعادة جثثهم حيث تنص قواعد القانون الدولي الإنساني ذات الصلة بمعاملة قتلى الحرب ورُفاتهم ومقابرهم، فالقاعِدَة (112) متعلقة البحث عن الموتى وجمعهم؛ والقاعدة (113) تتحدث عن حماية الموتى من السلب والتشويه؛ والقاعدة (114) تشير إلى إعادة رفات الموتى وممتلكاتهم الشخصية؛ والقاعدة (115) بشأن التخلّص من الموتى؛ والقاعدة (116) بشأن تحديد هويّة الموتى.
وتنص اتفاقية جنيف الأولى لعام 1949 في المادة (17) على أهمية إجراء دفن لائق وكريم. وتنص على أنّه ينبغي على أطراف النزاع “ضمان الدفن الكريم للموتى، وإن أمكن وفقاً لطقوس الدين الذي ينتمون إليه، واحترام قبورهم، وتجميعها إن أمكن حسب الجنسيّة الوطنيّة، ثمّ صيانتها وتمييزها بحيث يمكن العثور عليها دائماً”.
إلى جانب المادة (17) من اتفاقيّة جنيف الأولى، تنص المادة (120) من اتفاقية جنيف الثالثة والمادة (130) من اتفاقية جنيف الرابعة والمادة (34) من البروتوكول الإضافي على الالتزام بتسهيل إعادة جثث ورفات الموتى.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جثامين الشهداء المحتجزة الفلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي احتجاز جثامین الشهداء الاحتلال الإسرائیلی احتجاز الجثامین شهداء من ة جنیف عام 2015
إقرأ أيضاً:
الضيف و6 من رفاقه.. تعرف على قادة كتائب القسام الشهداء
مساء الخميس 30 يناير/كانون الثاني 2025، أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- "استشهاد قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف، وثلة من المجاهدين الكبار من أعضاء المجلس العسكري للقسام".
وأوضح أبو عبيدة أن الشهداء هم: قائد هيئة أركان القسام محمد الضيف، وعدد من القادة أبرزهم مروان عيسى نائب قائد أركان القسام، وقائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية غازي أبو طماعة، وقائد ركن القوى البشرية رائد ثابت، وقائد لواء خان يونس رافع سلامة.
وأشار إلى أنه سبق إعلان استشهاد قائد لواء الشمال أحمد الغندور وقائد لواء المحافظة الوسطى أيمن نوفل في أثناء الحرب على قطاع غزة.
وفيما يلي تعريف بقادة القسام الشهداء:
محمد الضيف
ولد محمد دياب إبراهيم المصري -وشهرته محمد الضيف- عام 1965 في أسرة فلسطينية لاجئة أجبرت على مغادرة بلدتها "القبيبة" داخل فلسطين المحتلة عام 1948.
درس العلوم في الجامعة الإسلامية بغزة، وتشبع خلال فترة دراسته بالفكر الإسلامي، فانضم إلى جماعة الإخوان المسلمين، وكان من أبرز ناشطي الكتلة الإسلامية، ثم التحق بحركة حماس وعُدّ من أبرز رجالها الميدانيين.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلية محمد الضيف عام 1989، وقضى 16 شهرا في سجونها. وتزامن خروجه من السجن مع بداية ظهور كتائب الشهيد عز الدين القسام بشكل بارز على ساحة المقاومة الفلسطينية.
إعلانانتقل الضيف إلى الضفة الغربية مع عدد من قادة القسام في قطاع غزة، ومكث فيها فترة من الزمن، حيث أشرف على تأسيس فرع لكتائب القسام هناك، وبرز بصفته قائدا للكتائب القسامية بعد اغتيال عماد عقل عام 1993.
أشرف محمد الضيف على عمليات عدة، من بينها أسر الجندي الإسرائيلي نخشون فاكسمان، وبعد اغتيال يحيى عياش (أحد أهم رموز المقاومة) يوم 5 يناير/كانون الثاني 1996 خطط لسلسلة عمليات فدائية انتقاما له نتج عنها وقوع أكثر من 50 قتيلا إسرائيليا.
وأثناء سجنه كان الضيف قد اتفق مع زكريا الشوربجي وصلاح شحادة على تأسيس حركة منفصلة عن حماس بهدف أسر جنود الاحتلال، فكانت كتائب القسام.
وكان للضيف دور بارز في تطوير أسلحة حماس، مما جعله من الشخصيات الرئيسية في قوائم المطلوبين للاحتلال.
اعتقلته السلطة الفلسطينية في مايو/أيار 2000، لكنه تمكن من الفرار مع بداية انتفاضة الأقصى.
وتتهمه إسرائيل -التي سمته "رأس الأفعى" و"ابن الموت"- بالوقوف وراء عدد من العمليات العسكرية الكبرى ضد أهداف إسرائيلية، وحاولت اغتياله في مناسبات عدة، آخرها كان في صيف عام 2014 أثناء العدوان على غزة.
صباح السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أعلن القائد العام لكتائب عز الدين القسام بدء عملية عسكرية ضد إسرائيل باسم "طوفان الأقصى" وإطلاق آلاف الصواريخ باتجاهها.
ويوم 13 يوليو/تموز 2024 هاجم الاحتلال منطقة المواصي في خان يونس بسلسلة غارات، أعلن أنها كانت تستهدف اغتيال الضيف.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن إسرائيل استخدمت 8 قنابل زنة كل واحدة منها ألفا رطل في محاولتها اغتيال الضيف، في عملية أدت إلى استشهاد 92 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 300 آخرين.
مروان عيسى نائب قائد هيئة أركان كتائب القسام (مواقع التواصل) مروان عيسىولد مروان عيسى الذي يكنى بـ"أبو البراء" عام 1965 في مخيم "البريج" للاجئين الفلسطينيين وسط قطاع غزة.
إعلانانتمى عيسى إلى جماعة الإخوان المسلمين في شبابه. وبرز لاعبا مميزا في كرة السلة، وكان يلقب بـ"كوماندوز فلسطين".
اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الانتفاضة الأولى (1987-1993) مدة 5 أعوام، بسبب نشاطه التنظيمي في صفوف حماس التي التحق بها في سن مبكرة. كما اعتقلته السلطة الفلسطينية عدة سنوات قبل أن يخرج من سجونها مع اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000.
انتقل مروان عيسى من ملاعب كرة السلة إلى ساحات المقاومة ومقارعة الاحتلال، وارتقى إلى أن أصبح الرجل الثاني في قيادة كتائب القسام، نائبا لقائد الأركان فيها محمد الضيف، وخلفا لأحمد الجعبري الذي اغتالته إسرائيل عام 2012.
ووفق الجيش الإسرائيلي، فإن مروان عيسى هو أحد مخططي هجوم طوفان الأقصى.
وفي 11 مارس/آذار 2024، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن مقاتلاته قصفت ما سماها قاعدة تحت الأرض لقادة في حماس قرب مخيم النصيرات كان يستخدمها مسؤولان كبيران في الحركة، أحدهما مروان عيسى.
وبعد ذلك بأيام، أكد مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان مقتل عيسى في غارة إسرائيلية على وسط قطاع غزة.
ويعتبر مروان عيسى أحد أكثر الرجال المطلوبين في إسرائيل والولايات المتحدة، حيث أضافته الخارجية الأميركية إلى قائمتها "للإرهابيين العالميين المطلوبين" بشكل خاص منذ عام 2019، في حين وضعه الاتحاد الأوروبي على "القائمة السوداء للإرهاب" بعد عملية طوفان الأقصى.
قائد لواء خان يونس رافع سلامة (مواقع التواصل) رافع سلامةقائد لواء خان يونس في كتائب القسام.
ينحدر سلامة من عائلة فقدت الكثيرين من جراء عمليات الجيش الإسرائيلي، وفي مقدمتهم والدته التي قضت أثناء هجوم إسرائيلي على منزل العائلة.
تعرَّض سلامة لعدد من محاولات الاغتيال، ومنها ما حصل في عام 2021، حيث أعلن جيش الاحتلال تدمير منزله في غزة، واصفا البيت بأنه "جزء من البنية التحتية الإرهابية" التي استهدفتها العملية.
إعلانواتهم الجيش الإسرائيلي، سلامة بالمسؤولية عن التخطيط والتنفيذ لعدد من العمليات ضده والتي أدّت إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح، وأهمها عملية "عمر طبش" عام 2005، التي تم خلالها تفجير الغرفة المخصصة لضباط جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" في موقع أروحان العسكريّ وسط قطاع غزّة.
ومن تلك الهجمات عملية "أحمد أبو طاحون" عام 2007، التي أطلق عليها اسم "صيد الأفاعي 3″، والتي استهدفت قوة إسرائيلية خاصة توغلت بشكل محدود شرقي مدينة رفح، وكذلك اختطاف وتأمين الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006، وغيرها من العمليات.
ويُعد سلامة أحد المخططين الرئيسين لطوفان الأقصى.
وتعرض سلامة لعدة محاولات إسرائيلية لاغتياله. وعرض الاحتلال 200 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.
وفي 13 يوليو/تموز 2024، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال رافع سلامة في غارة استهدف مخيم المواصي للنازحين جنوب قطاع غزة على جانب محمد الضيف.
قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية غازي أبو طماعة (مواقع التواصل) غازي أبو طماعةأحد القيادات العسكرية البارزة في كتائب القسام، وفي بيان إعلان استشهاده، وصفه أبو عبيدة بـ"قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية".
وعُرف عن أبو طماعة دوره في عمليات الإشراف اللوجيستي داخل كتائب القسام.
وتعرض أبو طماعة لعدة محاولات للاغتيال، وقصف الاحتلال الإسرائيلي منزله عدة مرات.
وكان أبو طماعة من أكثر قيادات القسام المطلوبة لدى الاحتلال الإسرائيلي.
وفي 26 مارس/آذار 2024، عندما أعلن الناطق العسكري الإسرائيلي دانيال هاغاري الجيش الإسرائيلي أنه تمكّن من اغتيال مروان عيسى في غارة على مخيم النصيرات، أشار المتحدث إلى أن "عيسى قُتل برفقة مساعده غازي أبو طعمة مسؤول الوسائل القتالية".
قائد ركن القوى البشرية رائد ثابت (مواقع التواصل) رائد ثابتأحد القيادات العسكرية البارزة في كتائب القسام، وعرّفه أبو عبيدة بـ"قائد ركن القوى البشرية".
إعلانوفي 29 مارس/آذار 2025 أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال ثابت.
وفي حين لا تتوفر معلومات كثيرة عن ثابت، فإن المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي ذكر في إعلان اغتياله أنه يعمل رئيس قسم الإمدادات والقوى العاملة لدى الجناح العسكري التابع للحركة.
كما قال إنه "عمل سابقا رئيسا لمنظومة الإنتاج التابعة لحماس، وكان عبارة عن مركز معرفة لدى المنظمة، فيما يتعلق بالتزود والتسلح".
قائد لواء الوسطى أيمن نوفل (مواقع التواصل) أيمن نوفلقائد لواء المحافظة الوسطى في كتائب القسام.
وُلد أيمن نوفل -وكنيته "أبو أحمد"- عام 1965 في مخيم البريج.
صنفه الاحتلال الإسرائيلي في المركز الرابع لقائمة أبرز المطلوبين للاغتيال.
شغل عدة مناصب عسكرية منها قيادة لواء غزّة في كتائب القسام، وتولى تنسيق عمليات الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، وقيادة تدريبها.
وكان نوفل ممن قادوا العمل العسكري إبان الانتفاضتين (الأولى 1987 والثانية 2000)، ويحمله الاحتلال مسؤولية تجهيز عديد من الاستشهاديين الذين أوقعوا عديدا من الخسائر والإصابات في إسرائيل.
كان ممن خططوا لعملية أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006، وكذا ممن ساهموا بفعالية في عملية طوفان الأقصى.
قاد جهاز الاستخبارات في كتائب القسام لعدة سنوات قبل توليه قيادة العمليات العسكرية فيها. وكانت محطته الأخيرة في قيادة لواء محافظة الوسطى لكتائب القسام.
اعتُقل نوفل في سجون الاحتلال الإسرائيلي 3 مرات عام 1991، ولدى السلطة الفلسطينية عام 1997.
استشهد أيمن نوفل يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بغارة إسرائيلية جوية استهدفت مخيم البريج وسط مدينة غزة، خلال معركة طوفان الأقصى.
قائد لواء الشمال أحمد الغندور (مواقع التواصل) أحمد الغندورعضو المجلس العسكري في كتائب عز الدين القسام وقائد لواء الشمال.
إعلانولد الغندور -وكنيته "أبو أنس"- عام 1967 بمدينة يافا في فلسطين.
بدأ نشاطه الجهادي عام 1984، وتعرض للاعتقال لمدة 6 سنوات على يد الاحتلال الإسرائيلي أعقبه اعتقال لمدة 5 سنوات على يد السلطة الفلسطينية.
وتتهمه إسرائيل بالتخطيط لكثير من العمليات الاستشهادية التي أدت إلى مقتل إسرائيليين، كما تتهمه بالتخطيط والمشاركة في عملية "الوهم المتبدد" التي أسر فيها الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
ويعد الغندور من أقدم قياديي الحركة وثالث رجل فيها بعد القائد العام محمد الضيف ونائبه مروان عيسى.
وتعرض الغندور لمحاولات اغتيال عديدة نفذها الجيش الإسرائيلي على فترات متباعدة، من أبرزها محاولة اغتياله عام 2002 أثناء حرب الأنفاق، وكذلك عام 2012 حين حاول سلاح الجو الإسرائيلي اغتياله بقصف بيت في مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين شمال قطاع غزة.
26 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 أعلنت كتائب عز الدين القسام عن استشهاد عدد من قادتها، على رأسهم أحمد الغندور عضو المجلس العسكري قائد لواء الشمال.
وأوضح بيان النعي -الذي صدر عن كتائب القسام- أن القادة ارتقوا في مواقع البطولة والشرف بمعركة طوفان الأقصى، دون تحديد يوم الاستهداف وكيفيته.