الذهب قرب أدنى مستوياته وسط ترقب للتضخم الأميركي
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
ارتفعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية اليوم الخميس، في وقت يترقب فيه المستثمرون بيانات التضخم في الولايات المتحدة والتي قد تحدد المسار الذي سيتخذه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة في الفترة القادمة.
وزاد الذهب 0.2 بالمئة في المعاملات الفورية إلى 1918 دولارا للأونصة بحلول الساعة 0337 بتوقيت غرينتش، لكنه يحوم بالقرب من أدنى مستوى له منذ العاشر من يوليو الذي سجله أمس الأربعاء، فيما استقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 1950.
ومن المتوقع أن تظهر بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة المقرر صدورها الساعة 1230 بتوقيت غرينتش تسارعا طفيفا في التضخم في يوليو.
وعادة ما يُنظر للذهب على أنه وسيلة للتحوط ضد التضخم، لكن رفع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تدر عوائد.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، لم تشهد الفضة تغيرا يذكر في المعاملات الفورية واستقرت عند 22.67 دولار للأوقية، وزاد البلاتين 0.3 بالمئة إلى 890.87 دولار، فيما ارتفع البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 1238.63 دولار.
لقراءة المزيدكيف أثرت البيانات الاقتصادية الأمريكية على تحركات الذهب؟
المصدر : وكالة سوا- وكالاتالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الفيدرالي الأميركي يخفض معدلات الفائدة بواقع 50 نقطة أساس
الاقتصاد نيوز - متابعة
لأول مرة منذ أكثر من 4 سنوات، قررت لجنة السياسة النقدية لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي خفض معدلات الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، لتصل إلى مستوى 4.75 إلى 5 بالمئة، ليبدأ ما يُتوقع أن يكون تيسيرا ثابتا للسياسة النقدية.
وقال صناع السياسات في لجنة تحديد أسعار الفائدة بالبنك المركزي الأميركي في أحدث بيان لهم: "لقد اكتسبت اللجنة ثقة أكبر في أن التضخم يتحرك على نحو مستدام صوب 2 بالمئة، وتقدر أن المخاطر التي تهدد تحقيق أهداف التوظيف والتضخم متوازنة تقريبا".
ويرى صناع السياسات أن سعر الفائدة القياسي لـمجلس الاحتياطي الفيدرالي سينخفض نصف نقطة مئوية أخرى بحلول نهاية هذا العام، ونقطة مئوية كاملة أخرى في 2025، ونصف نقطة مئوية نهائية في 2026 لينتهي في نطاق 2.75 إلى 3.00 بالمئة.
وكان الفيدرالي الأميركي قد أبقى معدلات الفائدة دون تغيير للمرة الثامنة على التوالي خلال اجتماعه في يوليو الماضي.
ومنذ أشهر يحافظ الاحتياطي الفيدرالي على سعر الفائدة عند أعلى مستوياته منذ 22 عاما للحد من الإقراض وتهدئة زيادة الأسعار، رغم أن تباطؤ التضخم العام الماضي أعطى شعورا متفائلا بأن أول خفض يلوح في الأفق.