جامعة “المؤسس” تبرم مذكرة تفاهم مع “أسري العربية”
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أبرمت جامعة الملك عبدالعزيز الاثنين، مذكرة تفاهم مع شركة أسري العربية السعودية المحدودة؛ وذلك في إطار البحث والتطوير وتبادل المعرفة والخبرات في مجال نظم المعلومات الجغرافية وتطبيقاتها؛ بحضور رئيس الجامعة الدكتور طريف بن يوسف الأعمى.
ومثل جامعة الملك عبدالعزيز في توقيع مذكرة التفاهم عميد كلية العمارة والتخطيط الدكتور محمد بن أحمد العمودي؛ ومن جانب “أسري العربية” الرئيس التنفيذي توفيق بن أنطون ينيه، التي تتضمن بجالات نظم المعلومات الجغرافية وتطبيقاتها، والعمل على استحداث وتطوير البرامج الأكاديمية.
كما تعمل المذكرة على إعداد برامج التدريب والتأهيل للخريجين من مرحلتي البكالوريوس والماجستير، وبرامج التدريب التعاوني لطلاب مرحلة البكالوريوس، وإعداد الأبحاث والدراسات العلمية، إلى جانب المشاركة في اللجان الاستشارية، وإعداد وتنفيذ الندوات والمؤتمرات العلمية، وإعداد البرامج والمشاريع في مجال نظم المعلومات الجغرافية.
يذكر أن الجامعة تسعى من خلال الشراكات الإستراتيجية الفاعلة إلى تحقيق الريادة والتميز في بناء مجتمع المعرفة، للمساهمة في دعم وتحقيق التطلعات الوطنية لرؤية المملكة 2030.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
وكالة الفضاء المصرية وشركة تنمية للبترول توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون
وقّعت وكالة الفضاء المصرية وشركة تنمية للبترول مذكرة تفاهم تهدف إلى الاستفادة من التطبيقات الفضائية في تطوير آليات المراقبة والإنذار المبكر لمرافق البترول والثروة المعدنية، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين المؤسسات الوطنية وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة في دعم القطاعات الاستراتيجية.
جرى توقيع المذكرة في مقر وكالة الفضاء المصرية، حيث وقعها عن الوكالة الأستاذ الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي، فيما وقعها عن شركة تنمية للبترول المهندس مصطفى عامر، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب.
تعد وكالة الفضاء المصرية هيئة عامة اقتصادية تهدف إلى استحداث ونقل وتوطين علوم وتكنولوجيا الفضاء، وتمتلك قدرات متقدمة في مجال تحليل البيانات الفضائية، مما يمكنها من دعم مختلف القطاعات الحيوية في مصر. ومن جانبها، تُعتبر شركة تنمية للبترول إحدى الشركات الوطنية الرائدة في تقديم الدعم الفني الجوي لقطاع البترول، وتسعى من خلال هذه الشراكة إلى تعزيز إجراءات السلامة والأمان في المنشآت البترولية والمعدنية.
وفقًا لمذكرة التفاهم، سيعمل الطرفان على تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة تسهم في تحسين كفاءة العمليات التشغيلية في قطاع البترول والثروة المعدنية، وذلك من خلال:
1- استخدام تقنيات الاستشعار عن بعد لرصد أي تسريبات محتملة في خطوط الإنتاج.
2- تطوير أنظمة ذكية للكشف المبكر عن أي عمليات سرقة قد تستهدف خطوط الإنتاج.
3- مراقبة المناجم التابعة لهيئة الثروة المعدنية للكشف عن أي تسريبات أو عمليات غير مشروعة.
وفي هذا السياق، أكد الأستاذ الدكتور شريف صدقي أن هذا التعاون يمثل خطوة مهمة نحو توظيف التكنولوجيا الفضائية لدعم التنمية الاقتصادية في مصر، مشيرًا إلى أن الاستفادة من البيانات الفضائية ستمكن من تعزيز مراقبة المنشآت الحيوية وتحقيق أعلى معايير الأمان والاستدامة.
من جانبه، أعرب المهندس مصطفى عامر عن تطلع شركة تنمية للبترول إلى الاستفادة من إمكانيات وكالة الفضاء المصرية في تحسين إجراءات الأمان في قطاع البترول، مؤكدًا أن هذا التعاون سيسهم في تقليل المخاطر وتعزيز كفاءة العمليات التشغيلية.
تأتي هذه الشراكة في إطار رؤية الدولة المصرية لتعزيز التحول الرقمي والاستفادة من التكنولوجيا المتطورة في مختلف القطاعات، حيث تمثل مذكرة التفاهم خطوة نحو تحقيق التكامل بين قطاع الفضاء وقطاع الطاقة، بما يسهم في دعم التنمية المستدامة وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في مجال التكنولوجيا المتقدمة.