عميد كلية الدعوة: نحتاج إلى بصمة إيمانية لإتقان العمل (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
قال الدكتور محمد الجندي، عميد كلية الدعوة بجامعة الأزهر، إن العمل في الإسلام ليس مجرد واجب دنيوي، بل هو ركن أساسي من الأخلاق ومكون أساسي لتماسك المجتمع.
الإسلام يعزز فكرة إتقان العمل والإحسان فيهوأوضح خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية الناس، اليوم الثلاثاء، إن الإسلام يعزز فكرة إتقان العمل والإحسان فيه، مشيرًا إلى قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه»، وهو تأكيد على أن العمل يجب أن يكون مقرونًا بالإتقان والجودة.
وأضاف أن هناك ترابطاً قوياً بين الإحسان في العمل وبين كسب الرزق الحلال، فاللقمة الحلال تنبت ولداً صالحاً وتكون سبباً في قبول الدعاء، مؤكدا أن عدم إتقان العمل أو التقصير فيه يُؤدي إلى فساد المجتمع وسقوط التنمية، مما يجعل إتقان العمل واجباً شرعياً.
الإحسان وإتقان العمل يتطلبان مٌراقبة الله تعالىوأشار إلى أن الإحسان وإتقان العمل يتطلبان مٌراقبة الله تعالى، حيث لا يكون العمل مٌتقنًا إلا بوجود ضمير حي يٌراقب الأداء، بعيدًا عن الرقابة الشكلية مثل البصمة التقليدية، مؤكدا أهمية «البصمة الإيمانية» التي تعتمد على رقابة الله الداخلية، مٌشددًا على أن هذه الرقابة تٌساعد في ضبط العمل الدنيوي والأخروي على حد سواء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الأزهر العمل العمل في الإسلام إتقان العمل
إقرأ أيضاً:
أدعية الرياح والعواصف في الإسلام
أدعية الرياح والعواصف في الإسلام، الرياح من آيات الله التي تدل على قدرته وعظمته، وهي ظاهرة طبيعية تحمل الخير أحيانًا كتلقيح النباتات وجلب السحب، وأحيانًا تحمل معها العواصف التي قد تسبب الضرر.
ولذلك، علّمنا النبي صلى الله عليه وسلم أدعية خاصة بالرياح، تدل على تسليم الأمر لله والتوكل عليه.
أهمية الدعاء عند هبوب الرياحالرياح تُعد من جنود الله التي يُرسلها بالرحمة أو بالعذاب، ولذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو عند هبوب الرياح بأن تكون خيرًا وبركة، ويُكثر من الاستغفار.
أدعية الرياح والعواصف في الإسلاموقد قال صلى الله عليه وسلم: "الريح من روح الله، تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسبوها، واسألوا الله خيرها، واستعيذوا بالله من شرها."
أدعية الرياح والعواصف1. دعاء عند هبوب الرياح:
"اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أُرسلت به، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها، وشر ما أُرسلت به."
هذا الدعاء جامع، حيث يطلب المسلم من الله أن تكون الرياح سببًا في الخير والبركة، ويتعوذ به من أي ضرر أو شر قد تحمله.
2. دعاء عند اشتداد الرياح والعواصف:
"اللهم اجعلها رياحًا ولا تجعلها ريحًا."
هنا يُلاحظ الفرق بين "الرياح" التي تدل في القرآن على الرحمة و"الريح" التي تشير إلى العذاب.
3. دعاء عند رؤية السحب الداكنة:
"اللهم إنا نعوذ بك من شر ما أُرسل به."
هذا الدعاء يتوجه به المسلم إلى الله عند رؤية السحب أو علامات العواصف، طالبًا الحماية من شرها.
زيادة الإيمان: يظهر الدعاء التسليم الكامل بقدرة الله وعظمته، ويُظهر الافتقار إليه في كل الأوقات.
الوقاية من الأضرار: بالدعاء نستودع أنفسنا وأحبابنا وأموالنا عند الله، فهو القادر على رفع البلاء.
التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم: اتباع سنة النبي في الدعاء وقت الرياح يعزز حب المسلم لرسوله وطريقته.
الرياح في القرآن والسنة
في القرآن الكريم، ذُكرت الرياح كآية من آيات الله: "وهو الذي يرسل الرياح بشرى بين يدي رحمته." (الأعراف: 57)
في السنة، جاء وصف الرياح بأنها جند من جنود الله التي تطيع أمره.
الرياح ليست مجرد ظاهرة طبيعية، بل هي جند من جنود الله تطيع أمره وتُرسل بالخير أو العذاب.
لذلك، يجب على المسلم أن يتوجه بالدعاء إلى الله عند هبوب الرياح، طالبًا خيرها ومتعوذًا من شرها، ومذكرًا نفسه بأن كل شيء بيد الله وتحت مشيئته.