الإنزلاق الغضروفي: الأسباب، الأعراض، والعلاج
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
الإنزلاق الغضروفي، الإنزلاق الغضروفي، المعروف أيضًا باسم الديسك المنزلق، هو حالة طبية تحدث عندما يتعرض أحد الأقراص الغضروفية في العمود الفقري للضغط أو التمزق، مما يؤدي إلى ضغط على الأعصاب المحيطة.
يتكون العمود الفقري من سلسلة من الفقرات المتصلة بأقراص غضروفية تعمل كوسائد بين الفقرات وتوفر المرونة والحركة.
عند حدوث الإنزلاق، يمكن أن يسبب ذلك ألمًا شديدًا وأعراضًا أخرى.
أسباب الإصابة بالإنزلاق الغضروفي
- **الشيخوخة:** مع التقدم في العمر، تصبح الأقراص الغضروفية أقل مرونة وأكثر عرضة للتآكل.
- **الإجهاد البدني:** الحركات المفرطة أو الرفع الخاطئ للأوزان الثقيلة قد تؤدي إلى ضغط على الأقراص.
- **الإصابات:** الإصابات المباشرة للعمود الفقري يمكن أن تتسبب في تمزق الغضروف.
- **الوراثة:** بعض الأشخاص قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالإنزلاق الغضروفي بسبب العوامل الوراثية.
- **الألم:** يكون الألم في الظهر أو الرقبة وقد يمتد إلى الذراعين أو الساقين حسب موقع الإنزلاق.
- **التنميل:** قد يشعر الشخص بتنميل أو ضعف في الأطراف.
- **الضعف العضلي:** قد يؤثر الإنزلاق الغضروفي على قوة العضلات في المنطقة المصابة.
- **صعوبة في الحركة:** قد يواجه الشخص صعوبة في أداء الحركات اليومية بشكل طبيعي.
تشمل طرق التشخيص استخدام الفحوصات التصويرية مثل الأشعة السينية، التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، أو الأشعة المقطعية لتحديد موقع وحجم الإنزلاق.
العلاج من الانزلاق الغضروفي
- **العلاج غير الجراحي:** يشمل العلاج الطبيعي، الأدوية المسكنة للألم، والعلاج بالتدليك.
- **العلاج الجراحي:** في الحالات الشديدة التي لا تنجح معها العلاجات الأخرى، قد يكون من الضروري إجراء عملية جراحية لإزالة الجزء المنزلق من الغضروف.
- **ممارسة الرياضة بانتظام:** تقوية عضلات الظهر والبطن يمكن أن يساعد في دعم العمود الفقري.
- **تجنب حمل الأوزان الثقيلة بشكل غير صحيح:** يجب استخدام تقنيات صحيحة عند رفع الأوزان.
- **الحفاظ على وزن صحي:** الوزن الزائد يمكن أن يضع ضغطًا إضافيًا على العمود الفقري.
تعتبر معالجة الإنزلاق الغضروفي أمرًا مهمًا لتحسين جودة الحياة والحد من الألم والتأثيرات السلبية على الحركة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الغضروف الانزلاق الغضروفي اعراض الانزلاق الغضروفي علاج الانزلاق الغضروفي الإنزلاق الغضروفی العمود الفقری یمکن أن
إقرأ أيضاً:
حرقة المعدة أم مشكلة أكثر خطورة؟ متى يجب فحص آلام الصدر؟
تشكل حرقة المعدة رد فعل غير ضار يرتبط بالهضم، إلا أنها قد تشير أحيانا إلى مشاكل صحية كامنة. ولكن ما حرقة المعدة تحديدا؟ وما العلامات التحذيرية الرئيسية التي يجب الانتباه إليها؟
ما حرقة المعدة؟تسبب حرقة المعدة ألما في الصدر، وتحدث بسبب ارتجاع أحماض المعدة إلى المريء.
يوضح الدكتور ماثيو لونغ، استشاري أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى ليستر بالمملكة المتحدة، لصحيفة الإندبندنت البريطانية: "تتميز حرقة المعدة، المعروفة أيضا باسم الارتجاع، بإحساس حارق أو ألم خلف عظمة القص، قد يمتد أحيانا إلى الحلق. وعادة ما تحدث بعد تناول الطعام أو عند الاستلقاء، وتنتج عن تهيج حمض المعدة لبطانة المريء. وقد تشمل الأعراض الإضافية طعما مرا في الفم، أو بحة في الصوت، أو سعالا مزمنا".
ما الذي يسبب حرقة المعدة عادة؟يصاب كثير من الناس بحرقة المعدة من وقت إلى آخر، وغالبا يكون السبب لذلك غير واضح، وفي بعض الأحيان قد يكون سببها أو سبب تفاقمها:
بعض الأطعمة والمشروبات، مثل القهوة والطماطم والشوكولاتة والأطعمة الدهنية أو الحارة. زيادة الوزن. التدخين. الحمل. التوتر والقلق. زيادة بعض أنواع الهرمونات، مثل البروجسترون والإستروجين. بعض الأدوية، مثل مسكنات الألم المضادة للالتهابات (مثل الإيبوبروفين). فتق الحجاب الحاجز وذلك عندما يتحرك جزء من المعدة إلى الصدر. قرحة المعدة. عدوى بكتيرية في المعدة.ويوضح لونغ قائلا إن "السبب الأكثر شيوعا لحرقة المعدة هو ارتجاع الحمض، والذي يحدث عندما تضعف أو ترتخي العضلة العاصرة المريئية السفلية -وهي حلقة عضلية في أسفل المريء- بشكل غير طبيعي".
ويضيف "قد ترتبط حرقة المعدة أيضا بفتق الحجاب الحاجز، حيث يندفع جزء من المعدة عبر فتحة الحجاب الحاجز التي يمر عبرها المريء. تسمح هذه الحالة لحمض المعدة بالصعود إلى الأعلى".
كيف تعالج حرقة المعدة الخفيفة أو العرضية؟يقول لونغ "غالبا ما يمكن علاج حرقة المعدة الخفيفة أو العرضية بتغييرات بسيطة في نمط الحياة، مثل تناول وجبات أصغر، وتجنب تناول الطعام في وقت متأخر من الليل، وتقليل الأطعمة الحارة أو الدهنية، وفقدان الوزن إذا لزم الأمر".
إعلانويمكن أن تكون العلاجات المتاحة من دون وصفة طبية فعالة أيضا، كمضادات الحموضة، أو مثبطات مضخة البروتون مثل أوميبرازول، وإذا استمرت الأعراض ينصح بطلب المشورة الطبية.
يؤكد لونغ أن الأعراض قد تتداخل؛ "فكلاهما قد يسبب حرقة أو ضغطا في الصدر. ولكن غالبا ما يكون ألم الصدر القلبي أكثر ثقلا، وقد ينتشر إلى الذراعين أو الفك، ويزداد احتمال حدوثه أثناء بذل مجهود".
إذا كان هناك أي شك، وخاصة لدى الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب، فمن المهم التعامل معه على أنه نوبة قلبية محتملة والاتصال بالإسعاف، فقد يهدد التأخير في طلب المساعدة حياة المريض.
حرقة المعدة المتكررة أو الشديدةيقول لونغ إن حرقة المعدة المستمرة "قد تشير في بعض الأحيان إلى مشكلة أكثر خطورة، خاصة إذا استمرت 3 أسابيع أو أكثر، ومن بين المخاوف مريء باريت".
تنمو بعض خلايا المريء لدى المصابين بمريء باريت بشكل غير طبيعي، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان المريء، وفقا لموقع هيئة الخدمات الصحية الوطنية. ولأن هذه الحالة قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان المريء، فمن المهم عدم تجاهل الأعراض المستمرة.
يؤكد لونغ أن الأعراض التحذيرية تشمل "الصعوبة في البلع، واحتقان الطعام في الحلق أو الصدر، وفقدان الوزن غير المبرر، والتقيؤ المستمر، وفقر الدم الناجم عن نقص الحديد".
ويضيف "عند ظهور أي من هذه الأعراض، من المهم مراجعة طبيب عام على وجه السرعة".
متى يجب عليك طلب المشورة الطبية بشأن حرقة المعدة؟ينصح لونغ بالتحدث إلى الطبيب عند استمرار حرقة المعدة في معظم الأيام أكثر من 3 أسابيع.
ويوصي بطلب العناية الطبية العاجلة فيقول "إذا شعرت بألم في الصدر فقد يكون ناجما عن مشكلة قلبية، خاصة إذا كان مفاجئا، أو شديدا، أو مصحوبا بتعرق، أو ضيق في التنفس أو ألم في الذراع أو الفك".
يتفق مع هذا الرأي الدكتور كاميرون برادي جرين، استشاري أمراض الجهاز الهضمي والطبيب العام في مستشفى سانت بارثولوميو في المملكة المتحدة، ويضيف "يجب عليك أيضا استشارة الطبيب بدلا من الاعتماد على العلاجات المنزلية إذا كنت تبلغ من العمر 55 عاما أو أكثر وتعاني من أعراض حرقة المعدة الجديدة، وإذا لم تتحسن حرقة المعدة لديك باستخدام علاجات مثبطات مضخة البروتون مثل أوميبرازول أو لانسوبرازول أو بانتوبرازول".