بوابة الفجر:
2024-09-13@21:05:18 GMT

الإنزلاق الغضروفي: الأسباب، الأعراض، والعلاج

تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT

الإنزلاق الغضروفي،  الإنزلاق الغضروفي، المعروف أيضًا باسم الديسك المنزلق، هو حالة طبية تحدث عندما يتعرض أحد الأقراص الغضروفية في العمود الفقري للضغط أو التمزق، مما يؤدي إلى ضغط على الأعصاب المحيطة. 

يتكون العمود الفقري من سلسلة من الفقرات المتصلة بأقراص غضروفية تعمل كوسائد بين الفقرات وتوفر المرونة والحركة.

 

عند حدوث الإنزلاق، يمكن أن يسبب ذلك ألمًا شديدًا وأعراضًا أخرى.

أسباب الإصابة بالإنزلاق الغضروفي 


- **الشيخوخة:** مع التقدم في العمر، تصبح الأقراص الغضروفية أقل مرونة وأكثر عرضة للتآكل.

الإنزلاق الغضروفي: الأسباب، الأعراض، والعلاج


- **الإجهاد البدني:** الحركات المفرطة أو الرفع الخاطئ للأوزان الثقيلة قد تؤدي إلى ضغط على الأقراص.
- **الإصابات:** الإصابات المباشرة للعمود الفقري يمكن أن تتسبب في تمزق الغضروف.
- **الوراثة:** بعض الأشخاص قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالإنزلاق الغضروفي بسبب العوامل الوراثية.

التحديات التي تواجه الصحة النفسية في العصر الحديث أعراض الإصابة بالإنزلاق الغضروفي 


- **الألم:** يكون الألم في الظهر أو الرقبة وقد يمتد إلى الذراعين أو الساقين حسب موقع الإنزلاق.
- **التنميل:** قد يشعر الشخص بتنميل أو ضعف في الأطراف.
- **الضعف العضلي:** قد يؤثر الإنزلاق الغضروفي على قوة العضلات في المنطقة المصابة.
- **صعوبة في الحركة:** قد يواجه الشخص صعوبة في أداء الحركات اليومية بشكل طبيعي.

التشخيص والعلاج

تشمل طرق التشخيص استخدام الفحوصات التصويرية مثل الأشعة السينية، التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، أو الأشعة المقطعية لتحديد موقع وحجم الإنزلاق.

العلاج من الانزلاق الغضروفي 


- **العلاج غير الجراحي:** يشمل العلاج الطبيعي، الأدوية المسكنة للألم، والعلاج بالتدليك.

الإنزلاق الغضروفي: الأسباب، الأعراض، والعلاج


- **العلاج الجراحي:** في الحالات الشديدة التي لا تنجح معها العلاجات الأخرى، قد يكون من الضروري إجراء عملية جراحية لإزالة الجزء المنزلق من الغضروف.

كيفية الوقاية من الإصابة بالإنزلاق الغضروفي


- **ممارسة الرياضة بانتظام:** تقوية عضلات الظهر والبطن يمكن أن يساعد في دعم العمود الفقري.
- **تجنب حمل الأوزان الثقيلة بشكل غير صحيح:** يجب استخدام تقنيات صحيحة عند رفع الأوزان.
- **الحفاظ على وزن صحي:** الوزن الزائد يمكن أن يضع ضغطًا إضافيًا على العمود الفقري.

تعتبر معالجة الإنزلاق الغضروفي أمرًا مهمًا لتحسين جودة الحياة والحد من الألم والتأثيرات السلبية على الحركة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الغضروف الانزلاق الغضروفي اعراض الانزلاق الغضروفي علاج الانزلاق الغضروفي الإنزلاق الغضروفی العمود الفقری یمکن أن

إقرأ أيضاً:

لقاح الإنفلونزا الموسمية.. درع يقلل فرص الإصابة ويخفف الأعراض

أطلقت وزارة الصحة حملة التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية للعام الجاري، داعيةً الجميع إلى المبادرة بتلقي اللقاح للوقاية من الفيروس ومضاعفاته، خاصةً مع اقتراب فصل الشتاء الذي تزداد فيه حالات الإصابة.
وأشارت إلى أن اللقاح يمثل وسيلة فعالة للحد من انتشار الإنفلونزا الموسمية وتقليل المضاعفات المحتملة، لا سيما بين الفئات الأكثر عرضة للإصابة مثل كبار السن، الأطفال، الحوامل، وأصحاب الأمراض المزمنة.
أخبار متعلقة إمام الحرم: محبة النبي حق على أمتهوزير التعليم: إصدار دليل يوضح القواعد المنظمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي قريبًاوأكدت الصحة على إمكانية الحصول على اللقاح من خلال حجز موعد مسبق عبر تطبيق صحتي الذي يسهل الوصول إلى المراكز الصحية المعتمدة في مختلف مناطق المملكة. يأتي ذلك في إطار جهود الوزارة الرامية إلى تعزيز صحة المجتمع والوقاية من الأمراض المعدية.خفض فرص الإصابةفي سياق متصل أوضح مختصون لـ"اليوم" بأن لقاح الإنفلونزا الموسمية يعد أحد أهم التدابير الوقائية التي يجب اتخاذها مع اقتراب موسم الشتاء للوقاية من الفيروس وتخفيف الأعراض المصاحبة له.
وقالت استشارية الأمراض المعدية د. حوراء البيات: "أن أخذ لقاح الإنفلونزا الموسمية مبكرًا يلعب دورًا حاسمًا في الوقاية من الفيروس وتخفيف الأعراض المصاحبة له". وتابعت: "اللقاح يساعد في تقليل فرص الإصابة بالإنفلونزا الموسمية، وإذا حدثت الإصابة فإن الأعراض تكون أخف وأقل حدة، مما يقلل من الحاجة إلى زيارة المستشفيات أو تناول الأدوية".د. حوراء البيات
وأضافت: "أن الوقاية المبكرة، خاصة قبل انتشار الفيروس على نطاق واسع، تساهم في حماية الأفراد من المضاعفات الخطيرة التي قد تنشأ عن الإصابة، خصوصًا لدى الفئات الضعيفة مثل كبار السن، الأطفال، النساء الحوامل، والمصابين بالأمراض المزمنة كالسكري وأمراض الجهاز التنفسي".
وأشارت د. البيات إلى أن الإنفلونزا الموسمية ليست مجرد حالة بسيطة، بل قد تؤدي إلى مضاعفات خطيرة قد تستدعي دخول المستشفى أو حتى الوفاة في بعض الحالات. لذلك، يُنصح بتلقي اللقاح سنويًا لضمان حماية مستمرة من مضاعفات الفيروس.
كما شددت على أن التأخير في أخذ اللقاح يقلل من فعاليته ويزيد من خطر الإصابة في وقت انتشار العدوى. وتكمن أهمية أخذ اللقاح بشكل مبكر في تعزيز المناعة لدى الأفراد قبل وصول موسم الإنفلونزا إلى ذروته، مما يسهم في تقليل معدلات الإصابة وانتشار الفيروس في المجتمع، ويحافظ بالتالي على الصحة العامة ويخفف من الضغط على المرافق الصحية خلال فصل الشتاء.الفئات الأكثر عرضة وتأثروقالت الطبيب الحاصل على شهادة البورد السعودي في تخصص طب الأسرة د. ريم الخالدي: "أن لقاح الإنفلونزا الموسمية يعد أحد أهم التدابير الوقائية التي يجب اتخاذها مع اقتراب موسم الشتاء، حيث يساعد في الحماية من الفيروس والحد من انتشاره".د. ريم الخالدي
وأشارت إلى أن أخذ اللقاح في وقت مبكر يوفر حماية فعالة قبل زيادة معدلات الإصابة، مما يساهم في تقليل الأعراض المصاحبة للعدوى في حال الإصابة ويمنع تطور المضاعفات الخطيرة التي قد تؤدي إلى دخول المستشفى.
وأضافت د. الخالدي أن الإنفلونزا الموسمية ليست مجرد نزلة برد عادية، بل قد تكون خطيرة لبعض الفئات مثل كبار السن، النساء الحوامل، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل الربو أو السكري. لذلك، يُوصى بتلقي اللقاح كل عام لتعزيز المناعة والحفاظ على الصحة العامة.
وأكدت د. الخالدي على أن الوقاية بالتطعيم تسهم في تقليل العبء على النظام الصحي، خاصة خلال أشهر الشتاء التي تشهد ارتفاعًا في حالات الإصابة. واختتمت بالتأكيد على أهمية الالتزام بأخذ اللقاح بشكل سنوي لضمان حماية أفضل للمجتمع من تداعيات الإنفلونزا والمضاعفات المرتبطة بها.التطعيم يقلل احتمالية الإصابة ولا يمنعهاوأكدت استشارية طب الأسرة وطب نمط الحياة، الدكتورة شروق إبراهيم، أهمية الوقاية من الإنفلونزا الموسمية، مشيرةً إلى خطورة المضاعفات التي قد تصاحب المرض، والتي قد تؤدي في بعض الحالات إلى التنويم في المستشفى أو الوفاة.د. شروق إبراهيم
وذكرت أن هناك فئات معرضة بشكل أكبر للإصابة، مثل النساء الحوامل، والمصابين بالأمراض المزمنة كالربو والسكري وأمراض القلب، بالإضافة إلى كبار السن.
وأوضحت الدكتورة شروق أن أخذ التطعيم لا يمنع الإصابة بشكل كامل، لكنه يقلل من احتمالية حدوثها، وفي حالة الإصابة تكون الأعراض أخف وتقل فرص حدوث المضاعفات، مؤكدةً أن ذلك يعتمد على عمر الشخص وحالته الصحية.
وشددت على أهمية الحصول على اللقاح فور توفره، وعادةً ما يتوفر في شهر أكتوبر، مع إمكانية الحصول عليه في أي وقت خلال فترة الشتاء وحتى نهاية موسم الفيروس في شهر يناير. وأكدت أن التطعيم آمن ومتاح في جميع المراكز الصحية والمستشفيات الحكومية والخاصة، داعيةً الجميع إلى الاستفادة من هذه الخدمة الوقائية الهامة للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من مضاعفات الإنفلونزا.

مقالات مشابهة

  • الجمعية العلمية لأمراض الصدر والعلاج بالتبريد.. تنهي استعداداتها لعقد المؤتمر العلمي السابع
  • سلاح وأقراص مخدرة وسرقة.. التحقيق مع تشكيل عصابي بالسيدة زينب
  • لقاح الإنفلونزا الموسمية.. درع يقلل فرص الإصابة ويخفف الأعراض
  • قطر للطاقة تشغّل 15 ناقلة غاز مسال بتقنية جديدة
  • يصيب الأطفال.. ننشر دليل الصحة الإرشادي للجديري المائي - الأعراض والعلاج
  • جهود مكثفة لعضو التحالف الوطني ضمن مبادرة «بداية»
  • دليل إرشادي لقاح الإنفلونزا الموسمية: ما تحتاج لمعرفته
  • ما هي الأعراض التي تشير إلى مقاومة الأنسولين؟
  • تكريم دولي لعالم مصري.. الدكتور عبدالجواد يتألق في جراحات العمود الفقري
  • حموضة المعدة.. كيف نعالج هذه الحالة من دون أدوية؟