انعكاسات الحرب في الجنوب وموضوع النزوح بين يمق ووفد من التقدمي
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
التقى رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق وفدا من الحزب التقدمي الاشتراكي، في مكتبه في القصر البلدي.
وضمّ الوفد وكيل داخلية الشمال في الحزب ربيع العتر، أمين سر الوكالة هاني نصار، معتمد عكار المحامي عبدالله السيد، ممثل جمعية الخريجين التقدميين واثق حيدر، معتمد الكورة والبترون احمد عرابي ومسؤولة الاتحاد النسائي التقدمي في الشمال حنان حولي.
وخلال اللقاء، أوضح الوفد ان "الزيارة بروتوكولية للتعارف مع رئيس بلدية طرابلس في ظل ظروف دقيقة تمر بها المدينة وكل لبنان".
وعرض الوفد رؤيته وخطته شمالاً "لمواكبة التطورات عبر إنشاء خلية ازمة لاستقبال الضيوف النازحين من اماكن العمليات العسكرية في الجنوب".
ولفت الى ان "الحديث تطرق الى آفة المخدرات التي تعاني منها المدينة، وكذلك موضوع النزوح السوري وانعكاسه على طرابلس، بالإضافة إلى الوضع الاقتصادي التي تعاني منه الفيحاء".
من جهته، رحب يمق بالوفد، شاكراً لهم زيارتهم، وحملهم تحياته للنائب تيمور جنبلاط. كما أكد حرص بلدية طرابلس وإستعدادها لمواكبة التطورات ضمن الإمكانيات المتوفرة، وضرورة توحيد الجهود والعمل يدا بيد للنهوض بالمدينة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان الاحتلال من جنوب لبنان: نحن في مهمة واضحة لإعادة سكان الشمال لبيوتهم
قام رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي بجولة ميدانية، وتقييم للأوضاع مع "الفرقة 98" العاملة في جنوب لبنان، بمشاركة قائد المنطقة الشمالية وقائد الفرقة 98 وقادة آخرين.
وقال رئيس الأركان: "نحن هنا نحمل مهمة واضحة جدا، إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان".
وأضاف هرتسي هاليفي: "هنا يتواجد عدد كبير من الأعداء الذين يهددون المطلة، ويقصفون كريات شمونا".
وتابع قائلا: "ومن أجل إعادة سكان كريات شمونا والمطلة، ومشغاف عام، وكفار يوفال إلى منازلهم بأمان، فإنكم هنا (الجنود الإسرائيليون) وتقومون بعمل حازم للغاية، ومهني للغاية، وبإنجازات كبيرة جدا وهذا أمر هام".
وصرح بأن كل تدمير للبنية التحتية ومستودعات الأسلحة وكل تدمير لموقع إطلاق صواريخ مضادة للدروع أو قاذفات صواريخ قصيرة المدى، يقرب تل أبيب من الهدف الذي تسعى للوصول إليه، ويوجه ضربة كبيرة لحزب الله.
هذا، وقالت تل أبيب إنها أزالت الحواجز العسكرية في المستوطنات القريبة والملاصقة للحدود الشمالية مع لبنان، وإنها ستسحب خلال الأيام المقبلة قواتها من المستوطنات بالمنطقة تمهيدا لعودة سكان الشمال على وقع اتصالات التسوية مع لبنان.
إلى ذلك تواصل إسرائيل شن غاراتها العنيفة على مناطق مختلفة من لبنان والتي راح ضحيتها 3558 شخصا فيما أصيب 15123 بجروح.
بيان سوري رسمي جديد عن القصف الإسرائيلي "الوحشي" على مدينة تدمر
أدانت وزارة الخارجية السورية في بيان أصدرته، مساء يوم الأربعاء، بأشد العبارات الاعتداء الإسرائيلي الوحشي على مدينة تدمر بمحافظة حمص وسط سوريا.
وقالت الخارجية السورية إن "القصف الإسرائيلي على مدينة تدمر يعكس الإجرام الصهيوني المستمر بحق دول المنطقة وشعوبها".
وأضافت في البيان أن دمشق تؤكد أن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في سوريا ولبنان وفلسطين تشكل خطرا حقيقيا على أمن واستقرار المنطقة.
وذكرت الخارجية أن ارتهان مجلس الأمن لقرار دولة واحدة يفقد هذا المجلس مصداقيته في حفظ السلم والأمن الدوليين.
وطالبت سوريا جميع دول العالم بالقيام بواجبها الإنساني واتخاذها موقفا حازما لإيقاف المجازر المتسلسلة التي يرتكبها كيان الاحتلال في المنطقة ومحاسبة قادته على جرائمهم وعدوانهم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
وفي وقت سابق، أفاد مصدر عسكري بوزارة الدفاع السورية بمقتل 36 شخصا وإصابة 50 آخرين جراء غارة إسرائيلية استهدفت مدينة تدمر في البادية السورية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن المصدر قوله: "حوالي الساعة 15:13 بعد ظهر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه منطقة التنف مستهدفا عددا من الأبنية في مدينة تدمر بالبادية السورية".
وأضاف أن القصف أسفر عن مقتل 36 شخصا وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح وإلحاق أضرار مادية كبيرة بالأبنية المستهدفة والمنطقة المحيطة.
وتصاعدت الهجمات الإسرائيلية على سوريا منذ بدء الحرب على غزة في أكتوبر 2023، وزادت حدتها منذ بدء التصعيد الإسرائيلي في لبنان في سبتمبر الماضي.