قد يستفز الكلام الخطأ أي شخص يكتشف أن هناك الكثير من التجني على الكافة من النزهاء والرائعين،وفلم(حياةالماعز) خيرأوشر مثال على تصيدفاجر للقائمين على الفلم وأتباعهم وبالتالي التصديرالى الذباب الغبي المتطوح من جدار الكذب إلى جدار التغلغل اليائس!
فنحن أيها المتطفلين لايمكن أن تكون تصرافتنا مبنية على الاستعلاء والشتم والدليل أن منبع الكرم والجود والأخلاق الأصلية هو من قلب هذه الجزيرة وبداوتها الكريمة الباذخة وإذا كان هناك تصرف مخالف قد تكون له أسبابه أو قد يكون صاحبه استثناء والاستثناء في الغالب لايعدبه ولايحصى.
والعكس هو الصحيح في هذه الضجة فلو قدر بأن يعمل من خارج الوطن مديراً فقد يكون لديه تفرقة بين منهم أبناء جلدته وبين شباب الوطن الطامح وهذا مشاهد ومحسوس..!
،وبما أنني من أهل هذه الخريطة المطوقة بالسيفين اللامعين الدالة على الحزم لكل مخطئ ويتوسطها النخلة المليئة بكل خير وعدل، ومن خلال الغوص في هذا المجتمع المسالم الخلوق أرى أن التعامل مع القادمين من الخارج مثله مثل أن تكون إنساناََ يتعاطف مع أنساناََ آخر مثله لا ينقصه شيئ أويزيده، أو أن تكون أخاََ وددودا عطوفا.
وهناك العديد من الأمثلة الدالة على التعاطف مع المقيمين على هذه الأرض المباركة من الكفلاء أو أصحاب المؤسسات التي يعمل بها مثل هؤلاء العمال أو الموظفين فقد روى لي زميلي في العمل أنه في صغره كان لدى والده مؤسسه وكان يعمل بها (عامل) من الجنسية الهندية فرفع صوته بحنق على والده لتكن ردة فعله أن زمجر وانفعل وهذا طبيعي لعلاقة الولد بوالده.
ولكن أباه لم يوافقه هذا الإنفعال وأنّبه ليؤكد له بأن عليك بالصبر فقد يكون معذور بحكم الغربة وقسوتها..، وهناك الكثير من السماحة المتأصلة منبعها الدين ثم العادات والتقاليد.
وفي مناسبات أهل السعودية الطيبين لا تخلو السفره من وافد كريم مرحبين به ومهللين، هناك ترابط عجيب أيها التائهين في مساحات الذباب مابين الوافد والمواطن السعودي ليس له تبرير إلا شيمة وطيبة أهل الأرض، أظن بل أجزم أن مواطني هذا البلد أرق وأرحم من غيرهم بالعاملين في جميع بلدان العالم، فنحن نرى ونسمع العصبية العرقية بكافات ألوانها وأشكالها متوطدة وبفجر، بينما في بلاد الطهر والدين تتنتحر هذه المنغصات على الإنسان وكينونته.
هناك أيها المصطادين في الماء العكر من يقيم عشرات السنين بين ظهرانينا بكل حب وسعادة متابدلين، وعندما يبث الذباب الالكتروني سمومة القذرة يتضح وبجلاء أن العظماء والطيبين ستكون الكلمة الأخيرة لهم حتماً.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
تحذير.. حرقة المعدة قد تكون علامة على أمراض خطيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، المتخصص في علاج الأمراض المناعية، عن الحالات التي قد تتحول فيها حرقة المعدة إلى خطر يهدد صحة الإنسان، وذلك وفقًا لما نشرته مجلة "فيستي.رو".
وأشار مياسنيكوف إلى أن ارتجاع محتويات المعدة الحمضية إلى المريء يعدّ مشكلة مزعجة، ولكنه قد يكون في الحالات المزمنة مؤشرًا على أمراض أكثر خطورة، بما في ذلك السرطان.
وأوضح أن حرقة المعدة قد تكون علامة تحذيرية على وجود تغييرات في ظهارة المريء نتيجة التعرض المستمر للمواد الحمضية. يُطلق على هذه الحالة اسم "Metaplasia Barrett"، وهي تغير مرضي قد يتطور في بعض الحالات إلى ورم سرطاني.
وأضاف أن هذه الحالة نادرة، حيث تتطور فقط 2% من الحالات إلى سرطان. ومع ذلك، شدد على ضرورة إجراء فحص تنظير للمريء والمعدة لأي شخص يعاني من حرقة معدة مزمنة، لتحديد الأسباب ومعالجتها قبل تفاقم الوضع.