صحيفة صدى:
2024-09-13@21:12:20 GMT

حياة الذباب!

تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT

حياة الذباب!

قد يستفز الكلام الخطأ أي شخص يكتشف أن هناك الكثير من التجني على الكافة من النزهاء والرائعين،وفلم(حياةالماعز) خيرأوشر مثال على تصيدفاجر للقائمين على الفلم وأتباعهم وبالتالي التصديرالى الذباب الغبي المتطوح من جدار الكذب إلى جدار التغلغل اليائس!

فنحن أيها المتطفلين لايمكن أن تكون تصرافتنا مبنية على الاستعلاء والشتم والدليل أن منبع الكرم والجود والأخلاق الأصلية هو من قلب هذه الجزيرة وبداوتها الكريمة الباذخة وإذا كان هناك تصرف مخالف قد تكون له أسبابه أو قد يكون صاحبه استثناء والاستثناء في الغالب لايعدبه ولايحصى.

والعكس هو الصحيح في هذه الضجة فلو قدر بأن يعمل من خارج الوطن مديراً فقد يكون لديه تفرقة بين منهم أبناء جلدته وبين شباب الوطن الطامح وهذا مشاهد ومحسوس..!

،وبما أنني من أهل هذه الخريطة المطوقة بالسيفين اللامعين الدالة على الحزم لكل مخطئ ويتوسطها النخلة المليئة بكل خير وعدل، ومن خلال الغوص في هذا المجتمع المسالم الخلوق أرى أن التعامل مع القادمين من الخارج مثله مثل أن تكون إنساناََ يتعاطف مع أنساناََ آخر مثله لا ينقصه شيئ أويزيده، أو أن تكون أخاََ وددودا عطوفا.

وهناك العديد من الأمثلة الدالة على التعاطف مع المقيمين على هذه الأرض المباركة من الكفلاء أو أصحاب المؤسسات التي يعمل بها مثل هؤلاء العمال أو الموظفين فقد روى لي زميلي في العمل أنه في صغره كان لدى والده مؤسسه وكان يعمل بها (عامل) من الجنسية الهندية فرفع صوته بحنق على والده لتكن ردة فعله أن زمجر وانفعل وهذا طبيعي لعلاقة الولد بوالده.

ولكن أباه لم يوافقه هذا الإنفعال وأنّبه ليؤكد له بأن عليك بالصبر فقد يكون معذور بحكم الغربة وقسوتها..، وهناك الكثير من السماحة المتأصلة منبعها الدين ثم العادات والتقاليد.

وفي مناسبات أهل السعودية الطيبين لا تخلو السفره من وافد كريم مرحبين به ومهللين، هناك ترابط عجيب أيها التائهين في مساحات الذباب مابين الوافد والمواطن السعودي ليس له تبرير إلا شيمة وطيبة أهل الأرض، أظن بل أجزم أن مواطني هذا البلد أرق وأرحم من غيرهم بالعاملين في جميع بلدان العالم، فنحن نرى ونسمع العصبية العرقية بكافات ألوانها وأشكالها متوطدة وبفجر، بينما في بلاد الطهر والدين تتنتحر هذه المنغصات على الإنسان وكينونته.

هناك أيها المصطادين في الماء العكر من يقيم عشرات السنين بين ظهرانينا بكل حب وسعادة متابدلين، وعندما يبث الذباب الالكتروني سمومة القذرة يتضح وبجلاء أن العظماء والطيبين ستكون الكلمة الأخيرة لهم حتماً.

المصدر: صحيفة صدى

إقرأ أيضاً:

دعما لحملة مكافحة ” الذباب الالكتروني “..جمعية الصحفيين الإماراتية تنظم جلسة حوارية بعنوان ” تعزيز الهوية الوطنية في الإعلام الرقمي “

 

أبوظبي – الوطن

نظمت جمعية الصحفيين الإماراتية مساء أمس جلسة حوارية بعنوان ” تعزيز الهوية الوطنية في الإعلام الرقمي ” دعما لحملة مكافحة ” الذباب الالكتروني ” التي أطلقها معالي الشيخ عبد الله بن محمد آل حامد رئيس المكتب الوطني للإعلام لمواجهة الشائعات ونبذ الأفكار الهدامة.
تحدث في الندوة سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني والمحامي الدكتور يوسف الشريف والخبير التقني المحاضر أحمد الزرعوني وأدارها الإعلامي والكاتب الصحفي محمد الحمادي وأقيمت في فرع جمعية الصحفيين بأبوظبي.
شهد فعاليات الجلسة سعادة الدكتور عدنان حمد الحمادي عضو المجلس الوطني الاتحادي وسعادة محمد على الظهوري المدير التنفيذي لقطاع العمليات الإعلامية في المكتب الوطني للإعلام وفضيلة المعيني رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية وعدد من أعضاء مجلس ادارة الجمعية والصحفيين والاعلاميين ورواد التواصل الاجتماعي.
ناقش المتحدثون التأثير الكبير للمنصات الرقمية على توجهات الجمهور مسلطين الضوء على المخاطر التي تشكلها هذه الحسابات المزيفة والمغردون المسيؤون التي تعمل على نشر الأفكار الهدامة خاصة بين فئات الشباب.
وفي كلمتها الافتتاحية أكدت فضيلة المعيني رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية على أهمية زيادة الوعي بين الشباب والنشء لمواجهة هذه الحملات الممنهجة مشيرة إلى أن أبناء الإمارات والمقيمون على أرضها الطيبة محصنون بقيمهم الأصيلة التي أرساها الشيخ زايد “طيب الله ثراه” والتي تعززت بفضل القيادة الرشيدة مما يجعلهم قادرين على مواجهة أي محاولات لزعزعة استقرارهم أو المساس بمؤسسات الدولة,
وقالت ان الهدف من الجلسة هي اتخاذ الهوية الوطنية كحائط صد ضد أي محاولات تخريبية في الفضاء الواسع وأيضاً تعريف الشباب بآلية عمل هذه الحسابات المزيفة وفي الوقت نفسه شددت على أهمية احترام الحريات في إطار قوانين دولة الإمارات.
وأوضح مقدم الجلسة الاعلامي محمد الحمادي أن الحملة التي أطلقها معالي الشيخ عبد الله بن محمد آل حامد جاءت في وقتها وأن جمعية الصحفيين الاماراتية من منطلق مسؤوليتها رأت أنه من خلال دعمها لهذه الحملة تستضيف خبراء متخصصون في مجالاتهم لعرض أفكارهم في كيفية دعم الحملة وتأكيد ضرورة وجود وعي في التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي خاصة فئة الشباب ممن يفتقدون الوعي بخطورة الأمر وضرورة لفت انتباههم لهذه الادعاءات والوقوف أمام أي إساءات أو افكار هدامة تمس الوطن ومواجهة أي هجوم أو انتقادات لا صحة لها.
التحديات السيبرانية
واكد سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي أن الإمارات كانت من أوائل الدول التي تبنت التحول الرقمي مما زاد من التحديات المرتبطة بمواجهة الحملات السيبرانية.
وأشار إلى أن هذه الحملات تتنوع بين الجرائم الإلكترونية والإرهاب السيبراني والهجمات الإلكترونية التي تقودها منظمات أو حتى دول وأكد على أن الإمارات تمتلك وسائل تقنية متقدمة لمواجهة هذه التهديدات التي تستهدف الدول المثمرة لكن يلزم التعريف بحملات الإساءة الموجهة وكيفية مواجهتها بالفكر والحجة وعدم التأثر بها خصوصاً من جانب صغار السن.
من جهته قال المحامي الدكتور يوسف الشريف أن القانون الإماراتي يتعامل بحزم مع مثل هذه الانتهاكات سواء من داخل الدولة أو خارجها موضحاً أن القوانين الإماراتية تتيح ملاحقة المسيئين على المستوى الدولي داعيا إلى ملاحقة المسيئين عبر القنوات الرسمية وعدم التفريط في الحقوق التي كفلها القانون.
الحسابات المزيفة
وتناول الخبير التقني أحمد الزرعوني آلية عمل هذه الحسابات الوهمية مشيراً إلى أن بعضها يختبئ خلف آلاف الحسابات المزيفة وقال أنه بإمكان مستخدمي الإنترنت اكتشاف تلك الحسابات من خلال تتبع تاريخ الإنشاء والنشاط موضحاً أن التقنيات الحديثة لا تستطيع بشكل كامل السيطرة على الفضاء الرقمي الواسع خصوصاً أن معظم هذه الحسابات تعمل من خارج الحدود.
التوصيات
وفي ختام الجلسة أوصى المشاركون فيها بأهمية التحلي بالقيم الإماراتية الأصيلة في الرد على الإساءة بإيجابية من خلال تسليط الضوء على إنجازات الدولة الموثقة ومكانتها الرائدة عالميًا كما تم التأكيد على أهمية نشر الوعي بين النشء حول كيفية استخدام منصات التواصل الاجتماعي بشكل آمن ومسؤول.
وأعلنت فضيلة المعيني رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية في كلمتها الختامية عن إطلاق برنامج توعوي كأحد البرامج الهامة التي سينظمها مركز الإبداع الإعلامي في مقر الجمعية الجديد في دبي وسيتم تقديم جلسات دورية منتظمة تخاطب المجتمع والشباب بشكل خاص لنشر الوعي بأهمية التصدي لظاهرة ” الذباب الإلكتروني ” والتوعية بالمواضيع الوطنية والولاء للقيادة الرشيدة حيث سيتم إطلاق الحلقة الأولى من البرنامج التوعوي خلال النصف الثاني من شهر اكتوبر المقبل.
وقالت ان البرنامج يهدف كذلك الى أن تكون جمعية الصحفيين الإماراتية المنصة الموثوقة لاستدامة الوعي الوطني و تقديم المعلومة الصحيحة من خلال قسم “البودكاست” وباقي أقسام الصوتيات والمرئيات التوعوية إضافة الى سلسلة من البرامج والندوات الوطنية .
وفي ختام الجلسة تم تكريم المتحدثين في الجلسة الحوارية تقديرا لجهودهم في انجاح حملة مكافحة الذباب الالكتروني


مقالات مشابهة

  • أحدث تحديث أمان في Chrome يعمل على تعزيز حمايتك
  • لنقي: لن تكون مخرجات اجتماع ممثلي النواب والدولة ناجحة إلا بعد التئام مجلس الدولة
  • ترامب يعلن انسحابه من المناظرات الانتخابية المقبلة .. لن تكون هناك مناظرة ثالثة!
  • جمعية الصحفيين تدعم حملة مكافحة الذباب الإلكتروني
  • دعما لحملة مكافحة ” الذباب الالكتروني “..جمعية الصحفيين الإماراتية تنظم جلسة حوارية بعنوان ” تعزيز الهوية الوطنية في الإعلام الرقمي “
  • انتحار داعشي يعمل بصفة (ناقل) بعد مداهمة وكره من قبل الأمن الوطني في كركوك
  • انتحار د١عشي يعمل بصفة (ناقل) بعد مداهمة وكره من قبل الأمن الوطني في كركوك
  • شكراً عبدالله آل حامد.. رواد السوشيال ميديا يحتفون بنجاح "مكافحة الذباب الإلكتروني"
  • أحلام هوائية ورغبة الشعب حتمية وماضية: بل هم الدولة أيها العسكر
  • العمل تكشف اهداف البحث الاجتماعي للمتسولين: لن يكون هناك غير مستحق - عاجل