تكليف جديد في إدارة مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
شمسان بوست / رياض شرف:
تعتبر مؤسسة مطابع الكتاب المدرسي في العاصمة عدن من الكيانات الحيوية التي تلعب دورًا أساسيًا في تعزيز التعليم وتوفير المناهج الدراسية للطلاب. وفي إطار سعيها المستمر لتحسين الأداء وجودة الإنتاج، صدر قرار وزاري من معالي وزير التربية والتعليم بتكليف رمزي العطفي مديرًا عامًا للمؤسسة مطابع الكتاب المدرسي في العاصمة عدن.
بدأ العطفي مسيرته المهنية في مؤسسة المطابع كمراقب للإنتاج، حيث أظهر قدرة بارزة على تقييم خطط العمل ومراقبة الجودة. وقد ساهمت جهوده المبذولة في بناء الثقة بين المسؤولين في المؤسسة.
تلا ذلك تعيينه في منصب مدير عام المراجعة الداخلية في الإدارة العامة التنفيذية، حيث تمكن من تحسين الأداء الإداري وتعزيز النظام الداخلي للمؤسسة.
بموجب التكليف الجديد، يواجه العطفي مجموعة من التحديات، أبرزها تحسين جودة المناهج التعليمية وتلبية احتياجات الطلاب والمعلمين. إن هذه التحديات تتطلب قيادة فاعلة واستراتيجيات واضحة، وهو ما يُنتظر أن يكون جزءًا من رؤيته الجديدة في هذا المنصب.
يتطلع الكثيرون إلى ما سيُقدم عليه العطفي في هذا الدور الجديد، مع التركيز على تحقيق الأهداف التعليمية للمؤسسة ومواكبة التطورات الحديثة في مجال التعليم، مما يعكس أهمية هذا التكليف في مستقبل التعليم بالعاصمة عدن والمحافظات الأخرى المحررة في اليمن.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم السوري الجديد: من حق الذكر والأنثى أن يتعلما
أعلن وزير التعليم السوري الجديد نذير محمد القادري في تصريحات حديثة أن سوريا ستبدأ اعتبارا من الأسبوع المقبل في إزالة كافة الإشارات المتعلقة بحزب البعث الحاكم من نظامها التعليمي، في خطوة تعتبر جزءا من الإصلاحات التي تعهدت بها الحكومة الجديدة.
القادري، الذي تولى منصبه بعد تغييرات في الهيكل الإداري للبلاد، أوضح في مقابلة أن هذه التغييرات لن تشمل تعديل المناهج الدراسية أو تقييد حقوق الفتيات في التعليم، بحسب وكالة "رويترز".
وأشار الوزير القادري إلى أن "التعليم خط أحمر" للسوريين وأنه "أهم من الطعام والماء". وأضاف أنه يعتبر التعليم حقا غير قابل للتفاوض لجميع الطلاب، بغض النظر عن جنسهم.
وأكد أن "طالبنا بجنسيه من حقه أن يتعلم"، مشيرًا إلى أن عدد الفتيات في المدارس قد يتفوق على عدد الشباب في بعض المناطق.
كما كشف القادري أن النظام التعليمي السوري سيظل يُدرّس فيه الدين، سواء الإسلام أو المسيحية، كمادة دراسية ضمن المناهج.
على صعيد آخر، أشار القادري إلى أن المدارس الابتدائية ستظل مختلطة بين الأولاد والبنات، بينما سيظل التعليم الثانوي يفصل بين الجنسين إلى حد كبير، مشددا على أن هذه الأنماط لن تتغير في الوقت الحالي.
وتواجه سوريا تحديات كبيرة في قطاع التعليم، حيث دمرت سنوات الحرب أكثر من نصف مدارس البلاد. وأوضح القادري أن هناك حاجة ماسة لإعادة بناء أكثر من 9,000 مدرسة، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المعلمين الذين تضرروا من النزاع المستمر.
وتابع: "13 عاما من الحرب دمرت مدنا بالكامل وإن نحو نصف مدارس البلاد البالغ عددها 18 ألف مدرسة تضررت أو دمرت".