أقدم لعبة لوحية على الأرض.. خبيرة توضح طريقة لعب «السنت» التراثية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
لم تترك الحضارة المصرية القديمة تفصيلة بسيطة في الحياة اليومية إلا ووثقتها إما بالنقش على الجدران، أو ترك أثر منها حتى وصلت إلى أيدينا، وظهرت لعبة «السنت» على جدران المقابر وجرى تجميعها من أماكن عدة، وهي من أشهر الألعاب المصرية، فما هي وكيف جرى تجميعها؟.
تفاصيل اكتشاف لعبة «السنت»، التي جرى توثيقها على جدران المقابر الأثرية، كشفت عنها رانيا صلاح خبيرة التراث المادي، وقالت إنه جرى التعرف على قواعد هذه اللعبة وتجميعها من عدة برديات، وبالتالي العمل على إنتاجها بأكثر من طريقة حسب الخامة المستخدمة.
وتُصنع لعبة «السنت» من الخشب مع تطعيمها بالأحجار والصدف وعضم الجمل وقرن الجاموس، علاوة على الجلد والورق البردي، مشددة على أن اللعبة مفيدة للأطفال.
«السنت» أقدم لعبة لوحية على الأرض«السنت» هي أقدم لعبة لوحية على الأرض، وجاءت بعدها ألعاب الشطرنج والطاولة، بحسب ما أوضحت رانيا صلاح، في مداخلة هاتفية على القناة الأولى، وأوضحت أنها تتكون من 30 مربعا مقسمة إلى 3 صفوف في كل صف 10 مربعات، وكان اللوح المستطيل يوضع على مائدة منخفضة أو صندوق مستطيل به مكان لحفظ قطع اللعب.
طريقة لعب «السنت»طريقة لعب السنت تحتاج إلى شخصين يحرك كل منهما قطعة حول رقعة مقسمة إلى خانات كالشطرنج، وعلى اللاعب أن يراوغ خصمه حتى يستطيع أن يتغلب عليه.
وأشارت إلى أن الهدف من تعريف أطفالنا بمثل هذه الألعاب التراثية، هو توعيتهم بأن مصر صاحبة أقدم وأهم حضارة على مستوى العالم، ومنها نشأت الحضارات التالية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر القديمة لعبة السنت الشطرنج
إقرأ أيضاً:
خبيرة حقوقية: دور المرأة أساسي لوقف القتال في السودان
أصدرت بعثة تقصي الحقائق بشأن السودان تقريرا مفصلا سلط الضوء خلص إلى وجود أسباب معقولة للاعتقاد أن الأفعال المرتكبة ضد المدنيين ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بما في ذلك التعذيب والاغتصاب والاستعباد الجنسي والاضطهاد على أسس عرقية وجنسانية
التغيير: كمبالا
حذرت عضوة بعثة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن السودان، منى رشماوي من أن هناك معركة “تدور على أجساد النساء” وشددت على أن دور المرأة أساسي لوقف القتال.
وكانت بعثة تقصي الحقائق بشأن السودان أصدرت مؤخرا تقريرا مفصلا سلط الضوء على ضرورة حماية المدنيين وخلص إلى وجود أسباب معقولة للاعتقاد أن الأفعال المرتكبة ضدهم ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بما في ذلك التعذيب والاغتصاب والاستعباد الجنسي والاضطهاد على أسس عرقية وجنسانية.
قالت منى رشماوي، إن التقرير الأخير يشير إلى أن هناك توثيقا ربما يكون الأشمل لموضوع الجرائم الجنسية والاغتصاب في السودان. وهذا تم في عدة مناطق سواء كان في الخرطوم أثناء القتال وفي دارفور والآن في مناطق الجزيرة وكردفان.
وأضافت، في حوار مع منصة “أخبار الأمم المتحدة”، نشر اليوم، إن مثل هذه الجرائم منتشرة للغاية ولكن هناك تعتيم. للأسف بسبب عاداتنا وتقاليدنا كمجتمعات شرقية، لا يتم الإفصاح عن مثل هذه الأمور. فالمرأة أو الفتاة أو الرجل أو الفتيان الذين يتعرضون لمثل هذه الانتهاكات لايتحدثون عنها كثيرا. والعائلة تغطي على هذا الموضوع.
وأوضحت أن البعثة تحدثت مع العديد من النساء والفتيات اللواتي تعرضن لمثل هذه الانتهاكات، كما تحدثت مع طواقم طبية وثقت بشكل كبير ما يتم. وقالت: “بالتالي لدينا ثقة كاملة في أن هناك جرائم جنسية ترتكب بشكل منهجي وموثق في السودان الآن، وبشكل واسع النطاق كثيرا”.
وتابعت بالقول: “دعيني أقول إنها ترتكب بالأكثر من قوات الدعم السريع ومن يرتدون زي قوات الدعم السريع، ولكن هناك أيضا ادعاءات أن بعض هذه الانتهاكات أيضا ترتكب من قبل القوات النظامية والقوات الحليفة معها، وخاصة في أماكن الاعتقال”.
وأضافت: “وأيضا في منطقة الخرطوم هناك ادعاءات باستعمال الجنس مقابل الغذاء، وهذا أيضا موضوع مؤسف للغاية، بأن تستعمل الحاجة الإنسانية للأكل والغذاء بهذا الشكل”.
الوسومالامم المتحدة السودان بعثة تقصي الحقائق