شمسان بوست / سبأنت:

قام الاخ مهدي الحامد، الأمين العام للمجلس المحلي في محافظة أبين، ومعه الدكتور صالح الثرم، مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان والدكتور صلاح بالليل مدير الصحة بمديرية خنفر، بتدشين عملية تشغيل مشروع طوارئ كهرباء الريف في المحافظة. الذي تم تنفيذه من قبل وحدة المشاريع التابعة لمكتب الأمم المتحدة اليونيبس بتمويل من البنك الدولي بقيمة إجمالية ثلاثة مليون ومائتا دولار.

تم افتتاح العمل بتشغيل منظومة الطاقة الشمسية في مستشفى شقرة بمديرية خنفر، وذلك في خطوة تعتبر حاسمة في توفير الكهرباء للمرافق الصحية في المناطق الريفية.

وقد قام الحامد بالاطلاع على شرح مفصل من قبل مهندس المشروع فواز الظاهري حول مكونات منظومة الطاقة الشمسية وقدرتها التوليدية ومراقبة الأداء عن بعد. وفي كلمته أكد الحامد ان هذا المشروع يأتي ضمن جهود وزارة الصحة العامة والسكان والسلطة المحلية بمحافظة أبين ومكتب الصحة بالمحافظة ومكتب الأمم المتحدة لتعزيز البنية التحتية الصحية وتقديم خدمات مستدامة للمجتمع المحلي في محافظة أبين. مقدما حل شكره لمنظمة اليونبس آملا التوسع في مثل هذه المشاريع التنموية في مختلف القطاعات .

ومن جانبه أكد الدكتور الثرم أن تلك المنظومة تعتبر واحدة من 17 مشروع طاقة شمسية موزعة على المراكز الصحية والمستشفيات في المناطق الريفية ضمن المرحلة الثانية لمشروع طوارئ كهرباء الريف. وسبقتها ٤ مشاريع طاقة شمسية للمراكز الصحية والمستشفيات في المدن الحضرية المرحلة الأولى.



وأشار الثرم أن قطاع الصحة في محافظة أبين يشهد نقلة نوعية من خلال مشروع الطاقة الشمسية للريف، الذي سيسهم في معالجة فترات انقطاع التيار الكهربائي الطويلة. ويتوقع أن يخفف هذا الإجراء العبء المالي الذي تواجهه المراكز الصحية والمستشفيات والسلطات المحلية في شراء الوقود، وبالتالي سيسهم في استمرارية أداء المرافق الصحية على مدار الساعة. وسيكون له أهمية و تأثير إيجابي على تحسين البنية التحتية الصحية في إحدى عشر مديرية في محافظة أبين.  

وتم تكريم مهندس المشروع المهندس فواز الظاهري بشاهدات تقديرية من قبل السلطة المحلية بالمحافظة ومكتب الصحة العامة والسكان بمحافظة أبين تقديرا لجهوده المبذولة وتعاونه المستمر.

حضر التدشين مدير منطقة شقرة الشيخ حسين الهاظل ومدير مستشفى شقرة الدكتور أنيس فدعق.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: فی محافظة أبین

إقرأ أيضاً:

«التنمية المحلية» و«البيئة» تتعاونان لتنفيذ مشروعات تخدم البنية التحتية

أكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، أهمية مشروع «إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى»، الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع البنك الدولي وبشراكة مع وزارة البيئة، لصالح محافظتي القاهرة والقليوبية وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.

ووجّهت الدكتورة منال عوض بمتابعة عمليات تنفيذ المشروع وفق المخطط الزمني، وتشجيع القطاع الخاص في المحافظتين للدخول في عمليات الإدارة والتشغيل للمعالجة والدفن الصحي الآمن للمخلفات في مكونات المشروع، ليس فقط على مستوى المخلفات البلدية الصلبة، ولكن أيضا مخلفات البناء والهدم والمخلفات الطبية والصناعية والخطرة.

وأشادت وزيرة التنمية المحلية بمستوى الدعم الذي يقدمه البنك الدولي لتنفيذ المشروع من دراسات من جانب شركات متخصصة والمتابعة المستمرة لمراحل عملية التنفيذ في مختلف مكونات المشروع المتضمنة إدارة تلوث الهواء والإدارة المتكاملة للمخلفات البلدية الصلبة وخفض انبعاثات المركبات ووسائل النقل العام بالقاهرة الكبرى ورفع مستوي الوعي وحوكمة المنظومة، إضافة إلى تحسين نوعية الهواء والحد من تأثيرات التغيرات المناخية، ما يحسن جودة حياة المواطنين بالمحافظات المستهدفة.

وأكدت الدكتورة منال عوض أنّ الوزارة تتعاون مع وزارة البيئة لتنفيذ العديد من مشروعات البنية التحتية التي تخدم منظومة المخلفات البلدية الصلبة بالقاهرة الكبرى، من محطات وسيطة ومدافن صحية آمنة ومقالب المخلفات لخفض الانبعاثات وتحقيق الإصحاح البيئي المنشود.

وسيتم إنشاء المدينة المتكاملة للمخلفات على مساحة 1226 فدانا، وتبعد عن المنطقة الصناعية الجنوبية لمدينة العاشر من رمضان، وتبعد مسافة 7 كيلو قبل مدينة الاسماعيلية، ومسافة 12 كيلو بعد مدينة بدر، حيث تستقبل «مخلفات بلدية، هدم وبناء، وطبية، وصناعية، وخطرة»، وتم مراعاة كمية المخلفات المستقبلية المتولدة عن القاهرة والقليوبية، حيث جرى تخصيص مساحة 106 أفدنة لمعالجة المخلفات البلدية الصلبة المتولدة عن محافظة القليوبية ومساحة 237.5 فدان للتخلص الآمن من المرفوضات، ومساحة 10 أفدنة لمعالجة والتخلص الآمن من المخلفات الطبية بمحافظة القليوبية، وتخصيص مساحة 212 فدانا لمعالجة المخلفات البلدية الصلبة المتولدة عن محافظة القاهرة ومساحة 446.7 فدان للتخلص الآمن من المرفوضات الناتجة عن عمليات المعالجة، إضافة إلى مساحة 16.5 فدان لمعالجة والتخلص الآمن من المخلفات الطبية المتولدة عن محافظة القاهرة، كما تضم المدينة مساحة 76.14 فدان لمعالجة المخلفات الصناعية الخطرة ومساحة 23 فدانا لمعالجة مخلفات البناء والهدم.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام يدين قصف ملجأ في النصيرات ومقتل 18 شخصا منهم 6 من موظفي الأونروا
  • الأمين: ينبغي ألا يُسمح للمجلس الرئاسي الذي أثار أزمة المركزي بتأخير أو تخريب أي اتفاق
  • البنك الزراعي يطلق قوافل للتوعية بخدماته المصرفية والتمويلية لدعم سكان الريف
  • الأمين العام لمجلس الوزراء يبحث مع وفد شركة “China State” جهود مشروعات الطرق والمطارات
  • الرهوي يدشن مشروع الكسوة العيدية للأسر الفقيرة
  • جهاز تنفيذ مشروعات المواصلات يطالب بالاسراع لإنهاء مشروع محطة ركاب مطار طرابلس الدولي
  • مجلس كنائس الشرق الأوسط يحتفل باليوبيل الذهبي السبت المقبل
  • إجتماع مرتقب لقبائل أبين بشأن قضية المختطف المقدم علي عشال
  • بيان للمكتب الاعلامي لميقاتي بشأن رواتب القطاع العام والمتقاعدين
  • «التنمية المحلية» و«البيئة» تتعاونان لتنفيذ مشروعات تخدم البنية التحتية