64 مليون شخص حول العالم يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
قالت الدكتورة غادة والي، وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة بفيينا، إن هناك اهتماما دوليا متزايدا بموضوعات التعافي وإعادة الإدماج خلال الفترة الأخيرة، إذ اعتمدت لجنة الأمم المتحدة للمخدرات هذا العام أول قرار لها حول موضوع «تعزيز خدمات التعافي وما يتصل بها من خدمات الدعم للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات».
وأوضحت غادة والي خلال مؤتمر إعلان نتائج الدراسة التي أعدها صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي حول تطبيق برامج الدمج المجتمعي للمتعافين من الإدمان وأثره على تحسين جودة الحياة لديهم، أن أحدث البيانات تشير إلى أن 64 مليون شخص حول العالم يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات، وأقل من 10% منهم يتلقون العلاج.
وأشارت «والي» إلى أهمية مضاعفة الجهود التي تستهدف فئتين بالتحديد، الأولى الشباب، فالدراسة أبرزت أن الإقدام على التعاطي في مصر يبدأ في سن مبكرة، ونحو 44% من الحالات تبدأ بين سن 15 و20، بل أن 14% تبدأ قبل سن 15.
وأكدت أن هذه الإحصائيات تحتم التركيز على الشباب والأطفال في جهود العلاج والوقاية، أما الفئة الثانية فهي النساء، إذ أوضحت الدراسة أنهن يمثلن 5% فقط من طالبي العلاج عن طريق الخط الساخن للصندوق، الأمر الذي يتطابق مع البيانات الدولية، فعلى المستوى الدولي نرى أن امرأة واحدة فقط من بين كل 18 تحصل على العلاج من الإدمان، مقابل رجل من بين كل 7 رجال.
برامج الدمج المجتمعيوأضافت وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة بفيينا، أن برامج الدمج المجتمعي تعد ضمن المحاور الأساسية في أي جهود شاملة لمكافحة المخدرات، إذ يتعرض المتعافين من الإدمان إلى الاستبعاد الاجتماعي والوصمة وصعوبة إيجاد فرص عمل، ما يعرضهم إلى مردود سلبي وإمكانية حدوث عودة إلى الإدمان في غياب جهود الدمج المجتمعي.
التقرير العالمي للمخدرات 2024وأشادت الدكتورة غادة والي بمركز إمبابة لعلاج الإدمان، لافتة إلى أن المركز يطبق كل المعايير الدولية ويضاهي المراكز العالمية في جودة الخدمات المقدمة، مبينة أن التقرير العالمي للمخدرات 2024، والذي أطلقه مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في يونيو الماضي، أوضح أن سوق المخدرات الاصطناعية تتوسع بسرعة كبيرة وتستهدف الشباب بمواد مخدرة وأساليب تعاطي جديدة، كما أن الاتجار في الكوكايين واستهلاكه يتزايدان.
اقرأ أيضاًجمعوها من تجارة المخدرات.. القبض على شخصين بتهمة غسل 50 مليون جنيه بالشرقية
الداخلية تواصل جهودها لضبط تجار المخدرات في عدد من المحافظات
«فتش عن المخدرات».. مفاجأة صادمة وراء مقتل مسنة على يد نجلها في الجيزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المخدرات مخدرات مكافحة المخدرات مخاطر المخدرات تعاطي المخدرات إدمان المخدرات تهريب المخدرات مدمن مخدرات المخدرات في مصر تجارة المخدرات التعاطي انواع المخدرات اضرار المخدرات علاج مدمني المخدرات علاج مدمن المخدرات تاثير المخدرات على الصحة تعاطی المخدرات الدمج المجتمعی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تجميد واشنطن لـ«مساعداتها الخارجية» قد يتسبب بوفاة الملايين حول العالم
حذرت ويني بيانيما المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المعني بفيروس الإيدز، من أن “قرار واشنطن تعليق التمويل الخارجي لاسيما خطة الإغاثة الطارئة من الإيدز قد يتسبب بوفاة الملايين”.
وقالت بيانيما لوكالة “فرانس برس” على هامش قمة الاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا: “الأمر مأسوي في العديد من البلدان.. يجب أن أرفع الصوت حتى يكون من الواضح أن ذلك جزء كبير من تمويل الإغاثة المرتبط بالإيدز (بيبفار).. إذا توقف، سيموت الملايين من الأشخاص”.
وأضافت بيانيما: “قد نشهد زيادة في الوفيات الإضافية بمقدار عشرة أضعاف إلى 6,3 ملايين خلال خمس سنوات، مضيفة “أو قد نشهد زيادة في عدد الإصابات الجديدة بما يصل إلى 8,7 ملايين” خلال الفترة نفسها”.
وأشارت إلى أنها “ناقشت هذه المسألة مع القادة وحثتهم على التحول من التمويل الأجنبي إلى استخدام الإيرادات المحلية”.
هذا “وتُعد الولايات المتحدة أكبر مزود للمساعدات التنموية الرسمية على مستوى العالم، مع توجيه معظم الأموال عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وجمّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجزء الأكبر من المساعدات الخارجية الأمريكية لمدة ثلاثة أشهر عند عودته إلى منصبه في يناير الماضي، وتضمن القرار الأمريكي أيضا تعليقا لمدة 90 يوما لكل أنشطة “خطة الرئيس الطارئة للإغاثة من الإيدز” (بيبفار)، ويدعم هذا البرنامج أكثر من 20 مليون مريض بفيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز” و270 ألف عامل صحي، وفقا لتحليل أجرته مؤسسة “أمفار” للأبحاث حول الإيدز”.