أعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء، عن عبور 38 شاحنة مساعدات إنسانية إلى السودان عبر معبر أدري الحدودي مع تشاد، محملة بـ 1,253 طنًا من الإمدادات لدعم 119ألف شخص في مناطق متفرقة.

????Breaking: 38 trucks have crossed the Adre border from Chad into Sudan carrying much-needed emergency shelter & non-food items, food, livelihood, & nutrition supplies.


Read more: https://t.co/il8Ub7gmsq pic.twitter.com/3RHiT0Z4yI — UN OCHA Sudan (@UNOCHA_Sudan) August 27, 2024
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن الشاحنات، التابعة لمنظمات ووكالات أممية، تحمل مواد غذائية وإيوائية وسبل العيش، وذلك استجابة للحاجة الملحة التي تفاقمت بسبب أكثر من 16 شهرًا من الصراع المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى كارثة غذائية واسعة النطاق في البلاد.

وفي وقت سابق من آب/أغسطس الجاري، تم تأكيد وجود مجاعة في مخيم زمزم للنازحين في ولاية شمال دارفور، مع احتمال تعرض الآلاف لمصير مشابه في 13 منطقة أخرى.
???????? المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في السودان @WFP_Sudan ليني كينزلي @LKinzli:

نحن في سباق مع الزمن لإنقاذ الأرواح في #دارفور بعد إعلان فتح معبر أدري، والوصول لـ #مخيم_زمزم بشمال دارفور الذي أعلنت فيه المجاعة قبل أسبوعين.#الجوع_يحاصر_السودان
pic.twitter.com/9rAcscg4QE — يوسف النعمة (@YousifAlneima) August 20, 2024
 ومع استمرار قيود الوصول ونقص التمويل الحاد، يواجه العاملون في المجال الإنساني تحديات كبيرة في توسيع نطاق الاستجابة للأزمة الغذائية.

الثلاثاء أعلنت السلطات السودانية، عن ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن السيول إلى 138، مقارنة بـ 132 حالة وفاة سابقًا، بينما ارتفع عدد ضحايا الكوليرا من 28 إلى 48 شخصًا.

وذكرت وزارة الصحة في بيان لها: "تم تسجيل 138 حالة وفاة بسبب الأمطار والسيول في 10 ولايات".

وفي وقت سابق الثلاثاء٬ اجتاحت أمطار غزيرة وسيول عدداً من المدن والقرى في الولاية الشمالية، مما أدى إلى انهيار مئات المباني وغمر الأراضي الزراعية وقطع الطرق.

وتأتي هذه السيول في ظل تزايد الأحوال الجوية السيئة، حيث تعرضت مناطق ومدن في ولاية البحر الأحمر (شرق البلاد) لأمطار غزيرة وسيول جارفة أدت إلى انهيار سد "أربعات" ومصرع عشرات الأشخاص، بالإضافة إلى فقدان آخرين خلال اليومين الماضيين.


يُذكر أن السودان قد فتح معبر أدري لمدة 3 أشهر اعتبارًا من 15 آب/أغسطس الجاري للسماح بدخول المساعدات الإنسانية، بعد أن كان قد أغلقه في 25 تموز/يوليو الماضي لمنع دخول أسلحة إلى قوات الدعم السريع.

 وتأتي هذه الجهود في إطار محاولات دولية حثيثة لإنهاء الصراع المتصاعد الذي تسبب في مقتل حوالي 18,800 شخص وتشريد نحو 10 ملايين منذ نيسان/أبريل 2023.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية السودان أوتشا دارفور السيول السودان دارفور السيول أوتشا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الفيضانات في ليبيا تكشف احتياجات إنسانية كبرى وخطط للتعافي

ليبيا – أصدر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا” تقريره النهائي حول نداء الاستجابة العاجلة للفيضانات التي ضربت ليبيا من سبتمبر 2023 وحتى يونيو 2024، مسلطًا الضوء على حجم الأضرار والاحتياجات الإنسانية الملحّة.

التقرير، الذي أبرزت صحيفة “المرصد“ أهم مضامينه، أشار إلى تضرر 250 ألف شخص بشكل مباشر، ما جعلهم بحاجة إلى دعم إنساني عاجل يشمل المأوى، خدمات الصحة، المياه والصرف الصحي، النظافة الصحية، الغذاء، المواد غير الغذائية، والتعليم.

وأوضح التقرير أن الفيضانات خلفت احتياجات كبيرة للصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي، إذ يعاني الناجون من الصدمات والتوتر لفقدان الأرواح وسبل العيش. وبيّن أن الفئات الأكثر ضعفًا تشمل الأسر التي تعيلها النساء، الأشخاص ذوي الإعاقة، والأطفال غير المصحوبين.

وأشار التقرير إلى تقديم السلطات الليبية تعويضات للنازحين داخليًا، بينما يعاني المهاجرون غير الشرعيين المتضررون من نقص الدعم والحماية. وأكد أن قرابة 60 ألف شخص كانوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية قبل الفيضانات، ما فاقم من سوء الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية.

وأفاد التقرير بإطلاق نداء إنساني عاجل في 14 سبتمبر 2023، حيث طالب “أوتشا” بـ71.4 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا، واستُخدم 10 ملايين دولار من الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ لتقديم مساعدات منقذة للحياة.

وبيّن التقرير أن النداء العاجل، الذي بدأ بين سبتمبر وديسمبر 2023، تم تمديده مرتين حتى يونيو 2024 لتلبية الاحتياجات المتبقية، وضمان الانتقال السلس لجهود التعافي والتنمية المستدامة.

وأوضح أن الجهود ركزت في البداية على خمس بلديات (درنة، بنغازي، طبرق، المرج، والجبل الأخضر) قبل أن تُشمل أجدابيا في يناير 2024، بالإضافة إلى العاصمة طرابلس ومصراتة التي استضافت 4% من إجمالي 44,862 نازحًا.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: 9.8 ملايين طفل في اليمن بحاجة لمساعدة إنسانية
  • أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية
  • الأمم المتحدة: 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة لمساعدة إنسانية
  • تحذير أممي من كارثة إنسانية في شمال غزة بسبب الحصار وعرقلة المساعدات
  • الأمم المتحدة: المحاصرون في شمال غزة بدون مساعدات منذ 40 يومًا
  • وسائل إعلام إسرائيلية: 900 شاحنة مساعدات لقطاع غزة عالقة عند معبر كرم أبو سالم
  • الأمم المتحدة: الفيضانات في ليبيا تكشف احتياجات إنسانية كبرى وخطط للتعافي
  • وكالتان بالأمم المتحدة: نهب نحو 100 شاحنة مساعدات غذائية في غزة
  • الأمم المتحدة: تعرض 109 شاحنة مساعدات متجهة لغزة لعمليات نهب
  • واشنطن تعلن استمرار المساعدات العسكرية لأوكرانيا