محلل سياسي: الحرب على قطاع غزة زادت من معاناة الاقتصاد الإسرائيلي (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أكد محسن أبو رمضان، المحلل السياسي والاقتصادي، أن الاقتصاد الإسرائيلي تراجع بشكل كبير حتى ما قبل السابع من أكتوبر وعملية “طوفان الأقصى” وهناك حالة من الاضطراب الاجتماعي والاستقطاب على خلفية أزمة التعديلات القضائية التي مررها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وهو ما أزعج النخبة الاقتصادية التي تتمركز في تل أبيب ومناطق الشمال.
وأوضح “رمضان”، خلال مداخلة ببرنامج “مطروح للنقاش”، عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، أن مناطق الشمال في إسرائيل تشتهر بشركات التكنولوجيا الفائقة، والأسواق المالية، والتعاملات النقدية، والتجارية والبورصات، والعمل التجاري والصناعي، والزراعي وهو ما كان له تأثير على الاقتصاد الإسرائيلي وأحدث تراجع به خلال الفترة الأخيرة بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والمستمر منذ 7 اكتوبر الماضي.
وأضاف :"بعد العدوان على قطاع غزة وما تلاه من تأثير على مستوطنات غلاف غزة، التي تشتهر بالزراعة بالأساس وبعض المشاريع الصناعية البسيطة، والمستوطنات المحاذية للبنان، نزح معظم المستوطنين من تلك المناطق، إلى الشمال و تل أبيب بسبب العمليات العسكرية والتصعيد مع الفصائل الفلسطينية، وحزب الله اللبناني؛ وهو ما أدي إلى تأثير كبير وعبئ على المناطق التي نزحوا إليها لا سيما وأنه تم استقبالهم في فنادق على نفقة الاحتلال، وهو ما زاد من أزمة الاقتصاد الإسرائيلي"، موضحًا أن ما زاد من أزمة الاقتصاد الإسرائيلي، تجميد عشرات الشركات السياحية والتجارية، والتكنولوجية، والبورصات، وتجمد ميناء حيفا، وتراجع قدراته على التبادل التجاري، كما أنه أصاب القطاع السياحي شلل كبير جداً بعد توقف الحجوزات على خلفية الحرب المندلعة في الشمال والجنوب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسرائيلي الاقتصاد الإسرائيلى طوفان الأقصى الاحتلال رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو الاقتصاد الإسرائیلی وهو ما
إقرأ أيضاً:
توقف إمدادات المياه والوقود يزيد من معاناة سكان غزة.. فيديو
قال يوسف أبو كويك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة تزداد سوءًا بسبب إغلاق جميع المعابر منذ بداية الشهر الجاري.
وأوضح أن الاحتلال أعلن عن توقف إمدادات المياه إلى الأحياء السكنية جراء نفاد الكميات المتوفرة، بينما لم يدخل الوقود وغاز الطهي إلى القطاع منذ 13 يومًا، ما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني بشكل كبير.
وأوضح خلال تغطيته على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن البلدية في غزة أعلنت عن توقف بعض الخدمات الأساسية، بما في ذلك فتح الطرق ورفع الركام من الشوارع، بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيل الآليات.
ولفت إلى أن المخزون الغذائي في القطاع يتقلص بشكل ملحوظ، حيث تفتقر الأسواق إلى العديد من الأصناف والسلع الأساسية التي يحتاجها المواطنون، خصوصًا في شهر رمضان المبارك.
وذكر، أن المؤسسات الأممية والدولية التي تقدم المساعدات من خلال الدول المانحة قد أعلنت عن نقص كبير في الكميات المتوفرة في مخازنها، مما يؤثر سلبًا على قدرة توزيع المساعدات بين المناطق المختلفة في غزة.