أكد محسن أبو رمضان، المحلل السياسي والاقتصادي، أن الاقتصاد الإسرائيلي تراجع بشكل كبير حتى ما قبل السابع من أكتوبر وعملية “طوفان الأقصى” وهناك حالة من الاضطراب الاجتماعي والاستقطاب على خلفية أزمة التعديلات القضائية التي مررها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وهو ما أزعج النخبة الاقتصادية التي تتمركز في تل أبيب ومناطق الشمال.

 

وأوضح “رمضان”، خلال مداخلة ببرنامج “مطروح للنقاش”، عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، أن مناطق الشمال في إسرائيل تشتهر بشركات التكنولوجيا الفائقة، والأسواق المالية، والتعاملات النقدية، والتجارية والبورصات، والعمل التجاري والصناعي، والزراعي وهو ما كان له تأثير على الاقتصاد الإسرائيلي وأحدث تراجع به خلال الفترة الأخيرة بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والمستمر منذ 7 اكتوبر الماضي.

وأضاف :"بعد العدوان على قطاع غزة وما تلاه من تأثير على مستوطنات غلاف غزة، التي تشتهر بالزراعة بالأساس وبعض المشاريع الصناعية البسيطة، والمستوطنات المحاذية للبنان، نزح معظم المستوطنين من تلك المناطق، إلى الشمال و تل أبيب بسبب العمليات العسكرية والتصعيد مع الفصائل الفلسطينية، وحزب الله اللبناني؛ وهو ما أدي إلى تأثير كبير وعبئ على المناطق التي نزحوا إليها لا سيما وأنه تم استقبالهم في فنادق على نفقة الاحتلال، وهو ما زاد من أزمة الاقتصاد الإسرائيلي"، موضحًا أن ما زاد من أزمة الاقتصاد الإسرائيلي، تجميد عشرات الشركات السياحية والتجارية، والتكنولوجية، والبورصات، وتجمد ميناء حيفا، وتراجع قدراته على التبادل التجاري، كما أنه أصاب القطاع السياحي شلل كبير جداً بعد توقف الحجوزات على خلفية الحرب المندلعة في الشمال والجنوب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسرائيلي الاقتصاد الإسرائيلى طوفان الأقصى الاحتلال رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو الاقتصاد الإسرائیلی وهو ما

إقرأ أيضاً:

مستشفيات غزة.. معاناة إنسانية تحت نيران العدوان الإسرائيلي

يشهد القطاع الصحي في غزة أزمة إنسانية خانقة نتيجة للعدوان الإسرائيلي المتواصل، الذي يستهدف بشكل متعمد المنشآت الصحية. فقد أدى القصف المستمر إلى تدمير المستشفيات بشكل شبه كامل، حيث استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية مستشفى ناصر في خان يونس، ما أسفر عن اغتيال إسماعيل برهوم عضو المكتب السياسي لحركة حماس أثناء تلقيه العلاج، بالإضافة إلى تدمير قسم الجراحة في المستشفى مما جعلها خارج الخدمة. هذه الهجمات على المنشآت الصحية عمقت الأزمة الصحية في غزة بشكل كبير.

انقسامات إسرائيلية بسبب الحرب على غزة.. عرض تفصيلي مع عمرو خليلمصر تدين إعلان إسرائيل إنشاء وكالة خاصة لتهجير الفلسطينيين من غزة


وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "مستشفيات غزة.. معاناة إنسانية تحت نيران العدوان الإسرائيلي"، فقد أدت الغارات الإسرائيلية إلى استنزاف قدرات المستشفيات الاستيعابية، حيث امتلأت غرف العناية المركزة بالجرحى في ظل نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى العجز الكبير في الكوادر الطبية. وأكد د. مروان الهمص، مدير عام المستشفيات الميدانية، أن بعض المصابين فقدوا حياتهم بسبب عدم توفر الرعاية الطبية اللازمة، مما يزيد من حجم المأساة الإنسانية.

إلى جانب ذلك، يتعمد الاحتلال الإسرائيلي منع دخول المساعدات الطبية والوقود إلى غزة، مما يعطل العمل في المستشفيات بشكل كامل. كما تعرضت جميع المؤسسات الصحية في رفح للقصف، مما دفع وزارة الصحة الفلسطينية إلى المطالبة بتدخل فوري من المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي من أجل إنقاذ القطاع الصحي في غزة.

مع استمرار العدوان والحصار، تتجه الأوضاع نحو كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث تشتعل الأزمة في ظل انهيار كامل للقطاع الصحي. وتستمر الحياة في غزة تحت الركام، في وقت تتعالى فيه صرخات الأطفال مع أنين الجرحى، فيما يخنق الحصار أنفاس الأبرياء الذين يواجهون معاناة لا توصف.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: إسرائيل ليس لديها مبررات للاستمرار في الحرب
  • محلل سياسي: العمليات الإسرائيلية لا تمثل حربًا حقيقية بل قتـــالًا غير متكافئ
  • محلل سياسي: واقعة إفطار الفار آخر مسمار في نعش مكتب النائب العام
  • مستشفيات غزة.. معاناة إنسانية تحت نيران العدوان الإسرائيلي
  • محلل سياسي: إسرائيل ليس لديها مبررات للاستمرار في الحرب على غزة
  • برلماني: تجدد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يشعل الحرب في المنطقة
  • محلل سياسي: إسرائيل هدفها القضاء على كل ما هو فلسطيني
  • غزة.. هجوم بري إسرائيلي كبير قبل أي حل سياسي
  • محلل سياسي: سوريا الجديدة تسعى للتعاون مع موسكو من أجل الاستقرار
  • محلل سياسي: أردوغان نجح خلال السنوات الماضية في تفتيت المعارضة التركية