هجوم حزب الله يخلق أزمة دبلوماسية بين إيران والنمسا
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء (27 آب 2024)، استدعاء السفير النمساوي لدى طهران وولف ديتريش هايم، وذلك بعد قيام فيينا باستدعاء السفير الإيراني عباس باقر بور أردكاني، على خلفية تأييده الهجوم الأخير لحزب الله ضد إسرائيل.
وافاد بيان لوزارة الخارجية الإيرانية ترجمته "بغداد اليوم"، بأنه "بعد قيام الخارجية النمساوية باستدعاء سفير إيران، تم استدعاء وولف ديتريش هايم، سفير النمسا في طهران، إلى وزارة الخارجية اليوم من قبل المدير العام لأوروبا الغربية".
وقال المدير العام لأوروبا الغربية بوزارة الخارجية الإيرانية خلال استدعاء السفير النمساوي إن "حزب الله هو حركة مقاومة تحررية ومناهضة للاحتلال، ولديها نشاط في البنية السياسية في لبنان، وله حضور رسمي في حكومة وبرلمان هذا البلد".
كما احتج المدير العام لأوروبا الغربية "بشدة على الإجراء الذي اتخذته وزارة خارجية النمسا"، مشيراً إلى أن "هذا الإجراء المشكوك فيه يتعارض مع واقع المنطقة والعلاقات بين البلدين".
وفي وقت سابق، استدعت الخارجية النمساوية، سفير إيران عباس باقر بور أردكاني، وذلك على خلفية نشره تدوينة على شبكة التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقاً) دعماً لحزب الله اللبناني.
ويوم الأحد الماضي، بعد الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار التي شنها حزب الله على إسرائيل، نشر عباس باقر بور أردكاني، سفير إيران في النمسا، صورة لمقاتلي الحزب، يظهر فيها العلم كما شوهدت كلمة حزب الله، وكتب تحتها: "حزب الله سينتصر".
وأدانت وزارة الخارجية النمساوية بشدة استخدام علم حزب الله في منشور للسفير الإيراني، مضيفة "إنه يجب على الدبلوماسيين احترام قوانين البلد المضيف".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: وزارة الخارجیة حزب الله
إقرأ أيضاً:
فضيحة دبلوماسية: بيع مقر السفارة اليمنية في مقديشو وتحويله إلى مستشفى وصيدلية
يمانيون../
في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، تداول ناشطون معلومات تفيد ببيع مقر السفارة اليمنية في العاصمة الصومالية مقديشو وتحويله إلى مستشفى وصيدلية. وقد فاجأ هذا التحول المثير للمبنى، الذي كان يُعتبر رمزًا للسيادة اليمنية في الخارج، العديد من المواطنين اليمنيين، دون أن يصدر أي إعلان رسمي من حكومة المرتزقة أو توضيح بشأن هذه الخطوة غير المبررة.
وبحسب ما تم تداوله، فإن السفارة اليمنية في مقديشو تم بيعها لأحد المستثمرين خلال شهر رمضان الفائت، في صفقة وصفها البعض بأنها تمثل خرقاً فاضحاً للسيادة الوطنية وتعدياً على الممتلكات الدبلوماسية. كما أُشير إلى أن السفير اليمني في الصومال بدأ في البحث عن شقة للإيجار، بعد أن تم إخلاء مقر السفارة الذي كان يُفترض أن يكون مكاناً للعمل الدبلوماسي والتمثيل الرسمي.
ووسط هذه الفضيحة، طالب ناشطون اليمنيين على منصات التواصل الاجتماعي بالكشف عن المسؤولين عن هذه العملية ومحاسبتهم، مؤكدين أن ما حدث يُعد بمثابة جريمة بحق الوطن ويُعتبر تجاوزاً كبيراً للثوابت الوطنية والسيادية. واعتبروا أن هذه الخطوة تُعد اعتداءً على سمعة اليمن ومكانتها الدولية، إذ إن بيع الممتلكات الدبلوماسية لا يعد فقط خيانة للثقة الوطنية، بل يُضعف من قدرة الدولة على ممارسة دورها في الخارج.
وشدد الناشطون على ضرورة تحرك الجهات الرسمية لمحاسبة كل من يقف وراء هذه الجريمة، مؤكدين أن السيادة الوطنية لا يمكن التفريط فيها تحت أي ظرف، وأن مثل هذه الأفعال لن تُمر مرور الكرام.