في لبنان.. حفلات صاخبة في الشمال وصواريخ في الجنوب
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا مصورا للصحفي سوني إنجل راسموسن قال فيه إن القتال في لبنان مع "إسرائيل" دمر جزءا من البلاد ونجا منه الآخر، لكن هذا الانقسام قد لا يصمد طويلا.
فقد انطلقت الألعاب النارية فوق هذا المنتجع الجبلي الذي يقع على بعد حوالي 50 ميلا شمال الحدود مع "إسرائيل"، وتلألأت انعكاساتها في حمام السباحة بينما طلب الشباب المشروبات ونفثوا السيجار.
لم يفعل تبادل إطلاق النار الكثيف يوم الأحد بين "إسرائيل" وحزب الله الكثير لقطع هذه الأجواء. أطلقت الجماعة المسلحة مئات الصواريخ على "إسرائيل"، وضربت حوالي 100 طائرة حربية إسرائيلية عشرات المواقع المشتبه بها لإطلاق الصواريخ في جميع أنحاء جنوب لبنان. ولكن معظم بقية لبنان لم يتأثر، ويبدو أن دوامة التصعيد التي خشي منها الجميع قد تم تجنبها.
لقد عاد الجانبان الآن إلى المناوشات التي سادت لأشهر؛ تبادلات نارية لهجمات المسيّرات، والغارات الجوية، ونيران الصواريخ والمدفعية التي جعلت مساحات شاسعة من منطقة الحدود الجنوبية للبنان غير صالحة للسكن، مما أسفر عن مقتل الناس والماشية ودفع ما يقرب من 100 ألف من السكان إلى الفرار بحثا عن مأوى بينما تم تجنيب سكان الشمال اللبناني كل هذا.
قالت لونا كرامي، 26 عاما، التي تعمل في مجال الأزياء في باريس وكانت تزور بلدها الأصلي في الصيف: "في بلد بائس، عليك أن تتمسك بالسعادة".
يعيش لبنان واقعين. في حين تشهد مناطق الجنوب أعنف قتال منذ ما يقرب من عقدين من الزمان، مع مقتل أكثر من 500 شخص، معظمهم من مقاتلي حزب الله، يبذل اللبنانيون الآخرون قصارى جهدهم للعيش بشكل طبيعي. وهذا يشمل الهروب من الحرارة والتوتر للاحتفال في عالم موازٍ في الجبال.
قالت كارلا سالم، صاحبة متجر أزياء تبلغ من العمر 60 عاما من بيروت كانت تزور شاليه العائلة في بلدة فاريا الجبلية لقضاء الصيف: "لقد كان الأمر دائما على هذا النحو. إنه صمود تم دفعه إلى أقصى حد".
يخفي المشهد شرق أوسط على حافة الهاوية حيث امتد القتال في غزة إلى العنف على عدة جبهات. يواصل سكان العاصمة اللبنانية حياتهم حتى مع قلقهم من حرب أوسع نطاقا. في الجنوب، حيث تبادل حزب الله إطلاق النار مع القوات الإسرائيلية منذ تشرين الأول/ أكتوبر، يقول الناس إن الحرب قد أتت بالفعل.
قال حافظ مصطفى، وهو مزارع يبلغ من العمر 47 عاما فرت عائلته من قرية بيت ليف، على بعد أقل من ميلين من الحدود، في 9 تشرين الأول/ أكتوبر، "يبدو الأمر وكأن الحرب قسمت السكان إلى قسمين، وفقط الناس في الجنوب هم من يدفعون الثمن". يعيشون الآن في ملجأ في مدينة صور الجنوبية. قال مصطفى إن منزله دمر وأن أبقاره قُتلت أو فرت.
تقول "اسرائيل" إنها وضعت خططا للتوغل في لبنان وسوف تتخذ إجراءات ما لم يتم التوصل الى حل دبلوماسي للقتال.
ويقول حزب الله إنه لن يتوقف حتى ينتهي القتال في غزة. ويسعى الدبلوماسيون من الولايات المتحدة وحول المنطقة جاهدين لتأمين وقف اطلاق النار في غزة والذي قد يعمل ايضا على تهدئة التوترات الإقليمية.
لقد كان لبنان منذ فترة طويلة دولة منقسمة حيث انقسم سكانه البالغ عددهم خمسة ملايين نسمة بين مجموعة كبيرة من المعتقدات والطوائف التي تتأرجح بين صراع عنيف وأزمة سياسية إلى أخرى تعود إلى حرب أهلية استمرت خمسة عشر عاما في سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين. لسنوات عديدة، كانت البلاد تحت سيطرة حكومة تصريف أعمال ضعيفة تكافح لتوفير حتى الخدمات الأساسية مثل الكهرباء، ناهيك عن توحيد السكان أو الدفاع عنهم.
يقول كريستيان توتل، مدير قسم التاريخ في جامعة القديس يوسف في بيروت: "تظل المشكلة الرئيسية هي حقيقة عدم وجود دولة مركزية قوية".
ومنذ نشأة حزب الله في ثمانينيات القرن العشرين لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي للبنان، نما ليصبح أفضل قوة مسلحة في البلاد، متجاوزا الجيش الوطني، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الدعم من إيران. وباعتباره حزبا قانونيا، فهو أيضا قوة سياسية مهيمنة ويوفر الخدمات الاجتماعية لناخبيه، مما يكشف عن غياب الحكومة المركزية. كما يسيطر على البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك إلى حد كبير الميناء المهم اقتصاديا في بيروت.
وقال توتل: "في المناطق الشيعية، يعتقد الأغلبية أن الدولة الوحيدة القادرة على حمايتهم هي دولة حزب الله. وبالنسبة لهم، فإن الدولة اللبنانية دولة فاشلة".
وقال إنه في مناطق أخرى، يُنظر إلى حزب الله على أنه ميليشيا خاصة قررت الدخول في حرب لا يريدها لبنان.
وقال نديم منطورة، رجل أعمال يبلغ من العمر 34 عاما يخطط لفتح بار للاستماع إلى الموسيقى عالية الدقة في بيروت، أثناء تناول البيتزا في معرض في كفردبيان: "يعتقد بعض الناس أن الجنوب بلد قائم بذاته".
في المعرض، تناولت الأسر وجبات سريعة بينما كانت المربيات يراقبن الأطفال وهم يقفزون في قلعة نطاطة. كانت الفتيات المراهقات يضعن لمسات من الماكياج وكان الصبية يدخنون السجائر. كانت امرأة تحمل كلبا صغيرا بين ذراعيها.
قالت لاتيزا بومبي، الاسم الفني للممثل الذي يمثل دور امرأة البالغ من العمر 27 عاما في بيروت والذي نظم حفلات تسمى "هشك بشك" مع موسيقى البوب الشرقية والرقص الشرقي، إن الحفلات توفر بعض الراحة.
ولد بومبي، الذي طلب أن يتم تحديد هويته باسمه لأنه تعرض مؤخرا للهجوم في بيروت واضطر إلى مغادرة البلاد مؤقتا، لعائلة شيعية محافظة في الجنوب.
قال بومبي: "يرقص الناس كما لو كان هذا هو الحفل الأخير على الأرض. ربما تكون هذه طريقتهم الخاصة في المقاومة، والتخلص من شيء مؤلم حدث".
الضيافة جزء كبير من الاقتصاد اللبناني المبتلى بالأزمة. في نصف العقد الماضي، هزت لبنان انتفاضة شعبية، وجائحة كوفيد-19، وانفجار في الميناء أهدر أجزاء كبيرة من بيروت النشطة اقتصاديا، وأزمة مصرفية أدت إلى خفض قيمة العملة بنسبة 98% ومحو مدخرات الناس.
الآن، وسط الخوف من الحرب، أوقفت شركات الطيران الدولية رحلاتها، وطلبت السفارات الأجنبية من مواطنيها مغادرة البلاد، وظلت الفنادق فارغة. ومع ذلك، يواصل قطاع الضيافة عمله.
قال شربل صباغ، صاحب ملهى أودين الليلي في كفردبيان: "مهمتنا هي أن نمنحك وقتا ممتعا، وأن نغذي طاقتك. هذه المنطقة بعيدة جدا عما يحدث من حولنا، لكن هذا لا يعني أننا لا نهتم".
لم يكن مصطفى، المزارع الذي فر من بيت ليف، مضطرا للسفر إلى بيروت للعثور على واقع مختلف. في صور، على بعد 15 ميلا من قريته، فوجئ برؤية الحياة مستمرة وكأن شيئا لم يحدث على الحدود. كما انتقل أبناء عمومته يوسف وحسن إلى صور في وقت مبكر من الحرب ووجدوا شقة رخيصة في المدينة مقابل 300 دولار شهريا. وبعد أشهر، عندما اتضح أن الصراع سيستمر، ضاعف مالك الشقة الإيجار ثلاث مرات.
ولعدم تمكنهما من الدفع وكرههما الذهاب إلى ملجأ، عاد ابنا العم إلى بيت ليف. وفي وقت سابق من آب/ أغسطس، ضربتهما مسيّرة بالقرب من منزل حسن، الذي كان يعمل ميكانيكيا لسيارات الإسعاف، مما أدى إلى مقتلهما، كما قال مصطفى.
وفي ملجأ آخر للنازحين في صور، كان مصطفى إبراهيم سعيد، وهو مزارع قوي يبلغ من العمر 54 عاما فر من بيت ليف بعد 10 أيام من بدء القصف عبر الحدود، يحمل أحد أطفاله الأحد عشر، من زوجتين، على حجره. لقد تضرر منزله بشدة، ودُمرت الأرض التي كان يزرع فيها الخضروات الموسمية مثل الزيتون والطماطم والخيار، لأنها لم تكن مزروعة.
وقال سعيد إنه يخشى تكرار حرب 2006، والتي قُتل فيها شقيقه ودُمر منزله.
وقال: "لا أحد يريد الحرب. لكن إسرائيل لن تسمح بالسلام أبدا".
العنف يتعدى تدريجيا على بيروت. فقد ضربت غارتان جويتان إسرائيليتان الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، مما أسفر عن مقتل أحد كبار عناصر حماس وقائد كبير في حزب الله، بالإضافة إلى مدنيين. وتخرق الطائرات المقاتلة الإسرائيلية المنخفضة بشكل روتيني حاجز الصوت فوق المدينة، مما يزعج السكان بصوتها العالي.
وقالت باتريشيا فرزلي البالغة من العمر 29 عاما، والتي تسللت من بيروت لقضاء بضعة أيام في معرض كفردبيان: "هناك الكثير من الإنكار. كل يوم مرهق. نتعامل معه خطوة بخطوة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية لبنان حربية حزب الله الاحتلال لبنان حزب الله الاحتلال حرب صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الجنوب حزب الله من العمر فی بیروت بیت لیف
إقرأ أيضاً:
قصف الضاحية الجنوبية ترجمة فورية لمعادلة المستوطنات الشمالية مقابل بيروت
عندما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس الأول كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب ينصح الحكومة الإسرائيلية بألا تستهدف مطار بيروت والمرفأ ومحطّات الكهرباء، أي أنه كان بكلام آخر يعطيها الحق في توجيه ضربات موجعة لـ "حزب الله" حيثما وجد، سواء في جنوب الليطاني أو في شماله، أو في البقاع أوفي الضاحية الجنوبية لبيروت. وقد أتى الردّ الإسرائيلي على توجيه بعض الذين يحاولون اقتناص الفرص عبر الاصطياد في المياه العكرة عدد من الصواريخ البالية نحو المطّلة، التي أصبحت تتساوى في نظر نتنياهو مع بيروت في معادلة الرعب، وهي لغة كان يستخدمها كثيرًا الأمين العام السابق لـ "الحزب" السيد حسن نصرالله في اطلالته المتكررة قبل استشهاده، وهو الذي كان صاحب نظرية "حيفا مقابل بيروت"، والتي فعلت فعلها قبل أن تنتقل تل أبيب من "قواعد الاشتباك" إلى حربها الشاملة على لبنان، والتي أظهرت فيها حكومة الحرب في إسرائيل أنها لا تكترث كثيرًا إلى ما يطالبها به المجتمع الدولي لناحية احترامها القرارات الدولية. وما خرقها المستمر لاتفاق وقف إطلاق النار منذ اليوم الأول لإعلانه سوى رجع لصدى قصة "الذئب والحمل"، وما استنتجه لافونتين من عبرة عن أن حجّة الأقوى هي التي تسود في النهاية. فهذا الحمل، الذي كان يشرب من مياه الينبوع النازلة من فوق، حيث كان الذئب يتربص به ويوجّه إليه اتهامًا بأنه قد عكّر له المياه الصافية، غير مسؤول عن تعكير المياه. وعندما واجهه الحمل بالحقيقة التي لا لبس فيها عن مسؤولية تعكير المياه فما كان من الذئب سوى إرجاعه سنوات إلى الوراء ليقول له بأنه لا شكّ في أن من عكّر له المياه الصافية هو أحد أجداد هذا الحمل، الذي التهمه من دون محاكمة عادلة، ليس فقط لأنه جائع، ولكن أيضًا لأنه كشف نواياه الخبيثة وأظهر له حقيقة المياه العكرة.وما لم يقله الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي طالب نتنياهو بعدم قصف مطار بيروت والمرفأ ومحطات الكهرباء قالته نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، التي رأت أن خرق وقف إطلاق النار جاء من الجانب اللبناني وليس من إسرائيل، وأكدت أن لبنان لم يكن ليدخل الحرب لولا إيران و"حزب الله". ودعت الحكومة اللبنانية إلى لجم المجموعات التي تطلق الصواريخ. فالإدارة الأميركية مع الرئيس ترامب غير ما كانت عليه في عهد بايدن، وكذلك هو الفرق بين اورتاغوس وآموس هوكشتاين، وإن كانا يلتقيان على هدف واحد، ولكنهما يختلفان بالأسلوب وبالطريقة على إيصال ما تريد واشنطن إبلاغه من رسائل مباشرة إلى المسؤولين في لبنان.
فالقصف الذي تعرّضت له الضاحية الجنوبية أمس الأول رسالة مباشرة من تل أبيب إلى القيادة الجديدة في "حزب الله"، وهي أن من يريد أن يلعب مع الهرة ما عليه إلاّ أن ينتظر ردّة فعل عنيفة وسريعة، أو أنه "إذا لم يعمّ الهدوء في مستوطنات الجليل فلن يكون هناك هدوء في بيروت، ولن نسمح بالعودة إلى واقع ما قبل 7 تشرين الأول، وسنضمن سلامة سكان الجليل وسنتحرك بقوة أمام أي تهديد". وهذا الكلام غير المسبوق هو لوزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس.
وفي رأي أكثر من مراقب، ولو من بعيد، أن هذا التطوّر الخطير، وهو الثاني خلال أسبوع، يؤشر الى ان الأمور قد تذهب الى تطورات أمنية أكبر، ومؤكدين أن قد لا تقتصر على ضرب إسرائيل لبعض المواقع في الجنوب اللبناني، والاكتفاء بغارة يتيمة على الضاحية، مؤكدين أن معادلة "المستوطنات الشمالية مقابل بيروت" قد أدخلت نوعًا جديدًا من الحروب غير التقليدية على الساحة اللبنانية، وقد يتلاقى مع موقف الرئيس الأميركي الذي أبدى استعداده للتدّخل الجدي لمنع إسرائيل من استهداف المطار والمرفأ في بيروت ومحطات الكهرباء، ولكن من دون أن يتضح المقصد الحقيقي لهذا الكلام، وعمّا إذا كان بمثابة ضوء أخضر أميركي لإسرائيل لكي تتصرّف وفق ما تراه مناسبًا لمنع استهداف مستوطناتها الشمالية بقصف متقطع.
فهل معادلة "المطلة مقابل بيروت" هي رسالة ضغط أميركية بتنفيذ عسكري إسرائيلي، عشية زيارة أورتاغوس للمنطقة، وضمناً لبنان، وما تحمله من طروحات يُعتقد أنها ستكون ضاغطة على المسؤولين اللبنانيين لجهة مطالبتهم بضبط ساحتهم الداخلية، قبل الانتقال إلى مراحل متقدمة لا تشكّل أي احراج لإدارة ترامب؟
المصدر: لبنان24 مواضيع ذات صلة القوات الكورية الجنوبية والأميركية تجري مناورات في "أنفاق كورية شمالية" Lebanon 24 القوات الكورية الجنوبية والأميركية تجري مناورات في "أنفاق كورية شمالية" 30/03/2025 09:00:35 30/03/2025 09:00:35 Lebanon 24 Lebanon 24 "لبنان24": تحليق مكثف للطيران التجسسي الإسرائيليّ فوق بيروت والضاحية الجنوبية Lebanon 24 "لبنان24": تحليق مكثف للطيران التجسسي الإسرائيليّ فوق بيروت والضاحية الجنوبية 30/03/2025 09:00:35 30/03/2025 09:00:35 Lebanon 24 Lebanon 24 كاتس يهدد بـ"اهتزاز أسطح منازل الضاحية الجنوبية" Lebanon 24 كاتس يهدد بـ"اهتزاز أسطح منازل الضاحية الجنوبية" 30/03/2025 09:00:35 30/03/2025 09:00:35 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" يعلن موعد تقبل التعازي بنصرالله وصفي الدين في الضاحية الجنوبية Lebanon 24 "حزب الله" يعلن موعد تقبل التعازي بنصرالله وصفي الدين في الضاحية الجنوبية 30/03/2025 09:00:35 30/03/2025 09:00:35 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً المطران إبراهيم هنّأ اللبنانيين بعيد الفطر السعيد Lebanon 24 المطران إبراهيم هنّأ اللبنانيين بعيد الفطر السعيد 01:52 | 2025-03-30 30/03/2025 01:52:16 Lebanon 24 Lebanon 24 تسويات في المتن Lebanon 24 تسويات في المتن 01:45 | 2025-03-30 30/03/2025 01:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 شخصية سياسية تبحث عن "بدائل" Lebanon 24 شخصية سياسية تبحث عن "بدائل" 01:30 | 2025-03-30 30/03/2025 01:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هؤلاء لا يريدون الانتخابات البلدية Lebanon 24 هؤلاء لا يريدون الانتخابات البلدية 01:15 | 2025-03-30 30/03/2025 01:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 طرق جبلية مقطوعة بسبب تراكم الثلوج Lebanon 24 طرق جبلية مقطوعة بسبب تراكم الثلوج 01:04 | 2025-03-30 30/03/2025 01:04:07 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة أثناء سحب الرواتب.. أمرٌ فاجأ المواطنين Lebanon 24 أثناء سحب الرواتب.. أمرٌ فاجأ المواطنين 14:37 | 2025-03-29 29/03/2025 02:37:46 Lebanon 24 Lebanon 24 رسمياً.. دار الفتوى يعلن أول أيام عيد الفطر في لبنان Lebanon 24 رسمياً.. دار الفتوى يعلن أول أيام عيد الفطر في لبنان 11:16 | 2025-03-29 29/03/2025 11:16:46 Lebanon 24 Lebanon 24 سفينة ضخمة تدخل لبنان.. هذا مكان تواجدها Lebanon 24 سفينة ضخمة تدخل لبنان.. هذا مكان تواجدها 15:12 | 2025-03-29 29/03/2025 03:12:30 Lebanon 24 Lebanon 24 رسميًا.. أول بلد إسلامي يعلن موعد عيد الفطر Lebanon 24 رسميًا.. أول بلد إسلامي يعلن موعد عيد الفطر 09:24 | 2025-03-29 29/03/2025 09:24:48 Lebanon 24 Lebanon 24 حتى الآن.. هذه الدول التي أعلنت موعد عيد الفطر Lebanon 24 حتى الآن.. هذه الدول التي أعلنت موعد عيد الفطر 10:40 | 2025-03-29 29/03/2025 10:40:58 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب اندريه قصاص Andre Kassas أيضاً في لبنان 01:52 | 2025-03-30 المطران إبراهيم هنّأ اللبنانيين بعيد الفطر السعيد 01:45 | 2025-03-30 تسويات في المتن 01:30 | 2025-03-30 شخصية سياسية تبحث عن "بدائل" 01:15 | 2025-03-30 هؤلاء لا يريدون الانتخابات البلدية 01:04 | 2025-03-30 طرق جبلية مقطوعة بسبب تراكم الثلوج 01:00 | 2025-03-30 تباين فرنسي أميركي تجاه لبنان وأركان الدولة يرفضون التطبيع وإسرائيل تستهدف اليونيفيل فيديو "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو) Lebanon 24 "فرّ" من الجيش.. فنان لبناني شهير يكشف تفاصيل عن حياته وهذا ما قاله عن فضل شاكر (فيديو) 03:59 | 2025-03-25 30/03/2025 09:00:35 Lebanon 24 Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو) Lebanon 24 برج إيفل مُغطى بحجاب.. إعلان في فرنسا يؤدي لانقسامات ثقافية ودينية (فيديو) 01:50 | 2025-03-25 30/03/2025 09:00:35 Lebanon 24 Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو) Lebanon 24 "خايفة عالبقاع".. ماغي فرح تؤكد ان الحرب لم تنتهِ بعد وهذا ما قالته عن الوضع في لبنان (فيديو) 23:43 | 2025-03-24 30/03/2025 09:00:35 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24