الهيئة الدولية لدعم فلسطين: الاحتلال الإسرائيلي يسعى للسيطرة على الأقصى
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
قال الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، إن السياسات التي تتبعها حكومة الاحتلال الإسرائيلي، تؤشر على رغبتها في تصعيد الوضع في المنطقة وتنفيذ مخططاتها من أجل السيطرة الكاملة على المسجد الأقصى تمهيدًا لهدم قبة الصخرة وبناء الهيكل المزعوم.
الدول العربية تُدين اقتحام المسجد الأقصىأضاف «عبد العاطي»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم»، من تقديم الإعلامية شيرين عفت، المذاع على قناة «dmc»، أن حكومة الاحتلال تُفصح عن نواياها، مضيفًا أن الدول العربية تُدين اقتحام المسجد الأقصى دون أي تحرك فعلي ما يؤدي إلى قيام عقول متطرفة باقتحامه وواقع تقسيم زماني ومكاني وصولًا إلى ما يخططون له.
أكد أن حكومة الاحتلال تستمر في ضم قرى ومناطق لكيان الاحتلال، عن طريق التهجير والقتل والطرد خارج البلاد، مشيرًا إلى أن كل تقارير الهيئة الدولية لدعم فلسطين توضح جرائم الإبادة الجماعية بحق الأهالي في غزة، التي تقوم بها قوات الاحتلال، إضافة إلى ممارسة أقصى درجات التمييز العنصري.
تعطيل جهود الوسطاء في الوصول إلى حلولفت إلى أنه لا يوجد أي أفق للحل إذ إن الطريقة التي تتبعها إسرائيل مع العرب والفلسطينيين في التفاوض وتعطيل جهود الوسطاء في الوصول إلى حل يعود نتنياهو بشروط جديدة ما يعطل إتمام مسار التفاوض وقف إطلاق نار، مواصلًا: إسرائيل تهتم بالعملية أكثر من الاهتمام بالمخرجات، وتستخدم التفاوض كغطاء للتخفيف من حدة الانتقادات الدولية والداخلية لإطالة أمد الحرب».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
30 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
الثورة نت/..
أدى آلاف المواطنين الفلسطينيين، اليوم، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات العدو الصهيوني على الوصول إلى المسجد.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن نحو 30 ألف شخص أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.
من جانبها أكدت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن قوات العدو عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود، والأسباط.
وأوقفت قوات العدو الصهيوني عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول للمسجد، كما أدى عدد من الفلسطينيين صلاة الجمعة في محيط المسجد الأقصى بعد أن منعهم الاحتلال من الدخول إلى باحات المسجد.
يذكر أنه منذ دخول وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، تشدد قوات العدو إجراءاتها العسكرية في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، عبر نصب الحواجز والبوابات الحديدية عند مداخل القرى والمدن الفلسطينية.