اكتشاف معدن جديد في النيازك يعود إلى فجر نشوء النظام الشمسي
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
موسكو- العُمانية
اكتشف علماء من معهد الكيمياء الجيولوجية والكيمياء التحليلية وجامعة موسكو الروسيتين، معدنًا جديدًا في النيازك، يحتمل أنه تشكل مع فجر نشوء النظام الشمسي، يسمى "روبينيت".
وأوضحت وزارة التعليم والعلوم الروسية، في بيان، أن العلماء درسوا معدن روبينيت الجديد الموجود في النيازك الكربونية - الكوندريت CV3 أليندي، يفريموفكا، فيغارانو، وهو عبارة عن عقيق يغلب عليه التيتانيوم Ti3 وينتمي إلى مجموعة المعادن التي تكونت في السديم الشمسي الأول.
وقالت مارينا إيفانوفا كبيرة الباحثين في مختبر الأرصاد الجوية والكيمياء الكونية الروسي، إن معدن روبينيت تكون خلال عمليات الاختزال في السديم الشمسي الأول نتيجة تكثيف غاز من التركيب الشمسي.
يشار إلى أن العلماء عثروا على نيزك يفريموفكا في كازاخستان عام 1962، وعلى أليندي في المكسيك عام 1969، وهو أكبر كوندريت كربوني تم اكتشافه على الأرض، وعلى فيغارانو في إيطاليا عام 1910.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف علاج لتساقط الشعر والصلع الوراثي
البلاد ــ وكالات
أظهرت دراسة حديثة إمكانية علاج الصلع الوراثي لدى الرجال والنساء باستخدام “جل السكر الديوكسيريبوز”، وهو مركب طبيعي ينتجه الجسم.
ووفقًا لموقع “ساينس أليرت”، يُعد الصلع الوراثي السبب الأكثر شيوعًا لتساقط الشعر عالميًا لدى الرجال والنساء. خلال دراسة تناولت تأثير السكر الديوكسيريبوز على شفاء الجروح لدى الفئران، لوحظ أن الفراء حول الجروح نما بسرعة أكبر مقارنةً بفئران لم تتلقَّ العلاج.
وفي تجربة أجريت على فئران ذكور تعاني من تساقط الشعر بسبب هرمون التستوستيرون، أزال الباحثون الفراء من ظهورها، وطبقوا يوميًّا جرعات صغيرة من جل الديوكسيريبوز على الجلد المكشوف. وخلال أسابيع، نما الشعر في هذه المناطق بشكل ملحوظ، حيث أظهرت الفئران شعرًا أطول وأسمك. وكان التأثير مماثلًا لفعالية دواء مينوكسيديل، المعروف تجاريًّا بـ “روغين”، وهو علاج موضعي شائع لتساقط الشعر.
وإذا أثبتت الدراسات فعالية جل الديوكسيريبوز لدى البشر، فقد يصبح هذا العلاج خيارًا واعدًا لعلاج الثعلبة الأندروجينية وتحفيز نمو الشعر، وحتى الرموش والحواجب، خصوصًا بعد العلاج الكيميائي.
يُذكر أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) اعتمدت فقط عقارين لعلاج الصلع الوراثي هما: مينوكسيديل وفيناسترايد، ما يجعل اكتشاف علاج جديد خطوة هامة في هذا المجال.