300 فنان يشكلون لوحة غنائية في "مهرجان شرق تارونالاري" الموسيقي بسمرقند
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
ابراهيم الهادي- سمرقند
انطلقت فعاليات مهرجان تارونالاري الموسيقي الدولي الثالث "أنغام الشرق" وسط مشاركة واسعة من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى مشاركة سلطنة عمان ضمن العروض الموسيقية التقليدية.
وافتتح المهرجان فخامة شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية اوزباكستان بكلمة افتتاحية قال فيها: "إن مهرجان شرق تارونالاري تحول إلى مهرجان عالمى، ويؤكد هذه الحقيقة مشاركة ممثلين عن 31 دولة فقط في أول دورة للمهرجان والتى عقدت فى 1997".
واعتبر الرئيس إن مثل هذه الفعاليات العالمية التى تستضيفها أوزبكستان، مثل مهرجان شرق تارونالاري، ومهرجانات "طريق الحرير العظيم" و"لازجي" الدولية للفنون الدولية والفنون الشعبية والرقص، والمهرجانات الحرفية، والأحداث الثقافية الكبرى مثل مهرجان طشقند السينمائي الدولي تعد دعوة نبيلة من أوزبكستان إلى شعوب العالم من أجل السلام والأخوة والوئام.
وأضاف الرئيس الأوزبكي فى كلمته من ميدان ريجستان الشهير فى مدينة سمرقند، أن القيم الموسيقية التى ولدت فى حضن الشرق القديم اكتسبت اهتمامًا وتقديرًا عالميًا بفضل مهرجان شرق تارونالاري
كما دعا إلى إنشاء موسوعة منفصلة و منصة معلومات متعددة التخصصات، تتضمن تاريخ وتقاليد مهرجان "شرق تارونالاري"، بالإضافة إلى معلومات حول الثقافة الموسيقية الغنية والملونة لبلاد الشرق.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«أضواء الشارقة 2025».. لوحة فنية تستحضر تاريخ الإمارة العريق
الشارقة (وام)
يواصل مهرجان أضواء الشارقة جذب اهتمام الجمهور في نسخته الـ 14 التي تنظمها هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، حيث تشمل مواقع المهرجان 12 موقعاً مختلفاً في إمارة الشارقة، محولاً إياها إلى لوحة فنية نابضة بالحياة، كما يوفر المهرجان منصة إبداعية وفنية استثنائية، حيث يستعرض الفنانون المشاركون أعمالهم الفنية المبتكرة عبر لوحات ضوئية وتفاعلية، تسعى لإيصال رسائل هادفة تبقى راسخة في ذاكرة الناس.
يستمر المهرجان مع عرض «قصة الوادي» في حصن الذيد، الذي يأخذنا في رحلة ساحرة عبر الزمن ليروي قصة أرض نُسجت خيوطها من الوحدة والصمود، وعطاء الواحة التي جمعت المجتمع حولها، ويستحضر العرض التقاليد الشفوية والحكايات التي حفظت تاريخ الأجداد، ليُظهر تدفق الثقافة التي وحدت القلوب.
وفي السياق ذاته، يُشكل عرض «نور الشرق» تجربة بصرية مذهلة بتقنية الإسقاط الضوئي ثلاثي الأبعاد، حيث يسرد قصة سد الرفيصة ومدينة خورفكان، ويعكس روح الجيل الجديد في سعيه نحو السعادة والفرص.
أما عرض «تناغم الفنون»، فيحوّل مسجد الطياري في دبا إلى تحفة فنية متألقة. ويقدم هذا العرض الساحر تجربة بصرية آسرة باستخدام تقنية الإسقاط ثلاثي الأبعاد، حيث تتشابك الأنماط الهندسية المتقنة والتصاميم الانسيابية والفسيفساء في تناغم رائع ينبض بالألوان الزاهية.
ويتيح عرض «تناغم المحيط» في بحيرة "الحفية" في كلباء عيش مغامرة تجديف لا مثيل لها، عبر قوارب الكاياك الشفافة والمضاءة بتقنية LED إلى جانب الاستمتاع بالمشهد الأخاذ لحوت الشارقة وهو يسبح بسلاسة وسط المياه في عرض ضوئي نابض بالحياة.
كما يشهد مهرجان أضواء الشارقة سلسلة من العروض الاستثنائية منها «رحلة نور المعرفة والثقافة» في مسجد الشارقة، و«تألق بيئي» في واجهة المجاز المائية و«مدارات الحوار» على شاطئ الحيرة و«نكسوس دريم» في شاطئ الحمرية.
كما تميز المهرجان بعرضه الفني التركيبي «ظلال الابتكار» في مقر مجموعة بيئة بالإضافة إلى عرض «أعمدة الوحدة» في حديقة الجادة الذي أضاء سماء الشارقة بألوانه ورؤاه الفنية العمية.
ويختتم المهرجان، الذي يستقطب عشرات آلاف الزوار من داخل الدولة وخارجها، فعالياته يوم 16 فبراير الجاري، مقدماً عروضاً ضوئية استثنائية تحتفي بجماليات الهندسة المعمارية والتراث الثقافي للإمارة، فيما تتواصل فعاليات «قرية الأضواء» حتى 23 فبراير الجاري، وتشهد مشاركة عدد كبير من المشاريع الوطنية الصغيرة والمتوسطة المتنوعة، التي تتنافس في تقديم تجارب تلبي اهتمامات الزوار المتنوعة.