السفير البريطاني بالسودان عقب انتهاء فترة عمله: هدفنا دعم قيم ثورة ديسمبر
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
قال رغم الحزن الكبير الذي شهدته الأشهر الستة عشر الماضية، سأحتفظ أيضًا بذكريات ثمينة عن جمال البلاد وثرائها الثقافي.
بورتسودان: التغيير
أعلن السفير البريطاني لدى السودان جايلز ليفر، انتهاء مهام عمله في البلاد بعد ثلاث سنوات قضاها سفيراً للمملكة المتحدة في السودان.
وقال ليفر عبر حسابه بمنصة (إكس): “بعد ثلاث سنوات، ينتهي اليوم عملي كسفير لدى السودان.
وأضاف: “أدرك أن بعض السودانيين يعارضون بشدة بعض جوانب سياسة المملكة المتحدة. لكن هدفنا كان دائمًا، ولا يزال، دعم قيم ثورة ديسمبر: الحرية، السلام، العدالة، والحكم المدني”.
وتابع “رغم الحزن الكبير الذي شهدته الأشهر الستة عشر الماضية، سأحتفظ أيضًا بذكريات ثمينة عن جمال البلاد وثرائها الثقافي، ولطف وسحر الشعب السوداني. إنهم يستحقون مستقبلًا أفضل، وستواصل المملكة المتحدة العمل لمساعدتهم على تحقيق ذلك”.
جايلز ليفر، هو دبلوماسي بريطاني يتمتع بخبرة طويلة في الخدمة الخارجية للمملكة المتحدة. قبل توليه منصب السفير في السودان، شغل جايلز ليفر عدة مناصب دبلوماسية في مناطق مختلفة من العالم، بما في ذلك دول في الشرق الأوسط وأفريقيا.
خدم ليفر في وزارة الخارجية البريطانية منذ بداية مسيرته، حيث تخصص في الشؤون السياسية والأمنية. عمل في عدة سفارات بريطانية حول العالم، بما في ذلك في الخليج العربي وشمال أفريقيا، مما أكسبه فهماً عميقاً للتحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه هذه المناطق.
قبل تعيينه كسفير في السودان، كان ليفر يشغل منصب مدير إدارة شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية البريطانية، حيث كان مسؤولاً عن تنسيق السياسات البريطانية تجاه هذه المنطقة الحساسة.
تم تعيينه سفيراً لدى السودان في وقت حساس حيث تواجه البلاد تحديات سياسية واقتصادية كبيرة بعد الإطاحة بنظام المخلوع عمر البشير، ويعمل ليفر على تعزيز العلاقات بين بريطانيا والسودان ودعم عملية التحول الديمقراطي في البلاد.
الوسومالسفير البريطاني المملكة المتحدة ثورة ديسمبر 2018 جايلز ليفرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السفير البريطاني المملكة المتحدة ثورة ديسمبر 2018
إقرأ أيضاً:
قيادة بحزب العمال البريطاني: أوروبا لن تتحمل حروب ترامب
قال عمر إسماعيل، القيادي بحزب العمال البريطاني، إن أوروبا غير قادرة بالكامل على مواجهة الخسائر المحتملة إذا قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خوض حروب لا ترى أوروبا أن لها فيها مصلحة، مشيرًا إلى أن القارة الأوروبية أثبتت عدم قدرتها على الدفاع عن نفسها، وتسعى للحصول على ضمانات أمنية من الولايات المتحدة لأوكرانيا.
وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامية داليا نجاتي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، عن قمة لندن أن ترامب ونائبه أكدا مؤخرًا أن على الدول الأوروبية تحمل مسؤولياتها الدفاعية، معتبرًا أن قضية أوكرانيا ليست أولوية بالنسبة للولايات المتحدة، وهو ما يعكس التوجه السياسي للإدارة الأمريكية الحالية.
وأشار إلى أن أوروبا تفتقر للقدرة على مجاراة الصناعة العسكرية الروسية عددياً وعتادياً، بعد سبعين عامًا من الاعتماد الكامل على الولايات المتحدة في التسليح وتأمين الحماية، مما يضعها الآن في مواجهة مباشرة مع روسيا دون الجاهزية الكافية.
ولفت إلى أن رفع ميزانيات الدفاع الأوروبية بات ضروريًا، حيث تحتاج بريطانيا وحدها لزيادة إنفاقها الدفاعي إلى ما بين 5% و6% من الناتج المحلي الإجمالي لضمان قدرتها على حماية نفسها، مؤكدًا أن تطوير الصناعات العسكرية الأوروبية سيستغرق وقتًا طويلاً، بينما تبقى روسيا متفوقة عسكريًا.
وأضاف أن أوروبا تعاني من حالة هلع وانقسام داخلي بشأن دعم أوكرانيا، مستشهدًا باجتماع 17 فبراير الذي كشف عن تباين المواقف الأوروبية، في ظل وجود دول ترى أن دعم كييف ليس ضروريًا، بينما تتبنى رئيسة الوزراء الإيطالية موقفًا متعاطفًا مع ترامب، رغم انتمائها الجغرافي لأوروبا.