الثورة نت|

نُظمت بمديرية الرضمة في محافظة إب اليوم، فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم.

وفي الفعالية التي حضرها وكيل محافظة الضالع محمد الديلمي، اعتبر مدير عام المديرية عبدالله الفرح إحياء ذكرى المولد النبوي أحد الأدلة الصادقة على محبة الشعب اليمني وارتباطهم بالنبي الكريم ورسالته.

وأشار إلى أهمية إحياء ذكرى مولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للتعرف على سيرته ورسالته السماوية التي غيرت المفاهيم العقائدية وبها تغيرت خارطة العالم الاجتماعية والسياسية بسقوط صناديد الكفر والشرك.

وحث على ابراز المظاهر الاحتفالية بالمولد النبوي بالشكل الذي يليق بعظمة هذه المناسبة، والحفاظ على الروح الجهادية والمعنوية لمواجهة أي تصعيد أو عدوان، والجهوزية والاستعداد الدائم لما يوجه به قائد الثورة.

فيما استعرض نائب مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة العقيد عبدالله الوائلي سيرة الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم وعلاقته بأهل اليمن والمكانة العظيمة التي خصهم بها.

وأوضح أن هذه الذكرى تأتي في ظل تكالب أعداء الإسلام على أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم، والحرب الناعمة ونشر الثقافات المغلوطة والأفكار الهدامة والمحرفة لروح الدين الإسلامي القويم.

ولفت إلى ما يمثله إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف من أهمية في التولي الصادق والاقتداء بخاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبدلله الصادق الأمين قولا وعملا.

حضر الفعالية مستشار المحافظة صالح الجوفي ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية حسين الهاروني وأمين محلي المديرية محمد عبدالمغني وعدد من القيادات المحلية والتنفيذية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: إب المولد النبوي الشريف المولد النبوی

إقرأ أيضاً:

كيف أعبد الله وأتوجه إليه؟.. علي جمعة يرد

اجاب الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن سؤال ورد اليه عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، مضمونة:"كيف أعبد الله وأتوجه إليه؟". 

فالإجابة تكون : تعبد الله على شريعة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ؛ لا عبادة إلا لله، ولا عبادة لله إلا على طريقة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وهو الجمع بين شرطي العمل، فالله لا يقبل العمل إلا إذا كان "مخلصا" أي له وحده ، "صوابا" أي على شريعة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم. 

قال الله تعالى : { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ }. وقال سبحانه : {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا }. 

وقد علمنا سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه لا قبول للعبادات إلا إذا كانت على هيئة عبادته صلى الله عليه وآله وسلم ؛ ولذلك كان يقول صلى الله عليه وآله وسلم : «صلوا كما رأيتموني أصلي». وقال صلى الله عليه وآله وسلم : «خذوا عني منساككم».

ويثمر الإيمان بالشهادتين معرفة الله سبحانه وتعالى، وهي بغية الصادقين، فمن وصل إلى تلك المعرفة لم ينشغل بغيره، ولذا قالوا : «من عرف ربه لم ينشغل بغيره» ذلك لأنه من عرف عظمة الله سبحانه وتعالى وقدره وكماله لا يمكن أن يجد من هو خير منه لينشغل عنه به، ومهما انشغل رغم إرادته عنه يضيق ويستوحش حتى يرجع للانشغال بأنس ربه فهو الأنس الحقيقي، ويتحقق ذلك بكثرة ذكره سبحانه وتعالى. فمن ذاق عرف ومن عرف اغترف، فمن ذاق حلاوة الأنس بالله لا يلتذ بغيره، ومن داوم على ذكره وصل إلى الأنس بربه حتى إن انشغل ظاهره بغيره يظل قلبه مع الله دائمًا..

مقالات مشابهة

  • رد قوي من محمد أبو هاشم على محرمي الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج
  • بيان مدى مشروعية المديح والابتهالات النبوية
  • حكم قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر
  • مكتب الشباب والرياضة بذمار يُحيي ذكرى جمعة رجب
  • قطاع الاتصالات بالحديدة ينظم فعالية خطابية بذكرى جمعة رجب
  • الضالع.. فعالية خطابية في مدرسة شهيد القرآن في دمت بذكرى سنوية الشهيد القائد
  • حكم المزاح وضوابطه وشروطه في الإسلام
  • الفرق بين الغبطة والحسد في الشرع الشريف
  • كيف أعبد الله وأتوجه إليه؟.. علي جمعة يرد
  • ذمار تشهد فعالية خطابية إحياءً لعيد جمعة رجب