فعالية خطابية في الرضمة بإب احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
الثورة نت|
نُظمت بمديرية الرضمة في محافظة إب اليوم، فعالية خطابية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل محافظة الضالع محمد الديلمي، اعتبر مدير عام المديرية عبدالله الفرح إحياء ذكرى المولد النبوي أحد الأدلة الصادقة على محبة الشعب اليمني وارتباطهم بالنبي الكريم ورسالته.
وأشار إلى أهمية إحياء ذكرى مولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للتعرف على سيرته ورسالته السماوية التي غيرت المفاهيم العقائدية وبها تغيرت خارطة العالم الاجتماعية والسياسية بسقوط صناديد الكفر والشرك.
وحث على ابراز المظاهر الاحتفالية بالمولد النبوي بالشكل الذي يليق بعظمة هذه المناسبة، والحفاظ على الروح الجهادية والمعنوية لمواجهة أي تصعيد أو عدوان، والجهوزية والاستعداد الدائم لما يوجه به قائد الثورة.
فيما استعرض نائب مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة العقيد عبدالله الوائلي سيرة الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم وعلاقته بأهل اليمن والمكانة العظيمة التي خصهم بها.
وأوضح أن هذه الذكرى تأتي في ظل تكالب أعداء الإسلام على أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم، والحرب الناعمة ونشر الثقافات المغلوطة والأفكار الهدامة والمحرفة لروح الدين الإسلامي القويم.
ولفت إلى ما يمثله إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف من أهمية في التولي الصادق والاقتداء بخاتم الأنبياء والمرسلين محمد بن عبدلله الصادق الأمين قولا وعملا.
حضر الفعالية مستشار المحافظة صالح الجوفي ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية حسين الهاروني وأمين محلي المديرية محمد عبدالمغني وعدد من القيادات المحلية والتنفيذية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: إب المولد النبوي الشريف المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
محمد أبو هاشم: آل البيت هم السنة العملية لرسول الله ومكانتهم فرض في الصلاة
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن محبة آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم جزء لا يتجزأ من العقيدة الإسلامية، مشيرًا إلى أن الصلاة عليهم فرض في كل صلاة يؤديها المسلمون.
وأوضح أبو هاشم خلال حلقة برنامج "أهل المحبة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن آل البيت هم النموذج العملي لتطبيق سنة النبي صلى الله عليه وسلم، إذ كانوا يقتدون بأفعاله وأقواله وصفاته، مستشهدًا ببيت الشعر: "يا آل بيت رسول الله حبكم.. فرض من الله في القرآن أنزله".
وأضاف أن من ينكر محبة آل البيت أو يعترض عليها لم يدرك أن صلاته لا تُقبل إلا بالصلاة عليهم، معتبرًا أن هذا الرفض نابع من أفكار شاذة يجب تصحيحها.
وأشار أبو هاشم إلى أن من بين الشخصيات العظيمة في آل البيت، سيدنا يحيى الشبيه، وهو يحيى بن القاسم بن محمد الأمين، المنحدر من نسل الإمام الحسين رضي الله عنه، وكان يُعرف بـ"الشبيه" لأنه كان أقرب الناس شبهًا برسول الله صلى الله عليه وسلم، كما كان يُلقب بـ"يحيى الديباج" لنعومة بشرته.
وتابع أن سيدنا يحيى كان يحمل بين كتفيه شامة تشبه خاتم النبوة، وهو ما جعله محل تقدير ومحبة بين الناس، وقد وصل إلى مصر في عهد الأمير أحمد بن طولون، الذي أكرمه وأحسن استقباله، وظل مقيمًا فيها حتى وفاته عام 263هـ، حيث دُفن بجوار الإمام الليث بن سعد بالقرب من الإمام الشافعي في حي يُعرف بـ"حي الإمامين".
وأكد أن الشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم سنة، وأن آل البيت يمثلون الصورة الحقيقية لتعاليم الإسلام، داعيًا إلى تعظيم محبتهم والاقتداء بهم.