هل ينبغي أن يخاف ماسك بعد اعتقال دوروف؟
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
سرايا - نشر موقع “نيوز ري” الروسي تقريرا تحدث فيه عن حادثة إلقاء القبض على مؤسس تطبيق تليغرام بافيل دوروف التي أثارت الأسئلة بين المشاهير والسياسيين حول إمكانية الاستمرار في “إسكات” أصحاب مواقع التواصل الاجتماعي.
لماذا تم اعتقال بافيل دوروف
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته “عربي21″، إن بافيل دوروف اعتُقل مساء 24 آب /أغسطس الحالي في مطار لوبورجيه الفرنسي.
وحسب قناة “إل.سي.أي” التلفزيونية، فإن مؤسس تليغرام مشتبه به في مساعدة الإرهاب والميل الجنسي للأطفال وتهريب المخدرات وغسل الأموال وجرائم أخرى مرتبطة بحقيقة رفضه التعاون مع قوات الأمن. ويشار أيضًا إلى أن دوروف أدخل تبادل العملات المشفرة على موقع تليغرام وضمن اتصالات مجهولة المصدر.
هل سيُواجه إيلون ماسك نفس المصير؟
بعد اعتقال بافيل دوروف، أشار نائب رئيسة الوزراء الإيطالية ماتيو سالفيني إلى أن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك هو الصوت التالي الذي سيتم إخماده.
على حسابه على موقع فيسبوك كتب سالفيني: “في أوروبا، وصلنا بالفعل إلى الرقابة، إلى الرائحة الكريهة للنظام. عاشت حرية الفكر والتعبير. من سيسكت بعد ذلك؟ إيلون ماسك العظيم؟”.
من جانبه، يرى المراسل العسكري ألكسندر كوتس أن اعتقال مؤسس تطبيق تليغرام يمكن أن يصبح نظريًا سابقة وسببا لاحتجاز زميله صاحب شبكة “إكس” إيلون ماسك، موضحًا أن نظام ستارلينك تستخدمه الجماعات الإرهابية في أفريقيا والشرق الأوسط.
وأضاف كوتس: “حسنًا، ينبغي الآن اعتقال إيلون ماسك أيضًا لأن القوات الروسية تستخدم نظام الاتصالات الفضائية ستارلينك. كما أن الجماعات الإرهابية في أفريقيا والشرق الأوسط تستخدمه”.
من جانبه، لا يستبعد ماسك نفسه اتخاذ إجراءات ضد منصة “إكس” التي يملكها. وبعد إلقاء القبض على دوروف، كتب رجل الأعمال الأمريكي فيفيك راماسوامي على حسابه على موقع “إكس”: “تليغرام اليوم، غدا سيكون إكس”.
هل مارك زوكربيرغ معرض لخطر الاعتقال؟
كتب إيلون ماسك على صفحته على منصة “إكس” أن مؤسس شركة ميتا مارك زوكربيرغ لن يتم احتجازه بنفس الطريقة التي تم بها اعتقال مؤسس تليغرام بافيل دوروف، لأنه يتعاون مع السلطات.
وكتب ماسك: “إنستغرام يواجه مشكلة كبيرة فيما يتعلق باستغلال الأطفال، لكن زوكربيرغ لن يتم احتجازه لأنه يقيد حرية التعبير ويمنح الحكومات إمكانية الوصول السري إلى بيانات المستخدمين”.
وأشار المدون الكندي والصحفي أليكس ريبورترفاي، في محادثة مع قناة “روسيا اليوم”، إلى أن مارك زوكربيرغ انحنى للمصالح السياسية للولايات المتحدة، ولهذا السبب لا يتواجد حاليا مع بافيل دوروف.
وأضاف ريبورترفاي: “لقد سهل زوكربيرغ إمكانية الوصول إلى تقنيته والتشفير، وينبغي القول إنه سمح لمنصاته بقمع أصوات المعارضة في الانتخابات، كما ساهم في الواقع في تدمير سمعة دونالد ترامب، الذي حظره”.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: بافیل دوروف إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
وسائل الإعلام تحاول التفريق بيننا.. هكذا نفى ترامب خلافه مع إيلون ماسك
نفي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وجود أي خلاف له مع الملياردير إيلون ماسك، فيما ألقى باللوم على وسائل الإعلام في: "محاولة التفريق بينهما"؛ وجاء تصريح ترامب خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، من المقرر بثها الثلاثاء المُقبل.
وقال ترامب، خلال المقابلة التي تعتبر نادرة: "إنهم سيئون للغاية في هذا الأمر. كنت أعتقد أنهم جيدون في هذا الأمر. إنهم سيئون، لأنهم لو كانوا جيدين لما صرت رئيسا أبدا"، في إشارة إلى وسائل الإعلام.
وتابع ترامب: "اتصل بي إيلون وقال لي: كما تعلم، إنهم يحاولون تفريقنا. فقلت له: بالتأكيد"، مردفا بأسلوب ساخر: "يقولون: خبر عاجل، دونالد ترامب سلم السيطرة على الرئاسة لإيلون ماسك، سوف يحضر الرئيس ماسك اجتماعا لمجلس الوزراء الليلة في الساعة الثامنة مساء".
تجدر الإشارة إلى أن البيت الأبيض كان أعلن أن إيلون ماسك يُعتبر: "موظفا حكوميا خاصا"، وهو تصنيف يُمنح للمستشارين الخارجيين، بدوام جزئي، فيما لا يتعين عليهم التخلي عن مصالحهم التجارية.
إلى ذلك، في مستهلّ ولايته الثانية، أوكل دونالد ترامب، إلى رئيس شركات "إكس" و"تسلا" و"سبيس إكس" مهمة قيادة وزارة الكفاءة الحكومية، وهي المعروفة اختصارا باسم: "دوج". فيما شنّ الأخير حملة واسعة النطاق خلال الأيام الأخيرة من أجل خفض الإنفاق العام، ما أدخل اضطرابا على سير عمل المؤسسات الحكومية الفدرالية باتباعه أساليب اعتبرها معارضوه قاسية.
وفي السياق نفسه، تتداول وسائل الإعلام الأميركية، تقارير، بشكل متسارع، تسلّط الضوء عمّا تصفه بـ"نفوذ متزايد لإيلون ماسك داخل الإدارة". ووضعت مجلة "تايم" الأميركية على غلافها، مؤخرا، صورة له وهو يجلس خلف مكتب الرئيس.