الأغذية العالمي : عمليات الإمداد الغذائي في غزة تواجه تحديات
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
حذر برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء 27 أغسطس 2024، من أن عمليات الإمداد الغذائي في غزة ، تواجه تحديات متزايدة في ظل استمرار العدوان.
وقال برنامج الأغذية، في بيان صحفي "إن حدة الصراع وعدد المعابر المحدود والطرق المتضررة، تعيق بشدة عملياتنا داخل القطاع"، لافتا إلى أنه لهذا السبب اضطر إلى "تقليص محتويات الطرود الغذائية في غزة، مع انخفاض تدفق المساعدات".
وفي السياق ذاته، أكد برنامج الأغذية العالمي أن عدم فتح كل المعابر، تسبب في إدخال نصف المساعدات الغذائية المطلوبة إلى غزة الشهر الماضي.
وعلى صعيد الأزمة الخدمية، ذكر البرنامج أنه بعد مرور 10 أشهر على بدء الحرب، يعيش سكان غزة في مساحة تتقلص باستمرار دون أي خدمات صرف صحي أو رعاية صحية مناسبة، كما يتم تهجيرهم مرارا بموجب أوامر الإخلاء التي تعطل أيضا مراكز المساعدات المخصصة لدعمهم، بما في ذلك توزيع الأغذية والمطابخ المجتمعية التي يدعمها برنامج الغذاء العالمي.
كذلك، حذر البرنامج من حالة الطرق في القطاع، مشيرا إلى أنه في غضون شهرين، عندما تهطل الأمطار، ستصبح معظم الطرق غير صالحة للاستخدام.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
فرنسا.. نشطاء يضربون عن الطعام تضامنا مع غزة
الثورة نت/..
أعلنت رئيسة الجالية الفلسطينية بمدينة ستراسبورغ الفرنسية، ليلى الشهابي أن حملة الإضراب عن الطعام تحت شعار “الجوع من أجل العدالة في فلسطين” توسعت ويشارك فيها حاليا 11 شخصا.
وأشارت شهابي إلى أن حملة الإضراب عن الطعام في فرنسا تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وبدأ حملة الإضراب عن الطعام في 31 مارس بمدينة مرسيليا جنوب فرنسا، ثلاثة من العاملين في القطاع الطبي الفرنسي، بينهم الطبيب باسكال أندريه، الذين عالج مدنيين فلسطينيين مصابين في غزة.
وبحسب شهابي، شارك حتى الآن 15 شخصاً في عموم فرنسا بالإضراب عن الطعام، ويواصل فيه حاليا 11 شخصا إلى جانب مشاركة 95 شخصاً في صيام تضامني مع غزة.
ويطالب المشاركون في الإضراب السلطات الفرنسية والاتحاد الأوروبي بتطبيق القانون الدولي والقانون الإنساني في غزة.
وقالت شهابي إن فعاليات الإضراب عن الطعام، التي بدأت في مرسيليا تحت شعار “الجوع من أجل العدالة في فلسطين”، ستُنظم أيضا في مدن فرنسية أخرى مثل ستراسبورغ، وستختتم في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وأكدت أن الهدف من هذه الفعاليات هو لفت أنظار المسؤولين والسياسيين إلى الكارثة التي تتعرض لها غزة، وشددت على أنهم حركة غير سياسية وغير تابعة لأي حزب سياسي.
وأردفت شهابي: “الهدف هو المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وفرض عقوبات على إسرائيل، ووقف الاتفاقيات المبرمة بين أوروبا وإسرائيل، والاعتراف بدولة فلسطين”.
وفي وقت سابق أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن قطاع غزة يشهد أسوأ وضع إنساني منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023. سببه الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل منذ 2 مارس حيث أغلقت المعابر بالكامل ومنعت دخول أي مساعدات إنسانية.
وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.