قناة الإمارات تقدم تغطيات خاصة في المواسم الجديدة لبرامجها الصباحية والمسائية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
كشفت قناة الإمارات التابعة لشبكة أبوظبي للإعلام، شركة خدمات الإعلام العامة الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن الدورة الجديدة من برامجها اليومية التي تستعرض أبرز مجريات ومستجدات الساحة المحلية في الفترتين الصباحية والمسائية، بالإضافة إلى تغطياتها الحصرية والخاصة بالمناسبات والفعاليات المقبلة في الدولة.
ويعود برنامج "صباح الإمارات" بموسمه السادس" تحت شعار "إشراقة جديدة" ليقدم أبرز المواضيع التي تهم المجتمع والأسرة والمرأة من خلال فقرات توعوية وترفيهية وتثقيفية، حيث يبدأ الموسم الجديد مع تغطية خاصة تركز على موسم العودة إلى المدارس اعتباراً من يوم الاثنين 26 أغسطس حتى يوم الجمعة 30 أغسطس من الساعة 10 حتى 11:30 صباحاً بتوقيت الإمارات، وذلك للحديث عن استعدادات وزارة التربية والتعليم فيما يتعلق بإعداد المناهج والكوادر التدريسية والحلول التقنية المعتمدة، فضلاً عن تحضيرات أولياء الأمور وكيفية تهيئة أبنائهم للمدرسة، وأبرز النصائح للأهل للتعامل مع أبنائهم خلال هذه الفترة.
في حين، يعود برنامج ساعة مسا بحلّة واسم جديدين اعتباراً من 2 سبتمبر، ليطلّ على المشاهدين تحت اسم "مساء أبوظبي" من الاثنين إلى الجمعة في الساعة 7 مساءً، مستعرضاً باقة من الفقرات الترفيهية المنوعة المتعلقة بمستجدات منصات التواصل الاجتماعي والموضة والرياضة والسيارات والتكنولوجيا والألعاب الإلكترونية إلى جانب مجموعة من التقارير اليومية والأسبوعية التي ستنقل صوت الشباب والشارع الإماراتي وستتوقف عند عدد من المعالم والتجارب والجوانب الحياتية المهمة .
تغطيات مباشرة وخاصة
وفي إطار حرص شبكة أبوظبي للإعلام على الاحتفاء بيوم المرأة الإماراتية وتسليط الضوء على إنجازات ومساهمات المرأة الإماراتية في مختلف المحافل والمجالات، تلبيةً لمستهدفات استراتيجيتها التي تتناول ملف المرأة بوصفه من أهم ركائز نهج منظومتها الإعلامية، تقدم قناة الإمارات تغطية خاصة ومباشرة لمدة ساعة في هذا اليوم المميز الموافق 28 أغسطس من الساعة 7 حتى 8 مساءً.
وتحظى هذه الحلقة المميزة التي تقدمها الإعلامية أميرة محمد باستضافة سيدات إماراتيات رائدات وملهمات في مجالات وقطاعات مختلفة، وإضاءات وفقرات متنوعة تستعرض دور المرأة الإماراتية في الارتقاء بمسيرة الدولة التنموية والمستدامة.
ويقدم برنامجا "صباح الإمارات" و"مساء أبوظبي" على قناة الإمارات تغطية خاصة لفعاليات معرض أبوظبي الدولي الصيد والفروسية 2024 في الفترة من 2 حتى 8 سبتمبر 2024، وذلك بما ينسجم مع حرص القناة المستمر على تسليط الضوء على الموروث الشعبي بوصفه ركيزة أساسية للحفاظ على الهوية الوطنية وحفظ التراث الثقافي الإماراتي.
كما تشترك قناتا بينونة وياس بتقديم بث مباشر لفعاليات المعرض اعتباراً من 31 أغسطس حتى 8 سبتمبر 2024، إضافة الى برنامج وثائقي يستعرض رحلات القنص ويتناول المسيرة الطويلة لاهتمام الإماراتيين بالموروث البيئي بمختلف عناصره المادية، ويسلط الضوء على الصقر باعتباره رمز وشعار الدولة والإلهام الذي قدمه قادة البلاد في هذا الصدد. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شبكة أبوظبي للإعلام قناة الإمارات الإمارات المرأة الإماراتیة قناة الإمارات
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية».. مبادرات لتمكين المرأة ثقافياً ومعرفياً
أبوظبي (وام)
يضطلع مركز أبوظبي للغة العربية، بدور مؤثر في دعم المرأة في مجالات الصناعات الإبداعية، عبر مجموعة متكاملة من البرامج، والخطط الاستراتيجية. واحتفى المركز منذ تأسيسه بالإنجازات الأدبية لنحو 32 امرأة مبدعة من جنسيات متعددة، عبر جوائزه المختلفة، التي تتضمن جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة سرد الذهب، وجائزة كنز الجيل.
يوفر المركز، تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة الذي يحمل هذا العام شعار «الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات»، أشكال التمكين المختلفة للمرأة لدعم حضورها في النسيج الثقافي محلياً وعربياً وعالمياً، وتعزيز جهودها، وإبداعها، ودورها التنويري.
أهل للثقة
قال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، إن المرأة في الحضارة العربية لم تكن بمعزل عن نظرائها الرجال، وإنها حجزت لنفسها مكانة طليعية في ميادين العمل المجتمعي، والفكري، والابتكار والإبداع.
وأضاف أن القيادة الحكيمة في دولة الإمارات حرصت على تعزيز حضور المرأة وتطويره، وتوفير سبل الدعم له، وإتاحة الفرص للمرأة لاستكمال العطاء، وتحقيق الغايات والطموح، وأن المرأة في دولة الإمارات أكدت أنها أهلٌ للثقة، وأذهلت العالم بنجاحات وإنجازات استثنائية حققتها، ليس فقط في مجالات الثقافة والإبداع، بل في مجالات التنمية المستدامة على تنوعها.
النموذج الرائد
أعرب رئيس مركز أبوظبي للغة العربية عن الفخر في اليوم الدولي للمرأة، بالإنجازات التي حققتها المرأة في دولة الإمارات، إذ كان لها المثال الأبرز والنموذج الرائد - وما زال - في سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الراعية الكريمة لكل الجهود الرامية لتفعيل إسهامات المرأة في خدمة مسيرة التنمية الفريدة لدولة الإمارات.
32 فائزة
أكد الدكتور علي بن تميم، أن مركز أبوظبي للغة العربية حرص على دعم حضور المرأة في مجالات الصناعات الإبداعية عبر مجموعة متكاملة من البرامج، والخطط الاستراتيجية ما أثمر فوز 32 امرأة من جنسيات مختلفة بجوائز المركز الثلاث، وفي مقدمتها جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي توّجت 25 مبدعة، وجائزة سرد الذهب التي فازت بها خمس نساء، وجائزة كنز الجيل التي احتفت بفائزتين، في تجل واضح لحضور المرأة في منظومة الإبداع والفكر والأدب والبحث العلمي، إلى جوار دورها الجوهري في تعزيز مكانة اللغة العربية، وغرسها في نفوس الأجيال الجديدة، بما يدعم حضورها، باعتبارها هوية المجتمع وأبرز أدواته لإثراء حاضر الوطن وصنع مستقبله.
ولم يقتصر اهتمام مركز أبوظبي للغة العربية بالمرأة المبدعة على فئة دون سواها، إذ شملت جهوده جميع الفئات في المجتمع وفي طليعتها «ذوات الهمم» وشملت رؤيته الاستراتيجية جميع المواطنات والمقيمات على أرض دولة الإمارات؛ بهدف تعزيز مكانة اللغة العربية، وتكريس الثقافة والمعرفة في حياتهن اليومية.
مئة مبدعة ومبدعة
استناداً إلى الدور الذي تلعبه المرأة في مسيرة الإبداع الإنساني، وتخليداً لإنجازاتها، أطلق مركز أبوظبي للغة العربية كتاباً بعنوان «مئة مبدعة ومبدعة»، سلط الضوء على جوهر النجاحات الأدبية النسوية، وفتح باباً أمام توثيق نجاحات المرأة في تحقيق إنجازات أدبية مهمة.
ودعم المركز منذ تأسيسه سُبل تمكين المرأة ثقافياً، عبر إطلاق فعاليات تستكشف احتياجاتها القرائية، كورشات الكتابة، والقراءة، وجلسات قراءة الكتب ومناقشاتها، كما تبنى مفهوماً آخر في عملية بناء الهوية الثقافية، وهو تنمية الاهتمامات وصقل المواهب التي تم اكتشافها لدى المرأة؛ بهدف تشجيعها على القراءة والمعرفة، ومن ثم العناية بموهبتها لتكون قادرة على الإنتاج والنشر والمشاركة في أمسيات ومعارض مصغرة وأنشطة متخصصة ضمن معارض الكتاب ومشاريعه الثقافية، وإعدادها للظهور العلني بعد اكتساب المعرفة والوعي الأدبي.
ومع تزايد التحديات التي تواجهها اللغة العربية بسبب الانتشار الواسع للغات الأجنبية في الأوساط الأكاديمية والمهنية، بات تشجيع المرأة على الكتابة والنشر باللغة العربية أمراً ضرورياً، ما جعل المركز يذهب إلى ما هو أبعد من تحقيق هذه الضرورة، حين شجّع المرأة على إطلاق دور نشر ليجعلها شريكة في صناعة الكتاب، كما عمل على تشجيع البحوث باللغة العربية، من خلال التمويل وبرامج الإرشاد، وتقديم المنح التي يعتمدها، بما يضمن إنتاج معرفة جديدة تُقدّم باللغة الأم.