ترامب يضم منافسه السابق كيندي إلى فريقه الرئاسي الانتقالي
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
ضم الرئيس السابق والمرشح الجمهوري للرئاسة في الانتخابات القادمة دونالد ترامب، منافسه السابق روبرت كينيدي والنائبة الديمقراطية السابقة تولسي جابارد لفريقه الرئاسي الإنتقالي، وبذلك أصبحا يضطلعان بأدوار رسمية في أعقاب تأييدهما لترامب في الانتخابات.
وقال مستشار الحملة الكبير براين هيوز في بيان: "مع توسع التحالف الواسع من المؤيدين وداعمي الرئيس ترامب من الحزب الأخر، فإننا فخورون بضم روبرت كينيدي جونيور وتولسي جابارد إلى فريق انتقال ترامب/ فانس".
وأضاف هيوز أن الحملة "تتطلع إلى وجود أصواتهم القوية في الفريق، بينما نعمل على استعادة عظمة أميركا".
وأكد كينيدي دوره الجديد تقريبًا خلال مقابلة أجراها مؤخرًا مع المذيع السابق في قناة فوكس نيوز تاكر كارلسون. وقال كينيدي إنه طُلب منه الانضمام إلى فريق الإنتقال الرئاسي "للمساعدة في اختيار الأشخاص الذين سيديرون الحكومة"، مضيفًا أنه "يتطلع إلى ذلك".
وكان كينيدي قد علق حملته الرئاسية الأسبوع الماضي ودعم ترشح ترامب، وهي الخطوة التي زعمت حملة الرئيس السابق ترامب أنها ستعطيه دفعة في الولايات المتأرجحة.
أما جابارد التي تركت الحزب الديمقراطي في عام 2022 وأصبحت تظهر بشكل متواصل على وسائل الإعلام المحافظة منذ ذلك الحين، فقد دعمت ترامب الإثنين. وتساعد جابارد ترامب قبل مناظرة 10 سبتمبر مع نائبة الرئيس كامالا هاريس.
ترامب كان قد أعلن في وقت سابق من هذا الشهر عن قادة فريقه الإنتقالي، والذي من شأنه أن يضع الأساس لاختيار أعضاء الحكومة والسياسات إذا فاز في نوفمبر القادم.
يقود الفريق اثنان من كبار المانحين لحملة ترامب وهما ليندا ماكماهون، التي شغلت سابقًا منصب رئيس إدارة الأعمال الصغيرة خلال فترة ترامب الأولى، ورجل الأعمال هوارد لوتنيك، رئيس شركة كانتور فيتزجيرالد المالية.
ويشغل المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جي دي فانس منصب الرئيس الفخري للفريق.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية.. ظريف يستقيل من منصب مساعد الرئيس الإيراني
قالت مصادر إعلامية إيرانية، مساء الأحد، إن مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف استقال من منصبه.
وأكدت وكالة فارس الإيرانية للأنباء الاستقالة، مشيرة إلى أنها تمت بعد جلسة الاستماع في قضية عزل وزير المالية عبدالناصر همتي.
وشغل ظريف المقرب من الإصلاحيين، منصب وزير الخارجية في إيران بين عامي 2013 و2021.
وبرز اسم ظريف على الساحة السياسة في إيران، بعد دوره المحوري في هندسة الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين إيران وممثلي مجموعة "5+1"، المكونة من الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي (الولايات المتحدة وروسيا والصين والمملكة المتحدة وفرنسا، بالإضافة إلى ألمانيا).
وعاد ظريف للأضواء مرة أخرى خلال حملة الرئيس بزشكيان، وساهم بشكل كبير في فوزه بالانتخابات الرئاسية.
وسبق لظريف أن أعلن استقالته من منصبه كمساعد للرئيس بزشكيان في أغسطس (آب) الماضي، بسبب "خيبة أمله من التشكيلة الحكومية، ولكنّه تراجع عن استقالته واستأنف مهامه، بناءً على مشاورات وتوجيهات من الرئيس مسعود بزشكيان.