"إيتا" الإيطالية تمدد تعليق رحلاتها الجوية إلى تل أبيب حتى 3 سبتمبر
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أعلنت شركة "إيتا" الإيطالية للطيران، تمديد قرار تعليق الرحلات الجوية من وإلى تل أبيب حتى 3 سبتمبر المقبل.
وقالت الشركة الإيطالية -في بيان اليوم الثلاثاء- إنه نظرا للتطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط ولضمان سلامة ركابها وأطقمها تقرر تمديد تعليق الرحلات الجوية إلى إسرائيل حتى يوم 3 سبتمبر المقبل.
وأضافت الشركة أنه تم تعليق الرحلات الليلية المجدولة من روما إلى تل أبيب ومن تل أبيب إلى روما حتى 30 سبتمبر المقبل ، مشيرة إلى أن الوضع يتطور باستمرار في منطقة الشرق الأوسط .
وأكدت أنها سوف تبحث عودة تسيير الرحلات من عدمه حسب تحسن الأوضاع، وقد تمدد القرار مرة أخرى حال استمرار الأوضاع على ما هي عليه الآن.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
التلفزيون الإيراني: السلطات في طهران تمدد إغلاق المدارس بسبب نقص الوقود
أعلن التلفزيون الإيراني، عن عزم السلطات في طهران اتخاذ قرار بتمديد إغلاق المدارس وعدد من المرافق بسبب نقص الوقود اللازم للتدفئة من موجة البرد الشديدة التي تشهدها البلاد.
وذكر ان إيران قررت إغلاق المدارس والإدارات العامة في عدد من المحافظات، بسبب موجة صقيع تضرب البلاد ونقص إمدادات الطاقة.
ورغم أن إيران تملك ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، فإنها اضطرت إلى ترشيد استهلاك الكهرباء في الأسابيع الأخيرة بسبب نقص الغاز والوقود اللازمين لتشغيل محطات الإنتاج.
كما تعاني شبكة الكهرباء في إيران من نقص الاستثمار في البنية التحتية، ويعود ذلك جزئياً إلى العقوبات الغربية.
وذكرت وكالة «إرنا» الرسمية أن المدارس والمؤسسات الحكومية أغلقت في محافظات جيلان، وجولستان، وأردبيل الشمالية، وكذلك محافظة البرز غرب العاصمة طهران «بسبب الطقس البارد ومن أجل ترشيد استهلاك الوقود».
وأضافت أن قرارات مماثلة اتخذت بسبب البرد في محافظات أخرى بينها طهران، ومازندران في الشمال، وكرمانشاه في الغرب، وقزوين في الوسط، وخراسان الجنوبية في الشرق.
وحض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في وقت سابق المواطنين على خفض التدفئة درجتين لتوفير الطاقة، في إطار حملة روجت لها حكومته.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن إغلاق المدارس والمؤسسات العامة بدأ مطلع الأسبوع في المحافظات الواقعة في النصف الشمالي من البلاد، وسيستمر في الأيام المقبلة كجزء من جهود إدارة الطلب المرتفع على إمدادات الوقود.
وتواجه إيران، التي يزيد عدد سكانها عن 85 مليون نسمة، صعوبات متزايدة في تلبية احتياجاتها المحلية من الطاقة، رغم امتلاكها ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم. وأصبحت فصول الشتاء القاسية تشكل أزمة سنوية، حيث تؤدي إلى ارتفاع استهلاك الغاز، وتكشف عن نقاط ضعف أخرى في البنية التحتية للطاقة في البلاد.